الغربة
انسلاخ من
جسد الوطن
والوقوف....
خارج خيمته
يقف يكفكف
دموعه .......
تائها"بلا مأوى
يعتصره...ألم
الفراق في عالم
الغربة تهب عليه
عاصفة ....من
الهموم ...........
تجتاح كيانه
في كل لحظة
سيل....هادر
من الذكريات
بحلوها ومرها
بتفاصيلها .....
الدقيقة
سيل جارف
يكتسح أوقات
سعادته يأخذها
يرمي بها بعيدا"
فيجعله ...في
حيرة من امره
يجرف احلامه
يسلبه النوم
سيل ....مدمر
يحطم الاعصاب
ويترك مخلفاته
الارق الشديد
والاضطراب ....
يحيطان ...به
من كل جانب
...هلال الحاج عبد.....