ابتسامة الحزين، رفع أثقال.
ضيف
ابتسامة الحزين، رفع أثقال.
ضيف
سوف نبكي حينما نَلتقِي وتمسَحين ترابَ ثلاثين عاماً مِن الطُرقات بقلبِي وضعفَ عيوني بمَن قد رأيت !
النواب
"لم يقل كلمة،
قرب جسداً يسأل فحسب،
لأنه لم يكن يعلم أن الرغبة
سؤالُ لا جواب عليه،
ورقةٌ بلا فرع،
عالم بلا سماء.
القلق يشق لنفسه طريقاً بين العظام،
يصعد في العروق.
حتى يحفر في الجلد
نوافير أحلام،
سؤالاً من لحم الجسد، يرد إلى السحب.
تكفي لمسةُ خفيفة عابرة،
نظرة خاطفة في الظلام،
وينقسم الجسد إلى اثنين،
يشتهي أن يحتوي جسداً آخر حالماً،
نصفاً مع نصف، حلماً مع حلم، لحماً مع لحم،
شبيهين في الشكل، في الحب، في الشوق،
حتى ولو بالأمل،
لأن الرغبة سؤال، لن يعرف أحدٌ جوابه".
لأن الرغبة سؤال
لويس ثرنودا
أنا هاوِيتك، رَمَادك وجَحيمك،
أنا لَحْظتك الأخيرة، لعلك تَتعرف عليَّ.
أنا شَرارتُك الختامية، التي أود توديعها
ومعها أوْقَد الأمطار.
أنا وريث حبك الأول،
الغِيرة الخضراء لعشاقك.
أنا يَوْمِيَّات ترقص داخل صفحاتها،
شيطان يصفق من العاصفة: إلَهِيّ!
أنفاسك خبزي وأنا - سكين،
خُبز ينتمي إليَّ فقط، لأنني اسَتهلِكهُ.
أنا مارِسْتانٌ قرمزيٌ في الشفق
حيث رموشك لا زالت تَرُف في التلافِيف.
أنا نقار خشبٍ في غابة من النجوم،
أنقُر دموعي من نفسيَّ.
أنا موتك الشاب. وهنا تجِدُني:
بداخلي هيكلك العظمي. أحملهُ بين ثَنَاياي.
بين يديه وعنق الكلب
الذي يتبعه
كان الحبل
أقصر من ظله الضائع
في الليل
عبد الزهرة زكي
وما سُـر هذا ألجمَال أتتعاطين ألياسميّن !