النتائج 1 إلى 2 من 2
الموضوع:

رهاب السعادة.. مرض يصيب "من يكره الفرح"

الزوار من محركات البحث: 2 المشاهدات : 296 الردود: 1
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من المشرفين القدامى
    تاريخ التسجيل: April-2018
    الدولة: Iraq
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 43,679 المواضيع: 31,028
    صوتيات: 93 سوالف عراقية: 5
    التقييم: 21359
    أكلتي المفضلة: لايوجد
    مقالات المدونة: 9

    رهاب السعادة.. مرض يصيب "من يكره الفرح"

    رهاب السعادة.. مرض يصيب "من يكره الفرح"


    كثير ما يردد الناس قولا من الموروث الشعبي "اللهم اكفنا شر هذه الضحكة"، بعد إطلاق قهقات جراء الشعور بالفرح عقب طرفة أو خبر يحمل بشائر خير.
    لكن ذلك القول المأثور يعكس مرضا يصيب بعض الناس الذي يخافون الشعور بالسعادة لأسباب وعوامل عديدة، ويطلق عليه اسم "شيروفوبيا" أو "رهاب السعادة".
    وجاء المصطلح من الكلمة اليونانية "chairo" التي تعني السعادة أو الفرح، مع كلمة "فوبيا" وتعني "الرهاب" النفسي، ويخاف الأشخاص المصابون بالـ"شيروفوبيا" من المشاركة في الأنشطة المرحة والترفيهية التي عادة ما تجلب السعادة والسرور.
    مرض لا يرتبط بالحزن
    وبحسب موقع "ديلي ميديكال إنفو" فإن الشخص الذي يعاني رهاب السعادة ليس بالضرورة أن يكون حزينا، لكنه يتجنب الأنشطة التي يمكن أن تؤدي إلى الفرح، ومن أمثلة ذلك تجنب حضور أنشطة مبهجة، مثل الحفلات أو الأفراح، ورفض الفرص التي يمكن أن تؤدي إلى تغييرات إيجابية في الحياة بسبب الخوف من أن سيئا سيحدث بعد ذلك.
    وهناك بعض التصورات والأفكار التي يفكر بها الشخص المصاب برهاب السعادة، مثل أن السعادة ستجعله شخصا سيئا، أو أن محاولات البحث عن السعادة مضيعة للوقت والجهد.
    في بعض الأحيان يمكن أن تنبع الـ"شيروفوبيا" من الاعتقاد بأنه إذا حدث شيء جيد جدا لشخص ما، أو إذا كانت حياته تسير على ما يرام، فهناك حدث سيئ سيقع، ونتيجة لذلك قد يخشى الأنشطة المتعلقة بالسعادة حتى لا يحدث له ما يخشاه، وكثيرا ما يحدث ذلك لشخص تعرض لحادث صادم سواء جسديا أو عاطفيا في الماضي.
    ومن الأشخاص الذين يصابون بالشيروفوبيا، الشخص الانطوائي الذي يفضل عادة القيام بالأنشطة بمفرده، أو مع شخص واحد أو شخصين بالأكثر، فهو قد يشعر بالتهديد أو عدم الارتياح في المجموعات الكبيرة والأماكن الصاخبة.
    والشخص الذي ينشد الكمال ويحب أن تكون أعماله في غاية الإتقان، في العادة يشعر أن السعادة هي سمة الكسالى أو غير المنتجين، ونتيجة لذلك فإنه قد يتجنب الأنشطة التي يمكن أن تحقق له السعادة لأنها تعتبر غير منتجة من وجهة نظره.
    علاج مرض شيروفوبيا
    لأن الخوف من السعادة لم تتم دراسته بشكل كبير باعتباره اضطراب منفصل، فلا توجد أدوية يمكن للشخص تناولها لعلاج هذه الحالة، ومع ذلك، فإن بعض العلاجات المقترحة تشمل العلاج السلوكي المعرفي، وهو العلاج الذي يساعد على التعرف على الخلل في تفكيره، وتحديد السلوكيات التي يمكن أن يساعد تغييرها على تحسن حالته.
    وهناك أيضا تقنيات الاسترخاء، مثل التنفس العميق واليوغا، أو ممارسة الرياضة، ومن أساليب العلاج كذلك التعرض للأحداث السعيدة، وتذكير "المريض" أن ليس كل حدث سعيد يتبعه حدث سيئ.
    ومع ذلك، إذا كانت أعراض الخوف من السعادة ترتبط بصدمة حدثت في الماضي، فمن الضروري الحصول على العلاج النفسي الملائم، وهذا الأمر يحتاج إلى صبر ومتابعة لأن العلاج يمكن أن يستغرق وقتا طويلا لتغيير طريقة التفكير، حتى يكون الشخص قادرا على قهر مخاوفه.

  2. #2
    مساعد المدير
    الوردة البيضاء
    تاريخ التسجيل: February-2013
    الدولة: بغداد
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 258,321 المواضيع: 74,493
    صوتيات: 23 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 95934
    مزاجي: الحمدلله على كل حال
    المهنة: معلمة
    أكلتي المفضلة: دولمه - سمك
    موبايلي: SAMSUNG
    آخر نشاط: منذ 2 ساعات
    مقالات المدونة: 1
    شكرا سهيلة
    وينقل للقسم الأنسب له
    تحيتي

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال