بسمة صبح


أنا أنثى مجبولة
بريح الخريف
على مرمى الصمت
اضناها صريخ الحزن
وترياق الكبرياء
علق براحتيّ بعض الحبر
ليقتنصُ الفرح
ويصرخ الجواب

...

يعود الصّدى
يختال بأسري
كي ارتدي العمرمن تعب
وأنت حرفي الصبيّ ؟!!..
بين ثنايا قصيدي
تمضغ ربيعي
بأفواهِِ الغياب
من ثقب إبرة
مضيت أعبر طريقا
مزهراً يغازل الأنفاس

...

لارتشف ماء
بين حاء حضن
وباء بلسم
ببوح قُبل!!..
سأسحب دخان فجرك
وادخل سرية أتوسد رماد نبضك
أتراك ؟ ياحلمي أكبر مني ..
في أكمام اللقاء عناقُ عشَّاقْ
ظلهُ سُكر بمعطفَ ثلجٍ

...

ويمشِّطُ صريرالليل ببسمة صبح
حتى أصبت بفرحة من شمسه
ليلتي معك عذرية الربيع
لنْ اهوَى نِصفيّ الآخَر
عِنْدَ المَغيبِ
هكذا هي لواعجي
لا تركب أمواجَ الوصال
أترشف الرّحيق بأظافري
ها أنا قد عدت بكفّة حب..



ليلى الطيب