عادت الى الارض بسلام الكابسولة الفضائية التى ارسلتها شركة سبيس اكس الى المحطة الفضائية الدولية لتوصيل الامدادات الى الطاقم الموجود هناك.


وتعد الرحلة هي الاولى من بين 12 رحلة تعاقدت عليها ناسا مع شركات خاصة لتوصيل الامدادات الى المحطة الدولية حيث هبطت الكابسولة في مياه المحيط الهادىء قرب سواحل المكسيك.
وقررت ناسا التوجه الى القطاع الخاص لتسيير رحلات الامدادات من والى المدار ايو في الفضاء الخارجي.
وكانت المركبة الفضائية دراغون قد انطلقت في مهمتها في السابع من الشهر الجاري حيث وصلت بعد ثلاثة ايام الى المحطة الفضائية الدولية و التحمت بها كما حملت في رحلة العودة اجزاء فاسدة من المعدات وعينات جمعها طاقم المحطة الدولية خلال العام الماضي.
ينتظر ان تكون الرحلة التالية لشركة سبيس اكس في يناير/كانون الثاني المقبل حيث تعاقدت مع وكالة الفضاء الامريكية ناسا على تسيير عدة رحلات فضائية بقيمة 1.6 مليار دولار لايصال الامدادات الى المحطة الفضائية الدولية وهي الامكانية التى فقدتها وكالة ناسا العام الماضي عندما استغنت عن مكوكاتها الفضائية.
ويذكر ان التعاقد الذي تم مع الشركة جاء بعد رحلة تجريبية ناجحة لنظام كابسولة الفضاء الالية دراغون التابع للشركة.
ينتظر ان تختبر شركة المدارات العلمية الخاصة نظاما اخر للسفر الى المحطة الدولية يدعى سيغناس قبل ان تحدد ناسا امكانية التعاقد معها هي الاخرى لتسيير رحلات مشابهة وقد تصل تكلفة التعاقد بين الشركة وناسا العام القادم الى ما يقرب من 2 مليار دولار