لحيتك تكشف خفايا شخصيتك.. فما هي؟
لحيتك تكشف خفايا شخصيتك.. فما هي؟
هل يناسب نمط لحيتك شخصيتك؟ إكتشف ذلك
اللحية الكثيفة العشوائية تعود لرجل مبدع لا يمكن توقع تصرفاته
اللحية الكثيفة المرتبة تعود لرجل ذكي يعرف ما يريد
السكسوكة تعبر عن شخص عالق في الماضي
سكسوسة من دون شارب لها تفسيرات عديدة
اللحية القصيرة المرتبة تعود لرجل محب الظهور والتبجح
اللحية القصيرة تعبر عن شخص مقلد لا يمكن معرفة ما هو عليه
اللحية متوسطة الطول العشوائية شخص لم يصل لمرحلة النضوج الفكري بعد
لحية بسالفين كثيفين ترتبط برجل يعرف كيف يوازن بين التقليدي وغير التقليدي
لطالما كانت اللحية جزءاً لا يتجزأ من كل ثقافات العالم منذ الأزل. ولطالما شكل شعر الوجه مصدراً للجدل، فكان في مراحل ما في بعض الدول مخالفاً للقانون وفي أخرى سبباً للنجاح .
ارتبطت اللحية لاحقاً برجال الدين ثم الفقر والعوز. وفي كل مرحلة كانت اللحية لها دلالاتها السياسية أو الاجتماعية أو الطبقية أو الدينية، أما حالياً فهي موضة.
اللحية ودلالاتها حالياً لم تعد ترتبط بالمصادر الأساسية التي كانت أول من اعتمدها في الماضي، بل تحورت وتبدلت وأصبحت ترتبط بواقع معيش. فما هي دلالة نمط لحيتك؟ وما الذي تكشفه عن شخصيتك؟ وهل تعتمد اللحية التي تناسب شخصيتك بالفعل، أم تسير وفق موضة تعجبك لكنها لا تعبر عنك؟
اللحية الكثيفة العشوائية
اللحية الكثيفة التي تغطي منطقة الخدين بشكل كامل تعود للرجل المبدع الذي لا يمكن توقع تصرفاته على الإطلاق. عاشق للحرية ويتقبل شخصيته كما هي بحسناتها وسيئاتها، خصوصاً وأن النمط هذا من اللحى يتم اعتباره عشوائياً وغير مرتب. معضلة هذه اللحية أنها تعيق تقدم من يعتمدها في الحياة بشكل عام، وفي الحياة المهنية بشكل خاص، أرباب العمل يميلون إلى الذين يحلقون لحيتهم بشكل كامل، وقد يتقبلون اللحية الخفيفة أما هذا النوع من اللحى فمرفوض كلياً.
اللحية الكثيفة المرتبة
النمط هذا يرتبط بشخص يعرف مكانته في هذا العالم. اللحية لا تحدد هويته بل هو من يقوم بقولبة مفهومها لتتناسب مع شخصيته الناضجة. يمنح نفسه الاهتمام الكافي بشكله وهندامه، خصوصاً وأنها من الأنماط التي تتطلب العناية بشكل دائم. لطالما تم ربط هذا النمط بالباحثين وأساتذة الجامعات لذلك فإن الانطباع الأول الذي تتركه اللحية هو أن صاحبها ذكي ومثقف.
السكسوكة
السكسوكة تعبر عن شخص عالق في الماضي. النمط هذا راج كثيراً خلال فترة التسعينات، لكنه أصبح مستهلكاً وأي شخص يخاف من التغيير يعني أنه ما زال في مرحلة من حياته لا تؤهله للمضي قدماً. لكن هذا لا يعني أنه غير مستعد لتجربة أمور جديدة، فهو على الأرجح ثابت على ما يعرفه بانتظار أن يجد أن ما يناسبه. على الأرجح الشخص هذا يعاني من المشاكل بسبب ملامح وجهه الناعمة؛ لذلك فهو يلجأ إليها للحصول على طلة ذكورية.
سكسوسة من دون شارب
تنقسم الآراء حول هذا النمط، فالبعض يعتبرها سخيفة والبعض الآخر يربطها بالشخصية الهيبية. لكن علماء النفس يميلون إلى ربط هذا النمط بالإبداع الخارج عن المألوف. شخصية من يعتمدها تملك الجرأة للقيام بكل ما يحلو لها من دون أن تتجاوز الحدود ما يجعلها ذكية جداً.
اللحية القصيرة المرتبة
النمط هذا هو الذي يصار خلاله إلى حلق شعر اللحية في منطقة الخدين مع الإبقاء على الشعر على طول خط الفكين. من يعتمد هذا النمط هو رجل نرجسي ومحب للظهور ومتبجح أحياناً. الاعتناء بهكذا نوع من اللحى يتطلب وقتاً ومجهوداً مهولين، لكن صاحبها لا يمانع لأنه يقوم بذلك من أجل هدف محدد يرضي غروره. فهو يريد من الآخرين أن يلاحظوا لحيته، ويريد منهم أن يطرحوا الأسئلة حولها وأن يكون محط الاهتمام.
اللحية القصيرة
اللحية القصيرة هي موضة الموسم الحالي، لذلك من يعتمدها على الأرجح مطلع على آخر صيحات الموضة، ويحب أن يسير ضمن القافلة. شخصيته عادة هادئة وممتعة، لكنه من النوع المقلد لذلك قد تجد صعوبة في اكتشاف خفايا شخصيته الحقيقة. أيضاً هو من النوع الذي لا يجد حرجاً في إمضاء مدة لا بأس بها، وهو يهتم بلحيته، فلا تدعوا هذا النمط يخدعكم؛ لأنه يتطلب الكثير من العناية.
اللحية متوسطة الطول العشوائية
النمط هذا هو ترك اللحية تنمو على سجيتها من دون أي تدخل باستثناء المحافظة على طول متوسط. هذه النوعية من الأشخاص تعشق الحياة والمرح والسهر، ويملكون طاقة غريبة تمكنهم من السهر حتى ساعة متأخرة، ثم الوصول إلى المكتب قبل أي موظف آخر. بالنسبة إليهم اللحية هذه تجعلهم يبدون أجمل، كما أنهم لا يكترثون كثيراً للاهتمام بشكلهم، لذلك فهي تناسبهم تماماً. عادة يصار إلى التخلي عن هذا النمط عندما يصل الرجل إلى مرحلة النضوج الفكري، الذي يجعله يدرك واقع أن لحيته مريعة.
لحية بسالفين كثيفين
لا نقصد هنا السالف الذي يشبه نمط ألفيس بريسلي لكن السالفين الكثيفين مع اللحية. صاحب هذا النمط هو عاشق للمرح، لكنه في الوقت عينه لا ينجرف في ذلك. هو من تلك النوعية التي تضع قدماً في زمن مضى وأخرى في العصر الحالي. وبطريقة ما يمكنه الموازنة بين الأمرين، أي أنه يعيش وفق مبادئ وقناعات قد تعتبر «قديمة» لكنه لا يمانع تعديلها لتتناسب مع واقعه الحالي.