هولندي بعمر الـ 70 عاماً يرفع دعوى قضائية لتصغير عمره 20 سنة!






في أغرب قضية تشهدها أروقة المحاكم تقدم الهولندي إميل راتيلبند بدعوى قضائية طالب فيها بأن يُصغِّر سنه من ناحية قانونية بتحرير شهادة ميلاد جديدة تحذف عقدين من عمره.

ودافع راتيلبند عن فكرته، وبرر دعواه برغبته بأن يبدو أكثر جاذبية للجنس الآخر في تطبيقات المواعدة، معتقداً أن مسألة سنه تحول دون ذلك الهدف؛ حيث من وجهة نظره فإن العمر الأصغر سوف يعزز فرصه في العمل.
لكن الرياح جاءت بما لا تشتهي السفن بعد قرار المحكمة رفض دعوى راتيلبند البالغ من العمر 69 عامًا، وهو أب لستة من الأبناء بعدما قضى القاضي م.فان دير ليند في محكمة خيلدرلند في آرنم بشرق هولندا على أحلام الرجل الذي شارف على السبعين من عمره بأن يكون عمره خمسين سنة فقط.
ووفقاً لقرار المحكمة فقد رأى القاضي أن الأمر لا يتعلق بمجرد السن بل بالهوية العمرية التي تعني "حقوقًا وواجبات"، والتي ترتبط بأمور كثيرة متعلقة بدقة سن المرء كحق الاقتراع أو الزواج وقيادة السيارات وغيرها، مما يعني أن العشرين سنة التي عاشها المرء سوف تختفي من السجلات، مما يثير تساؤلات حول أي مؤهلات اكتسبها الإنسان في تلك الفترة، بما في ذلك الزوجات والأطفال الذين أنجبهم في تلك المدة المخفية.
وأخيراً.. حل لغز الابتسامة الغامضة للموناليزا!
وفي مقابل رفض المحكمة بدا الرجل السبعيني مصراً على استئناف دعواه وإكمال هدفه. ويؤكد على أنه سينقل في النهاية معركته إلى المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان إذا ما رفضت مرة أخرى في هولندا. لاسيما بعد أن تلقى رسائل دعم من جميع أنحاء العالم، وقال إن عائلته كانت داعمة له أيضاً.