صديق مؤسس
صاحبة الامتياز
تاريخ التسجيل: January-2010
الدولة: البصرة
الجنس: أنثى
المشاركات: 27,178 المواضيع: 3,882
صوتيات:
103
سوالف عراقية:
65
مزاجي: هادئة
أكلتي المفضلة: مسوية رجيم
موبايلي: Iphon 6 plus
آخر نشاط: 5/August/2024
هل توجد آية صريحة في القرآن الكريم تُعلن إمامة علي بن أبي طالب و أبنائه من أهل البيت
إذا كانت الإمامة ركنا من أركان الإسلام ـ كما يعتقد الشيعة ـ ، فلماذا لا توجد آية صريحة في القرآن الكريم تُعلن إمامة علي بن أبي طالب و أبنائه من أهل البيت ؟
الجواب يكون من خلال النقاط التالية :
النقطة الأولى : نحن نؤكد بأن الإمامة ركن من أركان الإسلام لا يقوم الإسلام إلا به وفقاً لما يحكم به العقل و الفطرة الإنسانية أولاً ، و لما بين أيدينا من النصوص المعتبرة ثانياً .
لكن ليس لازم كون الإمامة ركناً من أركان الإسلام أن تكون كل تفاصيله موجودة في القرآن الكريم بصورة صريحة حتى يتم قبوله ، و إلا فيكون لنا الحق في رده !
ألا ترى أن الصلاة التي هي عمود الدين و ركن من أركان الإسلام ، و كذلك الحج و الزكاة و هما أيضاً من أركان الإسلام ـ بنص الأحاديث النبوية الشريفة ـ لا تجد في القرآن الكريم بياناً لتفاصيلها ، فمثلاً أين تجد في القرآن الكريم ذكراً لعدد ركعات الصلوات ، أو الركوع و السجود و أذكارهما و ما إليها من الأحكام المهمة التي لا تقوم الصلاة و لا تصح إلا بها .
و لو تتبعت لوجدت أن القرآن يُشير إلى الأصول و الكليات ـ في الغالب ـ و أما التفاصيل فيتركها لشخص رسول الله محمد المصطفى ( صلى الله عليه و آله ) إذ هو الكفيل ببيانها و تطبيقها ، كما صرَّح بذلك القرآن الكريم في أكثر من آية .
قال الله عَزَّ و جَلَّ : ﴿ هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ ﴾ [1] .
النقطة الثانية : ثم أنه أي فرقٍ بين بيان القرآن الكريم و بيان الرسول ( صلى الله عليه و آله ) ، و قد قال الله عَزَّ و جَلَّ فيه : ﴿ ... وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ ﴾ [2] .
و قال عَزَّ مِنْ قائل : ﴿ وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى ﴾ [3] ـ إلى غيرها من الآيات الكريمة الأخرى ـ . فما ثبت صدوره من الرسول ( صلى الله عليه و آله ) هو ككلام الله عَزَّ و جَلَّ في الحجية و لزوم الأخذ به .
النقطة الثالثة : و بناءً على ما تقدم فالتبرير بعدم وجود آية في القرآن الكريم تنادي بإسم الإمام علي ( عليه السَّلام ) صراحة بعد وجود الآيات القرآنية العديدة المدعومة بالأحاديث الصحيحة الصريحة المُثبتة لولايته و إمامته ـ التي سنذكر نماذج منها ـ تبرير غير علمي و غير صحيح .
النقطة الرابعة : مضافاً إلى أنه ليس لنا أن نطالب الله عَزَّ و جَلَّ بالآيات حسب تقديرنا ، و كأننا نحن الذين نحدد ضرورتها أو عدم ضرورتها ، فالله سبحانه و تعالى هو العالم الحكيم اللطيف الخبير الذي يُنزل الآيات في ما يريد و يشاء حسب المصالح الكبرى و الحكمة البالغة .
النقطة الخامسة : إنني أتساءل و أقول لمن يُطالب بآية صريحة تُعلن إمامة أئمة أهل البيت ( عليهم السلام ) : بالله عليك هل أنك وجدت في القرآن الكريم نصاً صريحاً ـ أو حتى نصاً غير صريح ـ يذكر أسماء الخلفاء الثلاثة الذين خلفوا رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) قبل الإمام علي ( عليه السَّلام ) فواليتهم و قبِلت بخلافتهم حتى جئت تطالب بآية صريحة تذكر إسم علي ( عليه السَّلام ) ؟!
النقطة السادسة : كل هذا و النصوص متواترة متضافرة على إمامة الإمام علي بن أبي طالب ( عليه السَّلام ) و ولاية ، و أفضليته من جميع الجهات ، و خلافته الحصرية للرسول المصطفى ( صلى الله عليه و آله ) ، و هي أكثر من أن تُعدَّ أو أن تُحصى ، و فيما يلي نذكر نماذج منها :
الآيات الدالة على إمامة علي ( عليه السَّلام ) و خلافته بعد النبي ( صلى الله عليه و آله ) دون غيره أبداً :
1 ـ آية الولاية :
و هي قول الله عَزَّ و جَلَّ : ﴿ إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ * وَمَن يَتَوَلَّ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ فَإِنَّ حِزْبَ اللّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ ﴾ [4] [5] .
قصة نزول آية الولاية :
يؤكد المفسرون في عشرات الكتب على نزول هذه الآية في الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السَّلام ) بعد تصدّقه بخاتمه الذي كان يتختَّم به في خِنْصَره [6] الأيمن و هو راكع في صلاته .
ثم إن المصادر الإسلامية التي ذكرت أن الآية قد نزلت في الإمام علي ( عليه السَّلام ) هي أكثر من أربعين كتابا ، أما العلماء و المفسرون الذين ذكروا الآية فهم أكثر من أن يتسع المجال لذكرهم ، إلا إننا نشير إلى نماذج منهم كالتالي :
النموذج الأول ـ الزمخشري : جار الله محمود بن عمر المتوفى سنة : 528 هجرية ، قال في تفسير هذه الآية : و إنها نزلت في علي ( كرّم الله وجهه ) حين سأله سائل و هو راكع في صلاته ، فطرح له خاتمه كأنه كان مَرِجا [7] في خنصره فلم يتكلّف لخلعه كثير عمل تفسد بمثله صلاته .
قال الزمخشري : فان قلت : كيف يصح أن يكون لعلي ( رضي الله عنه ) و اللفظ لفظ جماعة ؟ قلت : جيء به على لفظ الجمع و إن كان السبب به رجلاً واحداً ، ليرغب الناس في مثل فعله فينالوا مثل ثوابه ، و لينبّه على أن سجية المؤمنين يجب أن تكون على هذه الغاية من الحرص على البر و الإحسان و تفقّد الفقراء ، حتى إن لزمهم أمر لا يقبل التأخير و هم في الصلاة لم يؤخروه إلى الفراغ منها [8] .
