لم يأبه بآراء الناس، ولا بازدراء الأوغاد
عاش بقيمصه الأحمر، ممسكًا بالمكواة
يكوي تجاعيد عمره الحزين..
مرة أخرى أمد القلب
بالقرب من النهر زقاق
وحزن مثل أسواق العراق
مرة أخرى أحنى نصف أقدام الكوابيس.. بقلبي
وأضيء الشمع وحدي
وأوافيهم على بعد
وما عدنا رفاق
والريح من القمة تغتاب شموعي
رقعة الشباك كم تشبه جوعي
و (أثينا) كلها في الشارع الشتوي
ترسي شعرها للنعش الفضي.. والأشرطة الزرقاء..
واللذة
هل أخرج للشارع؟
من يعرفني؟
من تشتريني بقليل من زوايا عينيها؟
تعرف تنويني.. وشداتي.. وضمي.. وجموعي..
أي إلهي ان لي أمنية
ان يسقط القمع بداء القلب
مثل موسيقى ورقةِ شجرٍ تطير
مثل قطارٍ يظهر من الضباب في اللحظة المناسبة..
فَليَعشْ هذا الحلم طول العمر...
صباح الخير زيتوو
متابعه لسطورك الجميلة
المبدعه
لم أرغب بأن أكون مُزيفاً
أو أتصنع مايجعلني أبدو في غاية المثالية.
أحببتكِ بلامبالاة واكتراث
بفوضوية تامة
ليس لغاية، وليس لأنكِ ساحرة
أحببتكِ دون أن أعرف لماذا،
غير أني عرفت فيما بعد بأنني وضعتُ لأيامي حداً يفصل بين أسوئها وأفضلها حين أحببتك.
عمر العمودي