باب الكوخ بالغابة هسة يجيك روبن هود
يعمي إذا على الأحلام سهلة ،بس تعال شوف الدنيا من تصير أيدها ريشة
"الذين يفقدون أنفسهم لا يشعرون بالفقد"
شيفرة
مع أول خطوة للأنسان خارج الجنه.
فقد راحته، وكرامته، وقدسيته.
ومع أول خطوة للأنسان داخل المدينه
فقد فطرته، وتلقائته، و طبيعته.
فإذا لم يستطع الأنسان العوده للجنه..
(ليجد ذاته) ، فل يخرج من المدينه.!
أُفكّر بالنصائح التي مات الآباء قبل أن يقولونها،
بالشتائم التي بقيت عالقة بعد اعتذار الطرف الآخر.
أفكّر بالأبناء الذين لم تنجبهم المرأة التي أحبّت عقيماً،
بالأشهر المتبقية من أعمار الذين ماتوا قبل ولادتهم.
أفكّر بالغيرة بين عاشقين قبل أن يتعارفا،
وبالقبل التي أفترقا قبل حدوثها.
أفكر بالنصوص التي مازالت أفكارا ولم يستطع الكاتب تدوينهابحزن الأغنية التي سقط طلال قبل إكمالها
بالأحلام التي لم يبلغها أحد،والأمنيات التي ظلت بعيدة، والرجاءات التي ماتت في أفواهنا!
هذا اللاشيء، كيف يلدالتساؤلات؟
ماالمصير الذي ينتظره؟
ماذا عن "الذئب الذي أكل يوسف" كيف كانت ميتته؟
عمر محمد
فراشاتُكِ المجففة في كتبي القديمة؛ مازالت تطير .
لا لست متسولاً،
قلت،
وانا أمد كفي واقدمه أمامهم
بل لاريهم الحزن المترسب
فقط.
آية منصور