النموذج الثاني ـ الرازي : فخر الدين الرازي المتوفى سنة : 604 هجرية ، قال : روي عن أبي ذر ( رضي الله عنه ) قال : صليت مع رسول الله ( صلَّى الله عليه و آله ) يوما صلاة الظهر ، فسأل سائل في المسجد فلم يعطه أحد ، فرفع السائل يده إلى السماء و قال : اللهم اشهد أني سألت في مسجد الرسول ( صلَّى الله عليه و آله ) فما أعطاني أحد شيئا ، و علي ( عليه السَّلام ) كان راكعا ، فأومأ إليه بخِنْصَره اليمنى و كان فيها خاتم ، فأقبل السائل حتى أخذ الخاتم بمرأى النبي ( صلَّى الله عليه و آله ) فقال ـ أي النبي ـ :
" اللهم إن أخي موسى سألك فقال : ﴿ قَالَ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي ﴾ [9] إلى قوله : ﴿ وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي ﴾ [10] فأنزلت قرآنا ناطقا ﴿ قَالَ سَنَشُدُّ عَضُدَكَ بِأَخِيكَ وَنَجْعَلُ لَكُمَا سُلْطَانًا ... ﴾ [11] اللهم و أنا محمد نبيك و صفيك فأشرح صدري و يسّر لي أمري و أجعل لي وزيرا من أهلي عليا أشدد به ظهري " .
قال أبو ذر : فو الله ما أتم رسول الله ( صلَّى الله عليه و آله ) هذه الكلمة حتى نزل جبريل فقال : يا محمد اقرأ : ﴿ إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ ﴾ [12] .
النموذج الثالث ـ الكنجي : أبو عبد الله محمد بن يوسف بن محمد القرشي الشافعي ، المتوفى سنة : 658 ، رَوى عن أنس بن مالك أن سائلا أتى المسجد و هو يقول : من يقرض الملي الوفي ، و علي ( عليه السَّلام ) راكع ، يقول بيده خلفه للسائل [13] ، أي إخلع الخاتم من يدي ، قال رسول الله ( صلَّى الله عليه و آله ) : " يا عمر وجبت " .
قال : بابي أنت و أمي يا رسول الله ما وجبت ؟
قال : " وجبت له الجنة ، والله ما خلعه من يده حتى خلعه الله من كل ذنب و من كل خطيئة " .
قال : فما خرج أحد من المسجد حتى نزل جبرائيل ( عليه السَّلام ) بقوله عَزَّ و جَلَّ : ﴿ إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ ﴾ [14] ، فأنشأ حسان بن ثابت يقول :
أبا حسن تفديك نفسي و مهجتي * و كل بطيء في الهدى و مسارع
أيذهب مديحك المُحير ضايعا * و ما المدح في ذات الإله بضايع
فأنت الذي أعطيت إذ أنت راكع * فدتك نفوس القوم يا خير راكع
بخاتمك الميمون يا خير سيّد * و يا خير شار ثم يا خير بايع
فأنزل فيك الله ولاية * فأثبتها في محكمات الشرايع [15]
ثم إن أكثر من أربعين كتابا من كتب التفسير و الحديث جاء فيها أن الآية إنما نزلت في الإمام علي بن أبي طالب ( عليه السَّلام ) لا مجال لذكرها ، لكن لا بُدَّ هنا من الإشارة إلى نقاط توضيحية هي :
نقاط ذات أهمية :
1. لا خلاف بين الفريقين سنة و شيعة أن الآية قد نزلت في الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السَّلام ) .
2. أن الآية كما أثبتت الولاية لله تعالى و للرسول ( صلَّى الله عليه و آله ) أثبتتها للإمام علي بن أبي طالب ( عليه السَّلام ) أيضاً ، أما ولاية الله تعالى و الرسول ( صلَّى الله عليه و آله ) فلا خلاف و لا نقاش فيها ، و أما ولاية الإمام علي بن أبي طالب ( عليه السَّلام ) فثابتة كذلك بدلالة نزول الآية فيه ( عليه السَّلام ) .
3. رغم أن لفظة " الولي " تحمل عدة معاني و هي : المالك للأمر و الأولى بالتصرف ، الناصر ، الحليف ، المحبّ ، الصديق ، الوارث ، و ما إلى ذلك من المعاني ، إلا أن المعنى المناسب بالنسبة لهذه الآية هو : المالك للأمر و الأولى بالتصرف ، أي من له الولاية على أمور الناس ، إذ إعطاء الولي معنى آخر لا ينسجم مع أداة الحصر " إنما " الدالة على حصر الولاية بالمعنى المذكور في الله و الرسول و علي ، و كل المعاني الأخرى لا تتلاءم مع هذه الصيغة الحصرية كما هو واضح ، هذا و إن القرائن التي تزامنت مع نزول الآية تؤكد على أن المراد من معنى الولاية هو ما ذكرناه .
2 ـ آية الصادقين :
و هي قول الله عز وجل : ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَكُونُواْ مَعَ الصَّادِقِينَ ﴾ [16] و الصادقون هم علي ( عليه السَّلام ) و أصحابه ، فقد ذكر السيوطي في الدر المنثور بعد ذكر الآية : و أخرج ابن مردويه عن ابن عباس في قوله : ﴿ ... اتَّقُواْ اللّهَ وَكُونُواْ مَعَ الصَّادِقِينَ ﴾ [17] ، قال : مع علي بن أبي طالب ( عليه السَّلام ) [18] .
3 ـ الآية الثالثة :
و هي قول الله تعالى : ﴿ ... إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ ﴾ [19] و المقصود بالمنذر في هذه الآية هو النبي محمد ( صلى الله عليه و آله ) و بالهادي علي ( عليه السَّلام ) كما صرح بذلك جمع من العلماء [20] ، فقد روى في مستدرك الصحيحين بسنده عن عباد بن عبد الله عن علي ( عليه السَّلام ) ﴿ ... إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ ﴾ [21] ، قال علي ( عليه السَّلام ) : " رسول الله ( صلى الله عليه و آله و سلم ) المُنذر ، و أنا الهادي " [22] .
4 ـ آية أولي الأمر :
و هي قول الله جل جلاله : ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ ... ﴾ [23] و المقصود بأولي الأمر هو علي ( عليه السَّلام ) و الأئمة ( عليهم السلام ) من وُلده كما صرَّح بذلك غير واحد من علماء و مفسري السُنة [24] .
5 ـ آية التبليغ :
و هي قول الله عز و جل : ﴿ يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ ﴾ [25] .
و لقد صرّح الكثير من المفسرين بأن نزول آية التبليغ كان في يوم الغدير لدى رجوع النبي ( صلى الله عليه و آله ) من حجة الوداع في مكان يسمى بـ " غدير خم " [26] ، و في ما يلي نذكر بعض من صرّح بذلك [27] :
1. أبو الفضل شهاب الدين محمود الآلوسي البغدادي ، المتوفى سنة 127 هجرية ، عن ابن عباس ، قال : نزلت الآية : ﴿ يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ ... ﴾ [28] في علي حيث أمر الله سبحانه أن يخبر الناس بولايته ، فتخوّف رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) أن يقولوا حابى ابن عمه و أن يطعنوا في ذلك عليه ، فأوحى الله تعالى إليه ، فقام بولايته يوم غدير خم ، و أخذ بيده ، فقال رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) : " من كنت مولاه فهذا علي مولاه ، اللهم والِ من والاه و عادِ من عاداه " [29] .
