كان يعرفُ أنكِ لستِ له ، لكنه لبث مُصمّماً على أنْ يُحبكِ بصمت ، لأنّ استضافةَ وجهكِ ، واستحواذَ خيالِهِ المضطرب على ملامحكِ ، ولو لبُرهةٍ قصيرة جدّا من الزمن ، كان كافياً ، لأنْ يَقطعَ طريقَ الحياة المُفخّخ بالرّعب ، مُسلّحا بسلطةِ الجمال .
كان يعرفُ أنكِ لستِ له ، لكنه لبث مُصمّماً على أنْ يُحبكِ بصمت ، لأنّ استضافةَ وجهكِ ، واستحواذَ خيالِهِ المضطرب على ملامحكِ ، ولو لبُرهةٍ قصيرة جدّا من الزمن ، كان كافياً ، لأنْ يَقطعَ طريقَ الحياة المُفخّخ بالرّعب ، مُسلّحا بسلطةِ الجمال .
سكُت وصدري فيه تغلي مراجلُ وبعض سكوتِ المرءِ للمرءِ قاتلُ
هَلْ تذكُرونَ غريباً عادَهُ شَـجَنُ
مِنْ ذِكْرِكُمْ و جفَا أجْفانَه الوَسَنُ ؟
يُخْفي لواعِجَهُ والشَّوقُ يَفْضَحُهُ
فقـدْ تسـاوَى لدَيْه السِّرُّ والعَلَنُ
يا وَيلَتاهُ ، أيبْـقَى في جوانِحِـه
فـؤادُه وهُو بالأطْلالِ مُرْتَهَنُ ؟