دبي تستضيف عرض «عيار ناري»



حكاية جديدة يطلّ بها الممثل المصري أحمد الفيشاوي وزميلته روبي، عبر فيلم «عيار ناري» للمخرج كريم الشناوي، خيوطها الرئيسة بنيت على جريمة قتل غامضة، يذهب ضحيتها شاب صغير حضر وسط اشتباكات مسلحة تشهدها منطقة «لاظوغلي»، إحدى مناطق وسط القاهرة، ومع وصول الجثمان إلى المشرحة، يتولى تشريحها طبيب يعاني الإدمان على الكحول، إلى جانب مشكلات عائلية، فيأتي تقريره مثيراً للجدل، فيفتح عيون الإعلام ويحدث هوساً شعبياً.
طبيب
في هذا العمل الذي تشهد دبي الليلة عرضه الخاص، في ريل سينما بدبي مول، يرتدي الفيشاوي عباءة طبيب التشريح، وهي جديدة بالكامل عليه، تختلف تماماً عن تلك التي قدمها في «الشيخ جاكسون»، وبحسب تعبيره لـ«البيان»، فالدور مختلف تماماً، حيث قال: «الاختلاف يكمن في أن الطبيب يعاني من أزمة أخلاقية ومن الإدمان على الكحول، في محاولة للهرب من واقعه، ورغم ذلك يظل يرى أن الحقيقة لها أكثر من وجه»، مؤكداً أن الجمهور سيظل مشغولاً طوال العمل بمحاولة معرفة خطوات الطبيب، قائلاً إن «المخرج كريم الشناوي استطاع من خلال ذلك اللعب على وتر التشويق، من أجل المحافظة على انتباه الجمهور».
الفيلم استطاع خلال عرضه في مصر على مدار أسبوعين، ارتقاء سلم شباك التذاكر المصري، في حين أنه لا يعد التجربة الأولى التي تجمع كريم الشناوي والسيناريست هيثم دبور، فقد سبق لهما أن قدما معاً أفلاماً قصيرة عدة، من بينها فيلم «فردي».

وجوه جديدة
بطولة الفيلم لا تقتصر على الفيشاوي وروبي، وكلاهما من أصحاب الخبرة العالية، وإنما يعتمد أيضاً على ثلة من الوجوه الجديدة، ووفق ما قاله المخرج كريم الشناوي، فإن اختيار الممثلين جاء بناءً على مدى ملاءمتهم للأدوار المسندة إليهم، مع مراعاة قدرة كل واحد منهم على الإضافة إلى الشخصية التي يقدمها، مبيناً أن «جلساته مع أبطال العمل لم تكن بهدف قراءة النص فقط، بقدر الحديث عن كل شخصية وأبعادها وخفاياها، حتى يمكن لكل منهم استيعاب شخصيته بشكل كامل، مع التشديد على عدم التدخل في أسلوب تمثيل كل ممثل، بل تركهم لتقديم ناتج استيعابهم للشخصيات أمام الكاميرا، وهو ما أدى لنتائج ممتازة ظهرت في الصورة النهائية للفيلم.