2. أبو الحسن علي بن أحمد الواحدي النيسابوري ، المتوفى سنة : 468 هجرية ، عن أبي سعيد الخدري ، قال : " نزلت هذه الآية : ﴿ يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ ... ﴾ [30] يوم غدير خم ، في علي بن أبي طالب رضي الله عنه " [31] .
3. عبيد الله بن عبد الله بن أحمد ، المعروف بالحاكم الحسكاني من أعلام القرن الخامس الهجري : روى بإسناده عن ابن عباس في قوله عَزَّ و جَلَّ : ﴿ يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ ... ﴾ [32] الآية ، قال : نزلت في علي ، أمر رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) أن يبلّغ فيه ، فأخذ رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) بيد علي فقال : " من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم والِ من والاه و عادِ من عاداه " [33] .
4. فخر الدين الرازي ، المتوفى سنة : 604 هجرية : ذكر من جملة الوجوه الواردة في سبب نزول آية : ﴿ يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ ... ﴾ [34] أنها نزلت في الإمام أمير المؤمنين ( عليه السَّلام ) ، و عَدَّه الوجه العاشر من الوجوه المذكورة ، قال : نزلت الآية في فضل علي بن أبي طالب ( عليه السَّلام ) ، و لمّا نزلت هذه الآية أخذ بيده و قال : " من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم والِ من والاه و عادِ من عاداه " ، فلقيه عمر فقال : هنيئاً لك يا ابن أبي طالب ، أصبحت مولاي و مولى كل مؤمن و مؤمنة .
و هو قول ابن عباس و البراء بن عازب و محمد بن علي [35] .
5. جلال الدين السيوطي ، المتوفى سنة : 911 هجرية : روى بإسناده عن أبي سعيد الخدري قال : " نزلت هذه الآية : ﴿ يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ ... ﴾ [36] على رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) يوم غدير خم في علي بن أبي طالب " [37] .
6 ـ آية الإكمال :
و هي قول الله جَلَّ جَلالُه : ﴿ ... الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينًا ... ﴾ [38] ، و قد نزلت هذه الآية المباركة بعد أن نصب رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) علي بن أبي طالب ( عليه السَّلام ) خليفة له و إماماً على أمته في اليوم الثامن عشر من ذي الحجة من السنة العاشرة للهجرة في مكان يقال له غدير خم .
قال السيوطي في الدر المنثور في تفسير قوله تعالى : ﴿ ... الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينًا ... ﴾ [39] ذكر عن ابن مردويه و الخطيب و ابن عساكر عن أبي هريرة قال : لمَّا كان يوم غدير خم ، و هو يوم ثماني عشرة من ذي الحجة قال النبي ( صلى الله عليه و آله و سلم ) : من كنت مولاه فعلي مولاه ، فأنزل الله ﴿ ... الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ ... ﴾ [40] [41] .
الأحاديث النبوية الشريفة الدالة على إمامة علي ( عليه السَّلام ) و خلافته بعد النبي ( صلى الله عليه و آله ) دون غيره :
و أما الأدلة الواضحة و الصريحة من الأحاديث النبوية الشريفة على أن خلافة الرسول ( صلى الله عليه و آله ) الحَقَّة هي لعلي بن أبي طالب ( عليه السَّلام ) حصراً ، و أن علياً هو الإمام و الولي بعد رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) بأمر و تعيينٍ إلهي و نصب و تصريح نبوي في مواضع عديدة فهي كثيرة جداً لا مجال لذكرها تفصيلاً هنا ، فلذلك فإنا نُشير إلى نماذج منها .
الحديث الأول :
في مبدأ الدعوة الإسلامية قبل ظهور الإسلام بمكة ، حين أنزل الله تعالى على النبي ( صلى الله عليه و آله ) ﴿ وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ ﴾ [42] فدعاهم إلى دار عمه ـ أبي طالب ـ و هم يومئذ أربعون رجلا يزيدون رجلا أو ينقصونه ، و فيهم أعمامه أبو طالب و حمزة و العباس و أبو لهب ، و الحديث في ذلك من صحاح السنن المأثورة ، و في آخر ما قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم : " يا بني عبد المطلب إني والله ما أعلم شابا من العرب جاء قومه بأفضل مما جئتكم به ، جئتكم بخير الدنيا و الآخرة ، و قد أمرني الله أن أدعوكم إليه ، فأيكم يؤازرني على أمري هذا على أن يكون أخي و وصيي و خليفتي فيكم ؟
فأحجم القوم عنها غير علي ـ و كان أصغرهم ـ إذ قام فقال : أنا يا نبي الله أكون وزيرك عليه ، فأخذ رسول الله برقبته و قال : إن هذا أخي و وصيي و خليفتي فيكم ، فاسمعوا له و أطيعوا ، فقام القوم يضحكون و يقولون لأبي طالب : قد أمرك أن تسمع لابنك و تطيع [43] .
الحديث الثاني :
قال رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) لعلي ( عليه السَّلام ) : " أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي " ، و هذا الحديث من الأحاديث المتواترة فقد رواه جماعة كثيرة من الصحابة [44] منهم : سعد بن أبي وقاص ، معاوية ، حبشي بن جنادة ، جابر ، أبوسعيد الخدري ، سعد بن مالك ، أسماء بنت عميس ، هبد الله بن عمر ، ابن أبي ليلى ، مالك بن الحويرث ، علي بن أبي طالب ، عمر بن الخطاب ، عبد الله بن عباس ، أم سلمة ، عبد الله بن مسعود ، أنس بن مالك ، زيد بن أرقم ، أبو أيوب ، أبو بردة ، جابر بن سمرة ، البراء ، أبو هريرة ، زيد بن أبي أوفى ، نبيط بن شريط ، فاطمة بنت حمزة .
الحديث الثالث :
أخرج أبو داود الطيالسي ـ كما في أحوال علي من الاستيعاب ـ بالإسناد إلى ابن عباس ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم لعلي بن أبي طالب : " أنت ولي كل مؤمن بعدي " [45] .
الحديث الرابع :
قول رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم ، و هو آخذ بضبع علي : " هذا إمام البررة ، قاتل الفجرة ، منصور من نصره مخذول من خذله ، ثم مدَّ بها صوته " ، أخرجه الحاكم من حديث جابر في ص 129 من الجزء الثالث من صحيحه المستدرك ، ثم قال : صحيح الإسناد ولم يخرجاه [46] .
