عندما سرقتُ وجهكِ لم أعرف أنه الفانوسُ ، الذي سيفضحني وسط ظلام العالم . لم أجد مكاناً أفرّ إليه ، سوى أن ادخلَ في شعلتكِ ، لأن الحياة ضيقةٌ جداً ، لا تكفي لإيواء خيط شمعة . دخلتُ شعلتكِ واشتعلتُ ، حتى امتزجتُ بكِ ، كما تمتزج النارُ بالشعلة ، وصرتُ غريباً ..
فنجان.. ما بعد الشوط الثاني