"يُصر العاشق الحقيقي علىّ ضرورة أنّ تستمِر العلاقةُ إلى الأبد، لأنَ الحياة ألمّ ، والحبّ تخدير .. مَن سيرغبُ أن يفيق في مُنتصف عمليةٍ جِراحية؟".
غسق
"يُصر العاشق الحقيقي علىّ ضرورة أنّ تستمِر العلاقةُ إلى الأبد، لأنَ الحياة ألمّ ، والحبّ تخدير .. مَن سيرغبُ أن يفيق في مُنتصف عمليةٍ جِراحية؟".
غسق
لماذا لست رساماً؟
فرانك أوهارا
"أنا شاعر، رغبتُ في أن أكون رسامًا، لكني لست كذلك، حسنًا.. كنت مثلاً أزور مايك جولدبرج وهو على وشك أن يبدأ الرسم، يقول:
" اجلس، واشرب شيئًا" أشرب، نشرب، أنظر إلى أعلى وأقول "هناك سردين في اللوحة"
"نعم، تحتاج شيئًا هناك" "اووه" أذهب، وتمر الأيام، وأزوره مرة أخرى، توشك اللوحة أن تكتمل، أذهب، تمر الأيام، وأزوره مرة أخرى.
اكتملت اللوحة، " أين السردين؟" اختفى كله، ولم يتبق إلا بعض الحروف، يقول مايك" كان أكثر مما ينبغي" لكن ماذا عني؟ ذات يوم فكرت في اللون البرتقالي، وكتبت سطرًا عن البرتقالي، تحوّل بسرعة كبيرة إلى صفحات من الكلمات، لا الخطوط، ثم كتبت صفحة أخرى، يجب أن يكون هناك أكثر، ليس من البرتقالي، بل من الكلمات، عن كم أن البرتقالي مريع والحياة كذلك، وتمر الأيام.
حتى في قصيدة نثر، أنا شاعر حقيقي، انتهت قصيدتي ولم أذكر البرتقالي بعد، إنها القصيدة الثانية عشرة التي أعنونها هكذا: البرتقال. يومًا ما سأرى لوحة مايك، لوحة السردين".
سَلْني عن الحب يامن ليس يعرفُهُ
ما أطْيَبَ الحب لولا انه نَكَدُ
ثعلب النحوي
"ارتديني بطريقة مريحةكما ترتدين فستانًا،
أو قلادتك الفضية حول عنقك.
بطريقة مريحة، فأبقى بقربك دومًا
لكن الأهم -
شيئًا تختارينه كل صباح"
روبرت كوجان
افتتاح موفق عمو
"- ستبحثين عن الحب في الأماكن الخاطئة كلها. في علبة سجائر، تحت عجلات طائرة، بين ذراعي رجل يخاف نارك، في عيني آخر يشعلها، بين صفحات دائرة المعارف، في قاع زجاجة النبيذ، في الأنفاق الخرسانية أسفل مدينتكِ. لا بأس بهذا، هذا ما يسمى بالتجربة والخطأ.
ملحوظة: إنه أقرب كثيرًا مما تتخيلين.
- عندما تكتشفين من أنتِ، ستكون رغبتك الأولى هي انتزاع القصائد من عروقكِ وتمزيق دفاتركِ أشلاءً. رغم أنك ستفعلين، إلا أن الكلمات ستواصل تدفقها منكِ، امنحيها بيتًا.
- ستقبلين رجالًا خبثاء معكِ. بل ستعتقدين أنكِ تحبين بعضهم، سيستغرق الأمر سنوات، لكن في النهاية عندما تغادرين، سيعتقدون أنهم أحبوكِ أيضًا. تابعي المسير.
- عند حصولك على أول درجة سيئة في الجامعة، ستقودين إلى منزل والديك باكية على حجرهما. ستقول لكِ جدتك إنكِ غبية لأنكِ تبكين لأجل امتحان وستذكرك أن شقيقتها تحتضر في ولاية مجاورة، قبلي وجنتيها ثم نامي وباب غرفتك مفتوح، سيساعدها هذا على تجاوز كوابيسها.
- ستعودين لشخص عاملك معاملة سيئة وسيكررها ثانية. لن يقتلك هذا، لا تمنحيه تلك القدرة. اسمك يعني المحاربة، الحصينة، يعني العزيمة. أخرجي ما بداخلك، اصرخي من فوق سطح منزلك، املئي دفترًا كاملًا باللعنات. ثم تابعي المسير.
- ستزورين بعض الأماكن فتشعرين بثقل العالم ينزاح من فوق كتفيك، تلك هي الأماكن الآمنة. قليلة ومتفرقة، تمسكي بها.
- ستسكرين في يوم ميلادك وتصرخين في وجه حبيبك السابق. سينضم إليكِ أصدقاؤك، هكذا ستعرفين أنكِ لن تتخلين عنهم أبدًا.
- ستختبرين لحظات من السعادة الخالصة، لمحات من النشوة؛ شهب مضيئة، انعمي بنورها.
- سيتطلب الأمر عشرين عامًا لتتعلمي كيف تحبين نفسكِ. في بعض الأيام، ستنسين كيف، عندها هاتفي أمكِ. عودي إلى البيت والقي نظرة على الصور القديمة، اشربي الشاي بكثير من العسل، اقضي وقتًا مع أناس يُذكرونك من أنتِ، ترفقي بنفسكِ. يهون الأمر عامًا بعد عام.
- ستخوضين المعركة بمهارة، وتخسرين أحيانًا. بل ستعتقدين حتى أنك فقدت القدرة على المنازلة. في تلك الليالي، شاهدي فيلمًا تافهًا واخلدي للنوم، ثم استيقظي وضعي قفازيك من جديد".
نظرة بالعين ... أجمل من الف رسالة