كم فات هذا الليل أن يكون شامة على خدكِ يا صغيرتي .
الحامد
كم فات هذا الليل أن يكون شامة على خدكِ يا صغيرتي .
الحامد
لا تعبث مع شخص لم يهتم بتسريحة شعره صباحا
أنكيدو
كل صباح | تشارلز وايلز
"حين استيقظ كل صباح
أتأملك لفترة
أقبلك بهدوء
ثم أراقب شفتيكِ إذ تغدوان ابتسامة.
تسأليني: كم الساعة؟
فأهمس في أذنك
أنّ الوقت لا يعنينا
حين تكونين هنا، دافئة وقريبة.
تتسع ابتسامتك
لكنك تشيحين بوجهك بعيدًا
تختبئين تحت الوسادة
أملًا في الاحتيال على
الصباح.
خصلات شعرك
المتماوجة
تنساب كمياه للأسفل
لكنها لا تخفي الرقبة
التي سرعان ما تنكشف أمامي
هانئة، مستكينة لضغط شفتيّ.
أتحسسك بنعومة
أمرر أصابعي على فقرات ظهرك
على مهل، يستفيق جسدك
تلفين حتى تلتقي عينانا.
في تلك اللحظة،
تحديدًا،
بينما شفتاك غواية تامة،
حين استيقظ
كل صباح
أهيم تمامًا في النعيم".
مساء الخير ، أيتها المرسومُ حول خصرها مدارُ الأرض ، وهطولُ النيازك .
مساء الخير ، أيتها الطالعةُ من الحريق ، أيتها الناجية من المجزرة .
مساء الخير ، أيتها المشتعلة بحب لا شفاء منه .
مساء الخير ، أيتها البريئة ، كقُبلة ترتّب أناقةَ النوافذ من وراء زجاج النسيم ..