الحديث الخامس :
قوله صلى الله عليه و آله و سلم : " أوحي إليّ في علي ثلاث : أنه سيد المسلمين ، و إمام المتقين ، و قائد الغر المحجلين " ، أخرجه الحاكم ثم قال : هذا حديث صحيح الإسناد ، ولم يخرجاه [47] .
الحديث السادس :
قوله صلى الله عليه و آله و سلم : " أول من يدخل من هذا الباب إمام المتقين ، و سيد المسلمين ، و يعسوب الدين ، و خاتم الوصيين ، و قائد الغر المحجلين ، فدخل علي ، فقام إليه مستبشرا ، فاعتنقه و جعل يمسح عرق جبينه ، و هو يقول له : أنت تؤدي عني ، و تسمعهم صوتي ، و تبين لهم ما اختلفوا فيه بعدي " [48] .
الحديث السابع :
قوله صلى الله عليه و آله و سلم : " إن الله عهد إلي في علي أنه راية الهدى ، و إمام أوليائي ، و نور من أطاعني ، و هو الكلمة التي ألزمتها المتقين ... ـ الحديث ـ " [49] .
الحديث الثامن :
قوله صلى الله عليه و آله و سلم : " يا معشر الأنصار ألا أدلكم على ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعده أبدا ، هذا علي فأحبوه بحبي ، و أكرموه بكرامتي ، فإن جبرائيل أمرني بالذي قلت لكم عن الله عَزَّ و جَلَّ " [50] .
الحديث التاسع :
قوله صلى الله عليه و آله و سلم : " أنا مدينة العلم و علي بابها ، فمن أراد العلم فليأت الباب " [51] .
الحديث العاشر :
قوله صلى الله عليه و آله و سلم لعلي : " أنت تبين لأمتي ما اختلفوا فيه من بعدي " [52] ، أخرجه الحاكم في صفحة 122 من الجزء الثالث من المستدرك من حديث أنس ، ثم قال : هذا حديث صحيح على شرط الشيخين و لم يخرجاه .
قال العلامة السيد عبد الحسين شرف الدين ( قدَّس الله نفسه الزَّكية ) بعد ذكره هذا الحديث : إن من تدبر هذا الحديث و أمثاله علم أن عليا من رسول الله بمنزلة الرسول من الله تعالى ، فإن الله سبحانه يقول لنبيه : ﴿ وَمَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ إِلاَّ لِتُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي اخْتَلَفُواْ فِيهِ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ ﴾ [53] ، و رسول الله يقول لعلي : " أنت تبين لأمتي ما اختلفوا فيه من بعدي " [54] .
ولمزيد من التفاصيل
[1] القران الكريم : سورة الجمعة ( 62 ) ، الآية : 2 ، الصفحة : 553 .
[2] القران الكريم : سورة الحشر ( 59 ) ، الآية : 7 ، الصفحة : 546 .
[3] القران الكريم : سورة النجم ( 53 ) ، الآية : 3 و 4 ، الصفحة : 526 .
[4] القران الكريم : سورة المائدة ( 5 ) ، الآية : 55 و 56 ، الصفحة : 117 .
[5] و تُسمَّى هذه الآية بآية الولاية لبيانها موضوع الولاية و هي من الآيات المحكمات التي تُثبت الولاية لله تعالى و لرسوله ( صلَّى الله عليه و آله ) و للإمام علي بن أبي طالب ( عليه السَّلام ) .
[6] الخِنْصَر : الإصبع الصغرى من الأصابع .
[7] المَرِج : الواسع .
[8] الكشاف : 1 / 347 ، طبعة : دار الكتاب العربي / بيروت .
[9] القران الكريم : سورة طه ( 20 ) ، الآية : 25 ، الصفحة : 313 .
[10] القران الكريم : سورة طه ( 20 ) ، الآية : 32 ، الصفحة : 313 .
[11] القران الكريم : سورة القصص ( 28 ) ، الآية : 35 ، الصفحة : 389 .
[12] القران الكريم : سورة المائدة ( 5 ) ، الآية : 55 ، الصفحة : 117 .
[13] أي يشير بيده إلى السائل من خلفه .
[14] القران الكريم : سورة المائدة ( 5 ) ، الآية : 55 ، الصفحة : 117 .
[15] التفسير الكبير : 2 / 26 .
[16] القران الكريم : سورة التوبة ( 9 ) ، الآية : 119 ، الصفحة : 206 .
[17] القران الكريم : سورة التوبة ( 9 ) ، الآية : 119 ، الصفحة : 206 .
[18] لمزيد من التفصيل يمكن مراجعة المصادر التالية : شواهد التنزيل للحاكم الحسكاني الحنفي : 1 / 259 الحديث 350 و 351 و 352 و 353 و 355 و 356 ، كفاية الطالب للكنجي الشافعي : 236 طبعة الحيدرية و 111 طبعة الغري ، ترجمة الإمام علي بن أبي طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر الشافعي : 2 / 421 حديث 923 ، تذكرة الخواص للسبط بن الجوزي الحنفي : 16 ، المناقب للخوارزمي الحنفي : 198 ، نظم درر السمطين للزرندي الحنفي : 91 ، فتح القدير للشوكاني : 2 / 414 ، الصواعق المحرقة لابن حجر الشافعي : 150 طبعة المحمدية و 90 طبعة الميمنية بمصر ، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي : 136 و 140 طبعة الحيدرية و 116 و 119 طبعة اسلامبول ، الدر المنثور للسيوطي الشافعي : 3 / 390 ، الغدير للأميني : 2 / 305 ، روح المعاني للالوسي : 11 / 41 ، غاية المرام باب ( 42 ) : 248 طبعة إيران ، فرائد السمطين للحمويني : 1 / 314 حديث 250 و 370 حديث 299 و 300 .
[19] القران الكريم : سورة الرعد ( 13 ) ، الآية : 7 ، الصفحة : 250 .
[20] للإطلاع على المزيد من الأحاديث في هذه الآية و دلالتها يمكن مرجعة المصادر التالية : شواهد التنزيل للحاكم الحسكاني الحنفي : 1 / 293 ـ 303 حديث : 398 إلى 416 ، كفاية الطالب للكنجي الشافعي : 233 طبعة الحيدرية و 109 طبعة الغري ، تفسير الطبري : 13 / 108 ، تفسير ابن كثير : 2 / 502 ، تفسير الشوكاني : 3 / 70 ، تفسير الفخر الرازي : 5 / 271 طبعة دار الطباعة العامرة بمصر و 21 / 14 طبعة آخر ، ترجمة الإمام علي بن أبي طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر الشافعي : 2 / 415 حديث 913 و 914 و 915 و 916 ، الفصول المهمة لابن الصباغ المالكي : 107 ، المستدرك للحاكم : 3 / 129 ـ 130 ، نور الأبصار للشبلنجي : 71 طبعة العثمانية و 71 طبعة السعيدية بمصر ، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي : 115 و 121 طبعة الحيدرية و 99 و 104 طبعة اسلامبول ، الدر المنثور للسيوطي : 4 / 45 ، زاد المسير لابن الجوزي الحنبلي : 4 / 307 ، نظم درر السمطين للزرندي الحنفي : 90 ، فتح البيان لصديق حسن خان : 5 / 75 ، روح المعاني للالوسي : 13 / 97 ، إحقاق الحق للتستري : 3 / 88 ـ 93 ، فضائل الخمسة من الصحاح الستة : 1 / 313 ، فرائد السمطين : 1 / 148 ، راجع بقية المصادر فيما يأتي تحت رقم ( 583 ) عند قوله ( / ) " أنا المنذر و علي الهادي " .
