رغبةُ العبور
ـــــــــــــــــــــــ
سأتأبطُ حزني
وأجيء بابك ِذي الاعتاب ِ
حاملا ً بيديَ الملَّوحتين ِ
قصيدة ً ... فريدةْ
وحين تطيرُ القصيدةُ الى مشارف ِ الروح ِ
تغدو كونا ً من ألق ٍ وضياءْ
وحين تتابعُ طيرانها على روح ٍ صافية ٍ
تنداحُ في سماءِ الله
تباهي برونقها النجومُ
لاغرابةَ إنْ أشعلتْ نجمة ً
فلاحَ منها بريقٌ
بغير ِ ما اشتعالْ
بغير ِ ما صوتْ
سوى هسيس ٍ ناعم ٍ
ورغبة ٍ في الوصولْ
سيدتي ....
امنحيني رغبة َ العبورْ
مهدي الماجد