أدمنتُ وجهكِ أنتِ المصابةُ بالجَمال ، الجَمال المدوّي ، الواسعةُ العينين كالرحمة ، والأنيقةُ كطعنة الحب الخاسر .أدمنتُ وجهكِ ، لأنني الغريبُ في العالم ، ولأنه يُشفيني من الهلع ، ومن العيش تحت سقف الوحِدة ..
أدمنتُ وجهكِ أنتِ المصابةُ بالجَمال ، الجَمال المدوّي ، الواسعةُ العينين كالرحمة ، والأنيقةُ كطعنة الحب الخاسر .أدمنتُ وجهكِ ، لأنني الغريبُ في العالم ، ولأنه يُشفيني من الهلع ، ومن العيش تحت سقف الوحِدة ..
هل سبقَ وأحببتَ وردةً،نزفتَ بفعل أشواكِها،
وأقسمتَ كلَّ ليلةٍ أن تتخلى عنها،
ثمَّ بحلولِ الفجرِ
أحببتَها أكثر؟
لانغ لييف
"يا للبؤس - إنها الخسارة الأسوأ: ضياع شيء مجهول، لا يمكن تخمينه … "
إني أنطق باسمك
في هذه الليلة المظلمة
وأسمك يتردد صداه
أبعد ما يمكن
أبعد من النجوم
وأكثر وجعًا من المطر الهادئ ..
— لوركا
في العمل مع الله
أصبحت مروجه في الشوارع
انتظر الوحيدين واليائسين
في نفس البقعة دائمًا
في نفس المعطف الجلدي
في نفس الحذاء
كبرت في الظلام
أراقب الهالة تشع
حول المختارين
مستعدًا دائمًا للانفجار في الزاوية
لأنقذ روحي وربما روحك أيضًا
وأرواح كل البشر
لكن أحدهم فعلها قبل فترة طويلة
مُنح الفرصة وصُلب
كل ما تبقى لي الآن
هذه الجدران الأربعة والمدينة
هذا كل ما لدي
منفيّ بين الناس
أبيع الحبّ
للمارة المكفوفين
و سمفونية الجحيم
دائمًا جائع
أمشي
دائمًا في نفس الشارع
دائمًا بشفاه مشققة
دائمًا في نفس الجينز
أنتِ تعرفينني
ولكنك لا تقولين مرحبا أبدًا
نهداكِ
ترعيان مروري
قميصك يقول لي:
الشعراء دائما ما يعبثون
بالخلود
هاتف السماء يرن
لكنه لا يملك الوقت
للرد
حزم المعاناة وأرسلها للمؤمنين
المساعدات الإنسانية للقديسين
إنه يعتني جيدًا
بسيركه الحزين
يرن الهاتف
لكنه مشغول
ويدع الأمور تحدث
كما تشاء
وأنا أحمل
قلبي المليء بالشعر في علبة
دائماً في نفس الشارع
دائما في نفس الحديقة
دائما في نفس السترة الجلدية
بياقة مرفوعة
أردت إخبارك
أحياناً أشعر بالوحدة
عندما أقف
وأنظر مباشرة في عيون الناس
التي تعكس ألم
الكمان الحزين
في الضواحي الرمادية
الشهوة في كل مكان
الأرض ضجرة بالثقل
قميصي يقول:
المعاناة وحدها
تنتمي إلى البشر
أقف دائمًا في نفس الحديقة
أبيع حياتي
شيئًا فشيئًا
دائمًا لنفس الناس
لكن
نهداكِ يرعيان مروري
ودوامة الشغف المظلمة
العالقة خلف
مرثيات قديمة
أردت أن أقول لك
أنني اعتدت على العزلة
هي لا تؤذي
هي فقط تحرق
وإن شاء لشعلة الرغبة أن تشتعل
ستكون النهاية
النار هي الشيطان
شيطان بألف لسان جشع
يأتي شخصياً لأخذ
الروح
ويختفي بها
في العمل مع الله
أصبحت مروِجه في الشوارع
منفياً بين الناس