[21] القران الكريم : سورة الرعد ( 13 ) ، الآية : 7 ، الصفحة : 250 .
[22] مستدرك الصحيحين : 3 / 129 .
[23] القران الكريم : سورة النساء ( 4 ) ، الآية : 59 ، الصفحة : 87 .
[24] لمزيد من التفصيل يمكن مراجعة المصادر التالية : ينابيع المودة للقندوزي الحنفي : 134 و 137 طبعة الحيدرية و 114 و 117 طبعة اسلامبول ، شواهد التنزيل للحاكم الحسكاني الحنفي : 1 / 148 حديث : 202 و 203 و 204 ، تفسير الرازي : 3 / 357 ، إحقاق الحق للتستري : 3 / 434 طبعة 1 بطهران ، فرائد السمطين : 1 / 314 الحديث 250 .
[25] القران الكريم : سورة المائدة ( 5 ) ، الآية : 67 ، الصفحة : 119 .
[26] غدير خم : موضع بين مكة المكرمة و المدينة المنورة على مقربة من الجحفة التي هي من المواقيت التي يُحرِم منها الحجاج للحج أو العمرة .
[27] لمزيد من التفصيل يمكن مراجعة المصادر التالية : ترجمة الإمام علي بن أبي طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر الشافعي : 2 / 86 حديث 586 طبعة بيروت ، فتح البيان في مقاصد القرآن للعلامة السيد صديق حسن خان ملك بهوبال : 3 / 63 مطبعة العاصمة بالقاهرة و : 3 / 89 طبعة بولاق بمصر ، شواهد التنزيل لقواعد التفضيل في الآيات النازلة في أهل البيت للحاكم الحسكاني : 1 / 187 حديث 243 و 244 و 245 و 246 و 247 و 248 و 249 و 250 و 240 طبعة 1 بيروت ، أسباب النزول للواحدي النيسابوري : 115 طبعة الحلبي بمصر و 150 طبعة الهندية بمصر ، الدر المنثور في تفسير القرآن لجلال الدين السيوطي الشافعي : 2 / 298 أفست بيروت على طبعة مصر ، فتح القدير للشوكاني : 2 / 60 طبعة 2 الحلبي و 57 طبعة 1 ، تفسير الفخر الرازي الشافعي : 12 / 50 طبعة مصر 1375 هـ و 3 / 636 الدار العامرة بمصر ، مطالب السؤول لابن طلحة الشافعي : 1 / 44 طبعة دار الكتب في النجف و 16 طبعة طهران ، الفصول المهمة لابن الصباغ المالكي المكي : 25 طبعة الحيدرية و 27 طبعة آخر ، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي : 120 و 249 طبعة اسلامبول و 140 و 297 طبعة الحيدرية ، الملل و النحل للشهرستاني الشافعي : 1 / 163 أفست بيروت على طبعة مصر و بهامش الفصل لابن حزم : 1 / 220 افست على طبعة مصر ، فرائد السمطين للحمويني : 1 / 158 الحديث 120 طبعة 1 بيروت .
و في الغدير للعلامة الأميني : 1 / 214 طبعة بيروت عن : كتاب الولاية في طرق حديث الغدير لابن جرير الطبري صاحب التاريخ المشهور ، الأمالي للمحاملي ، ما نزل من القرآن في أمير المؤمنين لأبي بكر الشيرازي ، الكشف و البيان للثعلبي مخطوط ، ما نزل من القرآن في علي لأبي نعيم الاصبهاني ، كتاب الولاية لأبي سعيد السجستاني ، تفسير الرسعني الموصلي الحنبلي ، الخصائص العلوية للنطنزي ، عمدة القاري في شرح صحيح البخاري لبدر الدين الحنفي : 8 / 584 ، مودة القربى للهمداني ، شرح ديوان أمير المؤمنين للميبدي : 415 مخطوط ، تفسير النيسابوري : 6 / 170 ، تفسير القران لعبد الوهاب البخاري عند تفسير قوله تعالى : ﴿ ... قُل لَّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى ... ﴾ (القران الكريم : سورة الشورى ( 42 ) ، الآية : 23 ، الصفحة : 486.) ، الأربعين لجمال الدين الشيرازي مفتاح النجا للبدخشي : 41 مخطوط ، روح المعاني للالوسي : 2 / 348 ، تفسير المنار لمحمد عبده : 6 / 463 ، كتاب النشر و الطي و في إحقاق الحق : 6 / 347 عن المناقب لعبد الله الشافعي : 105 و 106 مخطوط ، أرجح المطالب لعبيد الله الحنفي الآمر تسري : 66 و 67 و 68 و 566 و 567 و 570 وأما الشيعة فإنها مجمعة على أن هذه الآية نزلت في يوم 18 من ذي الحجة في غدير خم و فيها أمر الله نبيه أن يجعل عليا خليفة و إماما .
[28] القران الكريم : سورة المائدة ( 5 ) ، الآية : 67 ، الصفحة : 119 .
[29] روح المعاني : 4 / 282 ، طبعة : دار الفكر / بيروت .
[30] القران الكريم : سورة المائدة ( 5 ) ، الآية : 67 ، الصفحة : 119 .
[31] أسباب النزول : 115 ، طبعة : المكتبة الثقافية / بيروت .
[32] القران الكريم : سورة المائدة ( 5 ) ، الآية : 67 ، الصفحة : 119 .
[33] شواهد التنزيل : 1 / 190 ، طبعة : منشورات الأعلمي / بيروت .
[34] القران الكريم : سورة المائدة ( 5 ) ، الآية : 67 ، الصفحة : 119 .
[35] التفسير الكبير : 12 / 42 ، طبعة : دار الكتب العلمية / بيروت .
[36] القران الكريم : سورة المائدة ( 5 ) ، الآية : 67 ، الصفحة : 119 .
[37] الدر المنثور : 3 / 117 ، طبعة محمد أمين / بيروت .
[38] القران الكريم : سورة المائدة ( 5 ) ، الآية : 3 ، الصفحة : 107 .
[39] القران الكريم : سورة المائدة ( 5 ) ، الآية : 3 ، الصفحة : 107 .
[40] القران الكريم : سورة المائدة ( 5 ) ، الآية : 3 ، الصفحة : 107 .
