مِن نافذتي
ما زالَ الصبحُ
يُنَغِّمُ بالشمسِ
سكوتٌ أزرقُ كالماءِ الباردِ
لا شيءَ يَدُلُّ
بأن عصافيرَ
حديقةَ بيتي
تأبهُ للنُّذُرِ المشؤومةِ
ما زِلتُ أرَمِّمُ أخشابَ الصمتِ
يُزَركِشُني الطَلُّ
وقلبي يقرأُ
أمنيةَ هذا الطقس
وسوءَ نوايا الإعصار..
مِن نافذتي
ما زالَ الصبحُ
يُنَغِّمُ بالشمسِ
سكوتٌ أزرقُ كالماءِ الباردِ
لا شيءَ يَدُلُّ
بأن عصافيرَ
حديقةَ بيتي
تأبهُ للنُّذُرِ المشؤومةِ
ما زِلتُ أرَمِّمُ أخشابَ الصمتِ
يُزَركِشُني الطَلُّ
وقلبي يقرأُ
أمنيةَ هذا الطقس
وسوءَ نوايا الإعصار..
لا يسقطُ لونٌ
يعشقُهُ اللهُ
ولا تسقطُ بغدادُ
ولا يجرؤُ موتٌ
يُغمِضُ عينيّ
طفلٍ يَعشقُها
جميلة كعيناك
فجأة رد لي الموت ما أخذه مني. وقفت عربته أمام بيتي، وأنزلت كل شيء:
أحبتي الذين اختطفهم مني، أصدقاء طفولتي والأمل بتنورته القصيرة.
لم يعد لدي ما أبكيه. أستطيع الان ان أضع نعلي تحت رأسي كي آخذ غفوة طويلة.
زكريا محمد
أردتُكِ والليالي مشرعاتٌ ...
سيوفـــاً لا تقارعــها المَــنونُ
وظنّي أنني لكِ لا أُجـارَى ...
ولــــــكنْ أبطلَ الظنَّ اليقــينُ
سلامٌ ما هفا قلبـــي لإنسٍ ....
وما غدرت بصاحبها الظنونُ
هذا الجمال
جمالك الهارب كالطائر
ملأ حياتي بالأقفاص
رعد عبد القادر
شاعر عراقي راحل
رأيت فراشة
في ريح زرقاء ترف
أنت ايها الهبوب الرقيق الملون
كم هو غريب ومليء بالعار
أن أقف بعيون ناشفة
أمام بريقك الإلهي العميق !
هيرمان هِسة
من لم يمنح نفسه ترف الأحلام وسكون العزلة لم يستطع أن يسمع صوت الله في نفسه.
- نازك الملائكة
لثوانٍ أتخيلك
بين الشجر تتقدمين صوبي
لكن ما هو إلا رداؤكٍ
على الحبل يتأرجح
....كم بسهولة
تقلد الريح مشيتك !
لودفيغ شتاينهر
شاعر ألماني
تحظىٰ بعنقٍ تسبحُ فيهِ الشامات بإسترخاء ؟