تسمعني .. وانا اقرأ ...
وحين الحن بسطر ما ...
كانت تعصب رأسها .. وتصيح بي :
ما يزال لحنك غائراً ..
ما زلت احمل ناياً ..
ادور على الباعة الجوالين ..
اعزف لهم ما تبقى من دوار الامس ..
كان الجياع مكورين في الارصفة ..
فرحين ايضا ..
انهم حظوا بنوبة عزف ساذج
ما زلت احمل ناياً ..
ادور على الباعة الجوالين ..
اعزف لهم ما تبقى من دوار الامس ..
كان الجياع مكورين في الارصفة ..
فرحين ايضا ..
انهم حظوا بنوبة عزف ساذج
اتمنى لو احظى بتلك اليسار التي ما تزال تدرّ ضياءً ..
ربما افني ما ادخرته ... من شاهدة وجهها .
لي منها ايضاً ...
حفيد موسمي ..
لا آبه به ... اذا ما دار في اهزوجة ما ..
كرقم مستقل
الارقام كالالوان ..
كنت اخيط الواحدين على ظهري ..
ربما لان صدروهم معززة بهما ..
لا اعرف لِمَ اخترت ظهري ليكون فيه ..
المهم .. اني احمله ..
منذ ان كان الطين كرتنا .
الارقام كالالوان ..
كنت اخيط الواحدين على ظهري ..
ربما لان صدروهم معززة بهما ..
لا اعرف لِمَ اخترت ظهري ليكون فيه ..
المهم .. اني احمله ..
منذ ان كان الطين كرتنا .
وهكذا .. كان فينا صوتهم عزفُ ... كأنهم انبياء الليل لو زُفوا