[41] لمزيد من التفصيل يمكن مراجعة المصادر التالية : ترجمة الإمام علي بن أبي طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر الشافعي : 2 / 75 الحديث 575 و 576 و 577 و 578 و 585 طبعة 1 بيروت . شواهد التنزيل للحسكاني الحنفي : 1 / 157 الحديث 211 و 212 و 213 و 214 و 215 و 250 طبعة 1 بيروت ، مناقب علي بن أبي طالب لابن المغازلي الشافعي : 19 الحديث 24 طبعة 1 طهران ، تاريخ بغداد للخطيب البغدادي : 8 / 290 طبعة السعادة بمصر ، الدر المنثور في تفسير القران لجلال الدين السيوطي الشافعي : 2 / 259 طبعة 1 بمصر ، الإتقان للسيوطي الشافعي : 1 / 31 طبعة سنة 1360 هـ و 1 / 52 طبعة المشهد الحسيني بمصر ، المناقب للخوارزمي الحنفي : 80 طبعة الحيدرية ، تذكرة الخواص للسبط بن الجوزي الحنفي : 30 طبعة الحيدرية و 18 طبعة آخر ، تفسير ابن كثير الشافعي : 2 / 14 طبعة 1 بمصر و 3 / 281 طبعة بولاق ، مقتل الحسين للخوارزمي الحنفي : 1 / 47 طبعة مطبعة الزهراء ، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي : 115 طبعة اسلامبول و 135 طبعة الحيدرية ، فرائد السمطين للحمويني : 1 / 72 و 74 و 315 طبعة 1 بيروت ، تاريخ اليعقوبي : 2 / 35 و صححه طبعة الحيدرية في النجف ، و في الغدير للعلامة الأميني : 1 / 230 عن كتاب الولاية لابن جرير الطبري صاحب التاريخ ، مفتاح النجا للبدخشي مخطوط ، ما نزل من القران في علي لابي نعيم الاصبهاني ، كتاب الولاية لأبي سعيد السجستاني ، الخصائص العلوية لأبي الفتح النطنزي ، توضيح الدلائل على ترجيح الفضائل لشهاب الدين احمد ، تاريخ ابن كثير الدمشقي الشافعي : 5 / 210 ، كتاب النشر و الطي .
و نقله في إحقاق الحق : 6 عن : المناقب لعبد الله الشافعي : 106 مخطوط ، أرجح المطالب لعبيد الله الحنفي الأمر تسرى : 568 و 67 طبع لاهور ، الكشف و البيان للثعلبي مخطوط ، روح المعاني للالوسي : 6 / 55 ط المنيرية ، البداية و النهاية لابن كثير الدمشقي الشافعي : 5 / 213 و : 7 / 349 طبعة القاهرة .
[42] القران الكريم : سورة الشعراء ( 26 ) ، الآية : 214 ، الصفحة : 376 .
[43] هذا الحديث من صحاح السنن المأثورة أخرجه بهذه الألفاظ و قريب منها كثير من الحفاظ و العلماء .
راجع : تاريخ الطبري : 2 / 319 ـ 321 طبعة دار المعارف بمصر ، الكامل في التاريخ لابن الأثير الشافعي : 2 / 62 و 63 طبعة دار صادر في بيروت ، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : 13 / 210 و 244 و صححه طبعة مصر بتحقيق محمد أبو الفضل ، السيرة الحلبية للحلبي الشافعي : 1 / 311 طبعة البهية بمصر ، منتخب كنز العمال بهامش مسند أحمد : 5 / 41 و 42 طبعة الميمنية بمصر ، شواهد التنزيل للحسكاني : 1 / 371 الحديث 514 و 580 طبعة بيروت ، كنز العمال : 15 / 115 الحديث 334 طبعة 2 بحيدر آباد ، ترجمة الإمام علي بن أبي طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر الشافعي : 1 / 85 الحديث 139 و 140 و 141 طبعة 1 بيروت و 99 الحديث 137 و 138 و 139 طبعة 2 ببيروت ، التفسير المنير لمعالم التنزيل للجاوي : 2 / 118 طبعة 3 مصطفى الحلبي ، تفسير الخازن لعلاء الدين الشافعي : 3 / 371 و 390 طبعة مصر .
[44] و هذا الحديث يوجد في : صحيح البخاري كتاب المغزي باب غزوة تبوك : 5 / 129 طبعة دار الفكر و 3 / 63 طبعة الخيرية و 6 / 3 طبعة مطابع الشعب و 3 / 86 طبعة دار إحياء الكتب و 3 / 58 طبعة المعاهد و 3 / 61 طبعة الشرفية و 6 / 3 طبعة محمد علي صبيح و 6 / 3 طبعة الفجالة و 3 / 54 طبعة الميمنية و 5 / 37 طبعة بمبي ، صحيح مسلم كتاب الفضائل باب من فضائل علي بن أبي طالب : 2 / 360 طبعة عيسى الحلبي و : 7 / 120 طبعة محمد علي صبيح ، صحيح الترمذي : 5 / 301 حديث 3808 و صححه و حديث 3813 و صححه و حديث 3814 و حسنه طبعة دار الفكر ، مسند أحمد بن حنبل : 3 / 50 حديث 1490 بسند صحيح و 56 حديث 1505 بسند صحيح و 57 حديث 1509 بسند صحيح و 66 حديث 1532 بسند صحيح و 74 حديث 1547 بسند صحيح و 88 حديث 1583 بسند صحيح و 94 حديث 1600 بسند حسن و 97 حديث 1608 بسند صحيح و 5 / 25 حديث 3062 بسند صحيح طبعة دار المعارف بمصر ، سنن ابن ماجة : 1 / 42 حديث 115 و 121 طبعة دار إحياء الكتب ، صحيح البخاري كتاب بدء الخلق باب مناقب علي بن أبي طالب : 4 / 208 طبعة دار الفكر و : 5 / 19 طبعة الأميرية و 4 / 71 طبعة بمبي ، المستدرك للحاكم : 3 / 109 و 2 / 337 و صححه ، تاريخ الطبري : 3 / 104 ، ترجمة الإمام علي بن أبي طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر الشافعي : 1 / حديث : 30 و 125 و 148 و 149 و 150 و 251 و 271 و 272 و 273 و 274 و 276 و 277 و 278 و 279 و 280 و 281 و 329 و 330 و 336 و 337 و 338 و 339 و 340 و 341 و 342 و 343 و 344 و 345 و 346 و 347 و 348 و 349 و 350 و 351 و 352 و 353 و 354 و 355 و 356 و 357 و 358 و 359 و 360 و 361 و 362 و 363 و 364 و 365 و 366 و 367 و 368 و 369 و 370 و 371 و 372 و 373 و 374 و 375 و 376 و 377 و 378 و 379 و 380 و 381 و 382 و 383 و 384 و 385 و 386 و 387 