رح يسويلي فصام بالشخصية هالانترنيت -_-
رح يسويلي فصام بالشخصية هالانترنيت -_-
مثل رحيل -_-
..
بعد مسير طويل في الذاكرة تبيّن ألا أيام جميلة إلا التي كانت فيها قلوبنا تلتصق بالسماء .. مذ سقطت قلوبنا على الأرض .. والقبح يفترس تفاصيلنا والأوقات !
..
..
عينا أمي المنطفئتان .. بحيرتا لوعة .. وحنان !
..
اعترف الحب أسمى حالات العبادة
ولا احد يستحقها سوى الله
في محراب القلب الطاهر
..
ساعة أنهت روحي رحلة البحث في صحراء العمر ..
وقت ألتقت مع بعضها كغصنين أزهرا معًا
كان لابد أن يستمر الألم
وأن تبتعد مثابة اللقاء ..
لم أنتبه وأنا أقرأ تفاصيل الطريق
أنّ تكلفة المسير إلى لحظة أضع فيها همًا
تنوء بحمله الراسيات .. ربوية الأسى !
وأنّ حثيث الخطى إلى مقيل تجهله الذاكرة
إلى أفق سرمدي بلا غصة ..
بلا ألم يمتط ليراقص هموم قلب أثقله طول الطريق ..
لم يكن من نافلة الإدراك أن أجد وحدة قياس
تليق بتلك اللحظة ..
..
..
هذا الحزن المتراكم ..
المنقض على روحي كجزاء مستحق ..
أبطل الربيع في روحي .. واستبقى الشتاء ..
الشتاء المغطى بالبياض .. والجمود ..
والنفور الأكيد !
..
كثيرا ما يكون للبوح الصامت عذوبة ،
..
الفرح .. مصيدة !
..