10 أفلام رعب تستند أحداثها على قصص حقيقية
10 أفلام رعب حقيقية تستند أحداثها على قصص واقعية
لا شك أن أفلام الرعب هي أحد أهم الأعمدة التي ترتكز عليها صناعة السينما والأعمال الدرامية حول العالم فمنذ عرض أول أفلام الرعب في التاريخ وهو فيلم القلعة المسكونة من إنتاح عام 1896 الذي لا تزيد مدته على الـ3 دقائق وأفلام الرعب خاصة تلك المبنية على وقائع وقصص واقعية تتعلق بظواهر خارقة وعوالم خفية تحتل مكانة خاصة لدى قطاع عريض من محبي هذا النوع من الفن الذي يجب أن تتمتع أعماله بحبكة درامية ومجهود كبير على مستوى الإكسسوار والمؤثرات الخارجية لتجمد الدم في عروق مشاهديها.
ولأن تاريخ أفلام الرعب يحتوي على آلاف الأعمال والأفلام، فإن التقرير التالي سوف يكتفي بتسليط الضوء فقط على أفلام الرعب المقتبسة عن قصص وأحداث حقيقية حدثت بالفعل، وليست من بنات أفكار المؤلفين وكتاب السيناريوهات السينمائية.. نتمنى لكم مشاهدة مرعبة.
10- فيلم الطقوس - The Rite
تم إنتاج هذا الفيلم عام 2011، وهو من نوعية أفلام الرعب التي تستند إلى أحداث واقعية يرويها أحد طاردي الأرواح الشريرة الأب غاري توماس الذي تمتد خبرته في هذا المجال لعشرات السنوات.
وتدور أحداث الفيلم على قصة مايكل كوفاك العامل في المعهد الديني داخل أحد الكنائس ومع ملاحظة كبير الكهنة إيمان بطل الفيلم الضعيف يقرر إرساله إلى الفاتيكان في روما للدراسة ومعايشة الكهنة عن قرب ليقوده القدر إلى حضور جلسات طرد الجن والأرواح الشريرة من أجساد البشر بما في ذلك سيدة وجنينها.
ومع توالي جلسات العلاج ومرافقة الشاب غاري توماس للكاهن الأكبر لوكاس أقوى طاردي الأرواح الشريرة تحدث العديد من المفاجآت التي تجعل توماس وحده أمام الأرواح الشريرة داخل الفتاة، والأب لوكاس نفسه الذي لم يستطع الصمود أمام تلك القوى الخارقة.
9- فيلم The Haunting in Connecticut
من أقوى أفلام الرعب التي تم إنتاجها عام 2009، وتستند تفاصيله إلى أحداث واقعية حدثت لعائلة أمريكية انتقلت إلى منزل جديد في عام 1986 داخل مدينة كونيتيكت حتى تستطيع العائلة أن تكون قريبة من أحد المراكز الطبية التي يتلقى فيها الإبن العلاج لمرض السرطان.
ولكن الأمور لن تكون هادئة على الإطلاق؛ فالمنزل الجديد الذي انتقلت إليه العائلة كان في الأصل مشرحة للموتى لتعيش الأسرة أحداثاً مروعة تظهر تفاصيلها مع مشاهدتهم وسماعهم لأمور غريبة، مثل: ظهور واختفاء الدماء الموجودة على أرضية المنزل، والأصوات الغريبة الصادرة من أماكن داخل المنزل؛ لتصل الأمور إلى وقوع الابن المريض ضحية لتلك القوى الغامضة لتبدأ تصرفاته بالتغير، ويبدأ في إلحاق الأذى بأسرته حتى يلجأ الأب إلى جلسات تطهير الأرواح داخل المنزل.
8- فيلم الغرباء - The Strangers
بعيداً عن القوى الخارقة والأحداث غير المفسرة يعد فيلم الغرباء - The Strangers الذي تم إنتاجه العام الحالي من أفلام الرعب التي توضح مدى خطورة بعض الأمراض النفسية؛ فالأحداث الواقعية للفيلم تروي قصة أسرة أمريكية وصلت إلى حديقة مهجورة خارج حدود تغطية شبكات الاتصال ليبدأ صراع الكفاح من أجل البقاء بعد ظهور 3 مرضى نفسيين يتلذذون بالقتل والتعذيب بدم بارد.
7- فيلم أنابيل - Annabelle
من أفلام الرعب الفريدة من نوعها بكل تأكيد؛ فبطلة هذا الفيلم هي الدمية الشهيرة أنابيل، وهي دمية حقيقية كانت تمتلكها طالبة في كلية التمريض عام 1970 كهدية منذ ولادتها، ولكن أنابيل لم تكن مجرد دمية؛ فهي كانت مسكونة بروح شريرة تتحكم بها، وتجعلها تصدر أصواتاً غريبة وتتحرك وتسبب أضراراً جسمانية وحروقاً غريبة لكل من يقترب منها.