و 388 و 389 و 390 و 391 و 392 و 393 و 394 و 396 و 397 و 398 و 399 و 400 و 401 و 402 و 403 و 404 و 405 و 406 و 407 و 408 و 409 و 410 و 411 و 412 و 413 و 414 و 415 و 416 و 417 و 418 و 419 و 420 و 421 و 422 و 423 و 424 و 425 و 426 و 427 و 428 و 429 و 430 و 431 و 432 433 و 434 و 435 و 436 و 437 و 438 و 439 و 440 و 441 و 442 و 443 و 444 و 445 و 446 و 447 و 448 و 449 و 450 و 451 و 452 و 453 و 454 و 455 و 456 طبعة بيروت ، أنساب الأشراف للبلاذري : 2 / 106 حديث 43 و 92 حديث 8 و 15 و 16 و 17 و 18 ، الإصابة لابن حجر : 2 / 507 و 509 ، الاستيعاب بهامش الإصابة : 3 / 34 و 35 ، خصائص أمير المؤمنين للنسائي الشافعي : 76 و 77 و 78 و 79 و 80 و 81 و 82 و 83 و 84 و 85 طبعة الحيدرية ، مناقب علي بن أبي طالب لابن المغازلي الشافعي : 27 حديث 40 و 41 و 42 و 43 و 44 و 45 و 46 و 47 و 48 و 49 و 50 و 51 و 52 و 53 و 54 و 55 و 56 و 303 طبعة 1 طهران ، حلية الأولياء : 7 / 194 وصححه و 195 و 196 و 197 وصححه ، المناقب للخوارزمي الحنفي : 60 و 74 و 83 و 84 و 86 و 130 و 76 و 19 و 24 و 214 ، ذخائر العقبى : 63 و 64 و 69 و 87 ، تاريخ الخلفاء للسيوطي : 168 ، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي : 35 و 44 و 49 و 50 و 51 و 56 و 57 و 63 و 80 و 86 و 88 و 114 و 130 و 176 و 182 و 185 و 204 و 220 و 234 و 254 و 408 و 496 طبعة اسلامبول ، أُسد الغابة : 2 / 8 و 4 / 26 و 27 ، نظم درر السمطين للزرندي الحنفي : 95 و 107 ، كفاية الطالب للكنجي الشافعي : 281 و 282 و 283 و 284 و 285 و 287 طبعة الحيدرية و 148 و 149 و 150 و 151 و 153 طبعة الغري ، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : 2 / 495 و 575 و 3 / 255 و 4 / 220 طبعة 1 بمصر و 9 / 305 و 10 / 222 و 13 / 211 و 18 / 24 طبعة مصر بتحقيق محمد أبو الفضل ، تذكرة الخواص للسبط بن الجوزي الحنفي : 18 و 19 و 20 و 23 ، الفصول المهمة لابن الصباغ المالكي : 21 و 22 و 110 ، شواهد التنزيل للحسكاني الحنفي : 1 / 150 حديث 204 و 205 ، مقتل الحسين للخوارزمي الحنفي : 1 / 48 و 49 ، إسعاف الراغبين بهامش نور الأبصار : 148 و 149 طبعة السعيدية و 134 و 136 طبعة العثمانية ، المعجم الصغير للطبراني : 2 / 22 و 54 ، مجمع الزوائد : 9 / 109 و 110 و 111 و 119 ، الرياض النضرة : 2 / 214 و 215 و 216 و 248 طبعة 2 ، كنز العمال : 15 / 139 حديث 403 و 404 و 410 و 411 و 432 و 487 طبعة 2 ، مرآة الجنان لليافعي : 1 / 109 وصححه طبعة بيروت ، العقد الفريد لابن عبد ربه : 4 / 311 و 5 / 100 طبعة لجنة التأليف بمصر و 2 / 279 و 3 / 48 طبعة العثمانية ، مصابيح السنة للبغوي : 2 / 275 و صححه طبعة محمد علي صبيح ، الفتح الكبير للنبهاني : 1 / 277 و 3 / 398 ، جامع الأصول لابن الأثير : 9 / 468 و 469 ، مشكاة المصابيح : 3 / 242 ، الجامع الصغير للسيوطي : 2 / 56 ، منتخب كنز العمال بهامش مسند أحمد : 5 / 31 و 53 و 55 ، إحقاق الحق : 5 / 133 ـ 234 طبعة 1 بطهران ، فرائد السمطين : 1 / 122 و 123 و 124 و 126 و 127 و 317 و 329 و غيرها من عشرات الكتب .
[45] تجد الحديث في كل من : مسند أحمد بن حنبل : 5 / 25 حديث 3062 بسند صحيح طبعة دار المعارف بمصر ، الاستيعاب لابن عبد البر بهامش الإصابة : 3 / 28 ، الإصابة لابن حجر : 2 / 509 ، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي : 55 و 182 طبعة اسلامبول و 215 طبعة الحيدرية ، خصائص أمير المؤمنين للنسائي الشافعي : 64 طبعة الحيدرية ، المستدرك للحاكم : 3 / 134 طبعة أفست ، تلخيص المستدرك للذهبي مطبوع بذيل المستدرك ، ترجمة الإمام علي بن أبي طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر الشافعي : 1 / 384 حديث 490 .
[46] يوجد الحديث في كل من : مناقب علي بن أبي طالب لابن المغازلي الشافعي : 84 حديث 120 و 125 ، المناقب للخوارزمي الحنفي : 111 ، ترجمة الإمام علي بن أبي طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر الشافعي : 2 / 476 حديث 996 و 997 ، كفاية الطالب للكنجي الشافعي : 221 طبعة الحيدرية و 99 طبعة الغري ، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي : 72 و 185 و 234 و 250 و 284 طبعة اسلامبول و 82 و 219 و 278 و 341 طبعة الحيدرية ، الفصول المهمة لابن الصباغ المالكي : 108 ، فتح الملك العلي بصحة حديث باب مدينة العلم علي : 57 طبعة الحيدرية و 25 طبعة المطبعة الإسلامية بالأزهر ، إسعاف الراغبين بهامش نور الأبصار : 158 طبعة السعيدية ، و 143 طبعة العثمانية ، الصواعق المحرقة : 123 طبعة الحيدرية و 75 طبعة الميمنية بمصر ، مطالب السؤول لابن طلحة الشافعي : 31 طبعة طهران و : 1 / 86 طبعة النجف ، ميزان الاعتدال : 1 / 110 ، الجامع الصغير للسيوطي الشافعي : 2 / 140 طبعة مصطفى محمد و : 2 / 56 طبعة الميمنية بمصر ، منتخب كنز العمال بهامش مسند احمد : 5 / 29 و 30 ، إحقاق الحق : 4 / 234 طبعة طهران ، فرائد السمطين : 1 / 157 حديث 119 و 151 .
