متحدث باسم عوائل شهداء سبايكر يكشف حجم الإهمال الحكومي
تأریخ التحریر: : 2018/12/11

{بغداد:الفرات نيوز} كشف المتحدث الرسمي باسم عوائل شهداء سبايكر، قيس العايدي، عن حجم الإهمال الحكومي بحق ضحايا المجزرة التي ارتكبتها عصابات داعش الارهابية بعد أحداث سقوط مدينة الموصل في حزيران 2014.
وقال العايدي لوكالة {الفرات نيوز} ان "ملف شهداء سبايكر لم يحظ بأي اهتمام لغياب الدور الحكومي، فإلى الآن رفات الشهداء موضوعة في أكياس بلاستيك بمدينة الطب في بغداد ولم تسلم لذويها بانتظار تحليل الحمض النووي {DNA}".
وأضاف "كما توجد مقابر جماعية في القصور الرئاسية في تكريت - موقع الجريمة- لم تفتح وهذه مثلبة كبيرة بحق الشهداء خاصة وان داعش بدأ أول جريمته بقتل هؤلاء الابطال الذين قتلوا بدم بارد وذهب ضحيته اكثر من 1900 شاب".
وعزا العايدي أسباب ذلك الى "التذرع بقلة التخصيصات المالية لفتح المقابر وكذلك لقلقة الأجهزة المختصة لدى الطب العدلي بما يتعلق بفحص الـ{DNA}"، منوها الى ان" حراكاً بدأ الآن وهو جيد باتجاه حقوق عوائل سبايكر لكن لم يرتق لمستوى الطموح بعد".
من جانبه طالب والد شهيدين في مجزرة سبايكر، عبد العظيم السعيدي "بفتح ملف سبايكر من قبل وزارة العدل بعد اغلاقه في 2016، وتدويل الجريمة وتوثيقها في سجل الإبادة الجماعية"، داعياً الى" تعجيل القصاص بمنفذي المجزرة اذ لازال المنفذون يرتعون في السجون من دون عقاب".
كما طالب "بالبحث عن المفقودين، حيث بلغ عددهم مع الشهداء في مجزرة سبايكر 1993 شخصاً، عثر على 1255 رفات تم تشخيص منها 963 جثة والذي سلم لذويهم في المحافظات بلغت 680 شهيداً"، لافتا الى ان" مابقي في الطب العدلي 290 رفات في الطب العدلي التي لم تسلم الى الان لعوائلها".
ودعا السعيدي الى "سن قانون لشهداء سبايكر وتحويله الى المقابر الجماعية، وإدانة المقصرين في المجزرة وتفعيل الإعلان، وتسهيل المعاملات لعوائل الشهداء في جميع الدوائر، بالإضافة الى إلغاء المعلومات الأمنية كون اغلب العوائل ليس لديها تقاعد