والجدير بالذكر أن دمية أنابيل لا تزال موجودة حتى اليوم في متحف لورين وارن للغيبايت الموجود في الولايات المتحدة الأمريكية حيث يتم الاحتفاظ بها داخل صندوق زجاجي، ويشير المشرفون على المتحف بأن الدمية لا تزال تصدر بعض الأصوات غير الطبيعية في بعض الأحيان.
6- فيلم الكيان - The Entity
من أقوى أفلام الرعب التي أنتجتها هوليوود في ثمانينيات القرن الماضي حيث تم إنتاجه عام 1982، وتعود أحداثه إلى قصة حقيقية دارت فصولها في فترة السبعينيات حيث عاشت امرأة متزوجة في منزل مسكون بالأرواح الشريرة حيث كانت تشعر بأنه يتم اغتصابها جنسياً بشكل يومي، ولم يصدق زوجها الأمر، وتم عرضها على طبيب نفسي ومع عدم تحسن حالة الزوجة الصحية وبدء ظهور علامات وكدمات على جسدها بدأ الزوج يصدق بأن هناك شيئاً غير طبيعي داخل المنزل بالفعل.
5- فيلم المنزل الصامت - Silent House
لم تحدث قصة فيلم المنزل الصامت - Silent House من إنتاج عام 2011 الذي يعد من أقوى أفلام الرعب في الألفية الجديدة داخل الولايات المتحدة الأمريكية، بل احتضنتها قارة أمريكا الجنوبية، وتحديداً الأوروغواي حيث تعرض ثنائي إلى حوادث وظواهر غير قابلة للتفسير بسبب القوى الموجودة في العوالم غير المرئية بالنسبة للبشر.
4- فيلم التعويذة - The Conjuring 2
لم تنتهِ الحكايات الواقعية التي حدثت بالفعل في الجزء الأول من الفيلم؛ لأن فيلم التعويذة - The Conjuring 2 يحمل المزيد من القصص الواقعية التي حدثت في رحلة حياة طاردي الأرواح الشريرة إيد ولورين وارين اللذين عاصرا الكثير من القصص المرعبة داخل منازل إنجلترا المخيفة خاصة في فترة الستينيات والسبيعنيات من القرن المنصرم.
3- فيلم The Possession
الحقيقة أن مشاهدة أفلام الرعب من نوعية فيلم The Possession تحتاج إلى شجاعة كبيرة خاصة أنه مبني على أحداث وقصص واقعية تعرضت لها فتاة صغيرة بعد شراء صندوق قديم وعتيق للغاية من أحد المعارض المنزلية لبيع الأدوات القديمة.
ومع نجاح الطفلة في العثور على مفتاح سري للصندوق الذي يسمى صندوق ديبوك له القدرة على احتجاز الأرواح الشريرة تغيرت حياة الطفلة ووالدها إلى كارثة لم تنتهِ سوى بتدخل من جماعة يهودية دينية بعد سلسلة من الأحداث التي يرفض العقل البشري تصديقها.
والجدير بالذكر أن الصندوق القديم موجود بشكل فعلي في متحف كلية طب تقويم العظام، ويحتوي الصندوق على لوح من الجرانيت يحمل كلمات عبرية وخصلتين للشعر سوداء وصفراء بجانب زهرة مجففة وشمعدان للشموع.
2- فيلم طرد الأرواح من إميلي روز - The Exorcism Of Emily Rose
يعتبر فيلم طرد الأرواح من إميلي روز - The Exorcism Of Emily Rose من أفلام الرعب التي يمتد تأثيرها في حياة من يشاهده لعدة أيام، وربما يدوم الأمر لوقت طويل؛ فأحداث الفيلم الحقيقية تدور حول فتاة تُدعى إميلي توجد صور حقيقية لها وتسيجلات صوتية لجلسات طرد القوى الخفية التي توجد بداخلها على العديد من مواقع الإنترنت.
وتدور أحداث الفيلم الفتاة إميلي التي ذهبت للدراسة في الجامعة لتتعرض لأشياء وأعراض لا يوجد لها تفسير، وتبدأ في رؤية كل من حولها وحوشاً ومخلوقات غريبة، حتى يتولى أحد القساوسة عملية الطرد المتعددة بداخلها فبحسب مذكرات القس كانت إميلي تواجه 6 من ملوك الجن متعددي الأصول، وهذا ما يظهر بوضوح في نهاية الفليم.
1- فيلم نجنا من الشرير- Deliver Us From Evil
من أفلام الرعب الأمريكية الأكثر رعباً بكل تأكيد؛ فهو مقتبس عن قصة حقيقية حيث تعرض أحد الجنود الأمريكيين في أثناء الحرب الأمريكية على العراق لتعويذة من داخل أحد الكهوف العراقية التي تحتوي على الآثار القديمة لتبدأ الأحداث الغريبة بالظهور عند عودة الجنود إلى الولايات المتحدة من جديد، ويتحد كل من الضابط رالف والقس ميندوزا في مواجهة الأرواح الشريرة.