[47] يوجد الحديث في كل من : المعجم الصغير للطبراني : 2 / 88 ، مناقب علي بن أبي طالب لابن المغازلي الشافعي / 65 حديث 93 و 104 حديث 146 و 147 ، المناقب للخوارزمي الحنفي : 235 ، نظم درر السمطين للزرندي الحنفي : 114 ، الفصول المهمة لابن الصباغ المالكي / 107 ، مجمع الزوائد : 9 / 121 ، اُسد الغابة : 1 / 69 و 3 / 116 ، ترجمة الإمام علي بن أبي طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر الشافعي : 2 / 257 حديث 773 و 774 ، فضائل الخمسة : 2 / 100 ، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي / 81 طبعة اسلامبول ، إحقاق الحق : 4 / 11 طبعة طهران ، فرائد السمطين : 1 / 143 .
[48] يوجد الحديث في كل من : شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : 9 / 169 طبعة مصر بتحقيق أبو الفضل ، حلية الأولياء : 1 / 63 ، المناقب للخوارزمي الحنفي : 42 ، ترجمة الإمام علي بن أبي طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر الشافعي : 2 / 487 حديث 1005 ، مطالب السؤول لابن طلحة الشافعي : 1 / 60 طبعة النجف و 21 طبعة طهران ، الميزان للذهبي : 1 / 64 ، كفاية الطالب للكنجي الشافعي : 212 طبعة الحيدرية و 93 طبعة الغري ، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي : 313 طبعة اسلامبول ، فضائل الخمسة : 2 / 253 ، فرائد السمطين : 1 / 145 .
[49] يوجد الحديث في كل من : حلية الأولياء : 1 / 67 ، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : 9 / 167 طبعة مصر بتحقيق محمد أبو الفضل ، المناقب للخوارزمي الحنفي / 215 و 220 ، نظم درر السمطين للزرندي الحنفي / 114 ، ترجمة الإمام علي بن أبي طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر الشافعي : 2 / 189 حديث 672 ، مناقب علي بن أبي طالب لابن المغازلي الشافعي : 46 حديث 69 ، كفاية الطالب للكنجي الشافعي / 73 طبعة الحيدرية و 22 طبعة الغري ، ينابيع المودة القندوزي الحنفي : 312 طبعة اسلامبول ، مطالب السؤول لابن طلحة الشافعي : 1 / 46 طبعة النجف ، إحقاق الحق : 4 / 168 ، فرائد السمطين : 1 / 144 و 151 .
[50] يوجد الحديث في كل من : شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : 9 / 170 طبعة مصر بتحقيق أبو الفضل ، حلية الأولياء لأبي نعيم : 1 / 63 طبعة السعادة ، مجمع الزوائد : 9 / 132 ، كفاية الطالب للكنجي الشافعي : 210 طبعة الحيدرية و 91 طبعة الغري ، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي : 313 طبعة اسلامبول ، كنز العمال : 15 / 126 حديث 363 طبعة 2 ، الرياض النضرة : 2 / 233 طبعة 2 ، فضائل الخمسة : 2 / 98 ، مطالب السؤول لابن طلحة الشافعي : 1 / 60 طبعة النجف ، فرائد السمطين : 1 / 197 حديث 154 .
[51] يوجد هذا الحديث في مصادر كثيرة منها : ترجمة الإمام علي بن أبي طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر الشافعي : 2 / 464 حديث 984 و 985 و 986 و 987 و 988 و 989 و 990 و 991 و 992 و 993 و 994 و 998 و 996 ، 997 ، شواهد التنزيل للحسكاني الحنفي : 1 / 334 حديث 459 ، المستدرك للحاكم : 3 / 126 و 127 و صححه ، أُسد الغابة : 4 / 22 ، مناقب علي بن أبي طالب لابن المغازلي الشافعي : 80 حديث 120 و 121 و 122 و 123 و 124 و 125 و 126 ، كفاية الطالب للكنجي الشافعي : 220 و 221 طبعة الحيدرية و 99 طبعة الغري ، المناقب للخوارزمي الحنفي : 40 ، نظم درر السمطين للزرندي الحنفي : 113 ، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي : 65 و 72 و 179 و 183 و 210 و 234 و 254 و 282 و 407 و 400 طبعة اسلامبول و 211 و 217 و 248 و 278 و 303 و 338 طبعة الحيدرية ، تاريخ الخلفاء للسيوطي : 170 ، إسعاف الراغبين بهامش نور الابصار : 140 طبعة العثمانية و 154 طبعة السعيدية و 174 طبعة أخرى ، تذكرة الخواص للسبط بن الجوزي الحنفي : 47 و 48 ، مقتل الحسين للخوارزمي الحنفي : 1 / 43 ، فتح الملك العلي بصحة حديث باب مدينة العلم علي للمغربي : 22 و 23 و 24 و 28 و 29 و 40 و 41 و 42 و 43 و 44 و 54 و 55 و 57 طبعة الحيدرية و 3 و 4 و 5 و 14 و 15 و 16 طبعة الاسلامية بالازهر ، فيض القدير للشوكاني : 3 / 46 ، الاستيعاب بهامش الاصابة : 3 / 38 ، الميزان للذهبي : 1 / 415 و 2 / 251 و 3 / 182 ، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : 7 / 219 طبعة مصر بتحقيق أبو الفضل و 2 / 236 طبعة أفست بيروت ، ذخائر العقبى : 77 ، جامع الاصول : 9 / 473 حديث 6489 ، فضائل الخمسة : 2 / 250 ، الغدير : 6 / 61 ـ 81 ، مسند الكلابي مطبوع بآخر المناقب لابن المغازلي : 427 طبعة طهران ، كنز العمال : 15 / 129 حديث 378 طبعة 2 ، الفتح الكبير للنبهاني : 1 / 276 ، الجامع الصغير للسيوطي : 1 / 93 طبعة الميمنية و 1 / 364 حديث 2705 طبعة مصطفى محمد ، منتخب كنز العمال بهامش مسند أحمد : 5 / 30 ، الرياض النضرة : 2 / 255 طبعة 2 ، فرائد السمطين : 1 / 98 و غيرها من عشرات الكتب . بل ألف في هذا الحديث عدة كتب منها : الجزء الخامس من عبقات الأنوار طبعة في الهند فانه خاص في هذا الحديث ، فتح الملك العلي بصحة حديث باب مدينة العلم علي للمغربي طبعة في مصر وفي النجف و غيرهما من الكتب .
[52] يوجد الحديث في كل من : ترجمة الإمام علي بن أبي طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر الشافعي : 2 / 488 حديث 1008 و 1009 ، مقتل الحسين للخوارزمي الحنفي : 1 / 86 ، المناقب للخوارزمي أيضا : 236 ، كنوز الحقائق للمناوي : 203 طبعة بولاق و 170 طبعة اخر ، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي : 182 طبعة اسلامبول ، منتخب كنز العمال بهامش مسند احمد : 5 / 33 .
[53] القران الكريم : سورة النحل ( 16 ) ، الآية : 64 ، الصفحة : 273 .
[54] المراجعات : 394 ، تحقيق الشيخ حسين الراضي .