هل يشبه روتينك الصباحي طقوس هذه الشخصيات المبدعة؟


الطقوس الصباحية الخاصة بأقوى الشخصيات

مارك زوكربيرغ إستثنى معضلة إختيار ملابسه من روتينه الصباحي

باراك أوباما يدأب على التمارين التي تحفز هرمون السعادة

بيتهوفن كان يؤلف الموسيقى صباحاً فقط

ستيف جوبز كان يسأل نفسه صباح كل يوم إن كان ما سينجزه يرضيه

بيل غايتس يتعلم شيئاً جديداً صباح كل يوم

هاورد شولتز يستيقظ مع ساعات الفجر الأولى

ونستون تشرشل لم يكن يغادر السرير قبل الساعة الحادية عشر

جيف بيزوس يمنح أفضل فترة من يومه لعائلته فقط

إيفان وليامز يستغل فترة الصباح لانجاز أهم الاعمال

لكل شخص طقوسه الصباحية الخاصة به التي تحضره نفسياً وعقلياً وجسدياً ليومه. في المقابل هناك عدد لا يعدّ ولا يحصى من التقنيات التي ينصح بها الأطباء أو المدربون أو العلماء، وجميعها تملك بعض العناصر المشتركة: الاستيقاظ باكراً، فطور صحي، وتخطيط ذكي ليومك.
جميع هذه النصائح من الناحية النظرية مثالية لضمان نجاح يومك، لكن بعض الشخصيات الناجحة والمبدعة تملك طقوسها الخاصة، بعضها غير تقليدي على الإطلاق، وبعضها قد يشبه
الطقوس الصباحية الخاصة بكم.

مارك زوكربيرغ

يمضي البعض فترة لا بأس بها صباح كل يوم، وهو يحاول أن يختار الملابس الملائمة ليومه في العمل. لكن مؤسس فيسبوك مارك زوكربيرغ قرر ألا يشغل باله بهذه الأمور، فكان الالتزام بالأساسيات فقط. سروال وما يناسبه، لا أكثر ولا أقل.
فلا تناسق السروال مع ربطة العنق ولا لون الحذاء والقميص تشغل باله. لديه خيارات محددة وقائمة على الأساسيات، فهو كما يقول: «أخطط لحياتي بطريقة تمكنني من عدم اتخاذ أي قرارات لا علاقة لها بعملي وأهدافي».
باراك أوباما

طقوس الرئيس الأميركي باراك أوباما ليست خارجة عن المألوف كلياً. روتين الرئيس أوباما قائم على الاستيقاظ مبكراً، رغم كونه من عشاق الليل؛ إذ إنه معروف عنه أنه يسهر حتى ساعة متأخرة.
روتينه الصباحي ثابت وقائم على ممارسة التمارين الرياضية التي تحفز الجسم على إفراز هرمون السعادة، وقليل من رفع الأوزان كل يوم عند الساعة ٦:٤٥. لاحقاً يتناول الفطور مع عائلته ويبدأ عمله عند الساعة الثامنة.
وفق أوباما، فهو مهما كان يشعر بالتعب لا يؤجل تمارينه الصباحية؛ لأنه يعلم أنه إن قام بذلك فلم يتمكن من ممارستها.

لودفيغ فان بيتهوفن

كان بيتهوفن يستيقظ مع ساعات الفجر الأولى، فطوره كان قهوته التي يعدها بنفسه، والتي هي عبارة عن ٦٠ حبة من القهوة للكوب الواحد.
صحيح أنه كان يمضي مدة لا بأس بها وهو يعد حبوب قهوته، لكنه كان يعمل بعد ذلك من دون انقطاع حتى الساعة الثالثة.
بيتهوفن كان يؤلف موسيقاه صباحاً، ولم يقم بذلك إطلاقاً في فترة المساء.
ستيف جوبز

ستيف جوبز من الأشخاص الذي تخلوا عن معمعة الدخول في قرارات حول ما سيرتديه في يومه، فالتزم بالاساسيات ولعله كان مصدر إلهام لمارك زوكربيزغ الذي يعتمد المبدأ نفسه.
كشف في محاضرة ألقاها عام ٢٠٠٥ عن طقوسه الصباحية، وقال إن الأمر الثابت الذي يقوم به يومياً هو الوقوف أمام المرآة وطرح هذا السؤال على نفسه: «لو كان اليوم آخر يوم في حياتي، فهل سأكون سعيداً بما أنا على وشك إنجازه؟» إن كان جوابه «كلا» لأيام متتالية، فهذا دليل بأن عليه القيام بتعديلات جذرية.

بيل غيتس

بيل غيتس معروف بتشجعيه الآخرين على نمط حياة صحي.. مبدأ يطبقه على نفسه أيضاً. يمضي ساعة كاملة صباح كل يوم على آلة المشي ويستغل هذه الوقت لمشاهدة فصول تعليمية من شركة « تيتشينغ كومباني».
بالنسبة إليه هناك دائماً ما يمكن للشخص أن يتعلمه وهو يحرص على تعلم شيء جديد صباح كل يوم.
هاورد شولتز

الرئيس التنفيذي لسلسلة مقاهي ستارباكس، يستيقظ مبكراً جداً عند الساعة الرابعة والنصف فجراً. أول ما يقوم به هو اصطحاب كلابه في نزهة ثم ممارسة التمارين الرياضية.
عند الساعة ٥:٤٥ يقوم بتحضير القهوة ويتناولها مع زوجته، ويتبادلان أطراف الحديث لبعض الوقت عن أي شيء باستثناء العمل، ثم ينطلق في يومه الطويل.

ونستون تشرشل

تشرشل لم يكن من الذين يستيقظون مع ساعات الفجر، بل كان يستيقظ عند الساعة السابعة والنصف صباح كل يوم. وخلافاً لجميع الشخصيات في لائحتنا، كان يبقى في سريره حتى الساعة الحادية عشرة؛ يشرب القهوة ويتناول فطوره.
وخلال فترة الاسترخاء تلك كان يقرأ الصحف ويملي على سكرتيرته بعض الرسائل، ويقال إن أهم القرارات التي اتخذها خلال توليه رئاسة الوزراء كانت خلال تكاسله في السرير.
جيف بيزوس

مؤسس موقع أمازون يكره القيام بأي عمل خلال فترة الصباح، وهو يتفادى بشكل كلي الاجتماعات الصباحية . ينام ٨ ساعات ولا يعتمد على المنبه؛ لأنه، كما يقول، يجعله يشعر بالتوتر.
فترة الصباح الخاصة به هادئة وعائلية؛ إذ يحرص يومياً على تناول الفطور مع زوجته وأطفاله، لأنها، كما يقول، «أفضل فترة في اليوم وهذه الفترة لن أمنحها لأي شخص باستثناء عائلتي».

إيفان وليامز

إيفان وليامز هو مؤسس بلوغر وتويتر وميديوم.. ما يعني أنه من الناحية النظرية يمضي ليله ونهاره وهو يعمل. لكنه في الواقع لا يقوم بذلك بل يعمل وفق جدول محدد لـ٨ ساعات فقط، وفترة الصباح هي الأهم.
بالنسبة إليه فإن نسبة تركيزه تكون عالية جداً في الصباح، والتفريط بهذه الفترة؛ من أجل ممارسة التمارين مضيعة للوقت.