لا تعجبنَّ فإن وجهك لو بدا
في ظلمةٍ لحسبته مصباحا
لا تعجبنَّ فإن وجهك لو بدا
في ظلمةٍ لحسبته مصباحا
الراتب القليل الذي أحصل عليه
لقاء قراءة المراثي على قبور أصدقائي.
انظروا.. انظروا
أنا لصّ الأزقة الخرساء
أحمل بيدي مفاتيح العالم
مفاتيح دور سينما ملّ روّادها الحالمون
النظر إلى مسدس الشريف و القبلات
الهوائية
مفاتيح بنوك متخمة بالمعاملات و الموظفين والشرطة
مفاتيح لمخترعي الأسلحة الذين يصنعون كعك
الموت لأقاربهم و أطفالهم الأعزاء
مفاتيح بيضًا للسلام
مفاتيح حمرًا للثوار
مفاتيح زرقًا للعشاق
-رياض الصالح الحسين
كأنَّ فُؤادِي في مَخالِبِ طَائِرٍ
إذا ذكرت ليلى يشد به قبضا
كأن فجاج لأرض حلقة خاتم
عليَّ فما تَزْدَادُ طُولاً ولاَ عَرْضَا
المسافات لا تمنع الحُب .
هل قلتُ لكِ مرةً اسمي؟
تعرفين جرأة عيني أو حجم يديي اللتين تداعبان الحياة.
ربما حلمتِ في إحدى الليالي إلى جانب جسدي، أو
أنك سمعتِ صوتي يحيط برجفة الأفق القديم
مثل شفق المحطات المهجورة.
تعلمين أنني كنت نذرت كل قلاعي
من أجل شفاه حمراء.