وهل اشتهى الموت
أن يسمع شعراً
فأرسل دعواة بالأمس لرياض الوادي
واليوم للجبل عريان السيد خلف :
(هذا الموت جسر
للانهاية أعليه كلنا انفوت ..)
وها انت يا عريان
تمر على هذا الجسر اللانهائي
رحلت تاركاً خلفك حضارةً يصعب فك رموزها .. ومدرسةً للشعر ستضل اجيالها
تكتبك في قصائدها واحاسيسها وهواجسها... فُجعت بموتك القصيدة والاوزان..
يا أب (الحسجة) والقوافي
شيعتك الدواويين
وحاك لك الشعر كفناً من روحه..
صديقك قد انتظرك طويلاً
كاظم
سيقيم لك جلسةً شعرية في المقبرة
أبتهاجاً في لقائك..
بينما يقيم عليك اهلك واحبائك
الحداد لعزائك ...
وتشق الاقلام عليك صدورها
وتنزف من احبارها
لتكتب عن رثائك..
#سجاد_محمد
وداعاً ياثالث جبال الشعر الشعبي