انتظر الوحيدين واليائسين
هذه وظيفتي الوحيدة
لا أملك ساعة
أو مفاتيح
أركن
سياراتي المستعملة الصدئة
خلف المبنى المجاور
أنتظر
دائمًا في نفس البقعة
دائما في نفس الحذاء
دائما بياقة مرفوعة
أنت تعرفينني
لكنكِ لا تقولين مرحبًا أبدًا
لقد كبرت في الظلام
أحسد الرسامين
الذين يحولون الشخصيات الأرضية
إلى كائنات سماوية
أحسد
المشردين والمجانين
فهم لا يعبثون ابدًا مع البشر
أحسد الشيوعية والعقارات
فهم لا يشيدون يوماً بالمنتصرين
حديقتي هي مكان عملي
لا بد لي من جمع حصتي
أقف وأنظر حولي
دائما على استعداد
أيامي متناثرة
مثل ورق ملون
قُذف من أعلى ناطحة سحاب
ما زلت أسافر داخلي
دخلت عالم الخطوط الملتوية
مراياي
أصبحت أفقًا
رأسي
لا يزال
بيتي الوحيد
ست عشرة ساعة من التفكير يوميًا
لماذا يتوق أعظم الفلاسفة
ليكونوا شعراء
في غرفتي
المنفضة المعدنية
المليئة بأعقاب السجائر
وزجاجات البيرة الفارغة
ينتظرون بصبر
حقائبهم
المستقبل مشرق ولا يطاق
بينما أزحف على طول الجدران المعزولة
أسمع أجراسًا
أحيانا أتمنى أن يُقبّل شخص ما
شفاهي المشققة
أحياناً أرى الظلال
تترك أشياءها
سأطالب
بيوم عمل أقصر
أجرٍ يومي أعلى
تدليك لقدمي
أحتاج إلى عناية
مسرح من المخمل
وراقصات
مع خناجر
هذا
هذا تماما ما أردت أن أقوله لكِ
المعاناة ليست نبيلة
وهي صعبة جداً
عندما تديرين رأسك بعيدًا
وتمرين بي
نهداك
تلمسانني
قميصك يقول
أشياء مزعجة فعلًا
أنت تعلمين ما أعنيه".
زفونكو كارانوفيتش
مولاي.. لقد نام ملوك الأرض وغلقت الأبواب
تنثرنى الريح قبيل شجيرات الشارع والثلج
مطاعم آخر ساعات الليل تضئ هنا وهناك
تلكأ وجهي..
أسمع طفلاً يثغو فى المهد
وأسمعه يثغو..
يا رب يشب له وطناً
فأنا عشت بلا وطن
وأنا أعرف كيف يعيش الزرع السائب فى الماء
ويشتاق إلى أي تراب
مظفر النواب
وأركض في حقول الألغام
في حقول الدم
في حقول الحنطة
غدًا من الممكن أن ننتحر الآن علينا أن نحب.
أيَّتها الصديقة النائمة
لا تقفي أمامي مكتوفة القلب
فالشمس –كما يقولون-
لا تشرق في اليوم مرَّتين..
أيتها البلاد المعبأة بالدمار و العملات الصعبة
الممتلئة بالجثث و الشحاذين،
أما آن لكِ أن ترحلي؟!..
نبكي على نوافذ تعاستنا
مُنتظرين أن يأتي نهر الحريَّة
لنشرب منه إلى الأبد.
فتحتُ النوافذ
لم يدخلها أحد
لا هواء، لا فراشة، لا أغنية تائهة
فتحتُ قلبي
لم يدخله أحد
لا نهر، لا رصاصة، لا طير.
غدًا يمدُّ النهر أصابعه
ويربت على كتفِ عطشي
الغدُ يتحوّل إلى اليوم
اليوم يصير البارحة
وأنا أنتظر بلهفة
الغد الجديد.
رياض الصالح الحسين
الذي يريد الضحك فليأتِ
إنَّني أخبئ نكتة
الذي يريد البكاء فليأتِ
فلديَّ حصَّالة دموع..