همممم
سوف ينكسر هذا الوعاء الطيني الذي كنته.. سيستخدمه النمل كمأوى، سيصنع مني الأطفال بيتا، سأحمل أثر الخطى على ظهري، سيسقط المطر، ستجرفني المياه نحو الطريق المؤدي إلى بيتي القديم، سأسكن به مجددا، وسأحبك دائما لكن هذه المرة لن تعرف أين أقيم ولن أخبرك بذلك إطلاقا.
تعال اوبس تعال وگلي رديت
العتب وياك حده لعتبة البيت
انه امتانيك لحظه بلحظه ع البال
ولامرني خيالك وانته لاجيت
انه الزارع محبتك بين الدروب
وخلگ فانوس اصيرن لو تعديت
طبعت امحبتك حنه اعله بيبان
وطلاسم ع الصور هم انه شديت
يا آية حسن وجهك لّون لاح
اطش روحي اعله جيتك چنها چكليت
قلمي قديماً
طبعاً كلمة چوكليت (باللهجة البغدادية)
أطوفُ حولكِ ، كما تطوف ريشة حول عاصفة ..
أحتاجكِ الآن بالذات ، في هذه اللحظة المباركة التي يغسلني فيها الحزن الغامض النبيل ، فأعود جديداً ، كما لو أنني لم أحبكِ من قبل آلاف المرات ، منذ أن هبط آدم من الجنة ، متسلحاً بحنانكِ ضد وحشية العالم ..أحتاجكِ حقاً ، لكنني مجبول على الفقدان ، فاستمرّ بالمشي ، ولا أقول ..
اكدر اطرق باب الكوخ واهرب
تتطاير الاحلام في بلدي كانها قشة صغيرة تاخذها الرياح الى وداي مظلم .. وهنالك تنسى وتندثر ..!