(تتألم )
...
على ناصية الوجع
تتربع خيالاتك
تستجدي رأفتي
لعلي أرمي إليك
قليلاً من فتات بقاياي
بعد اخر نفخةً لروح
استسلمت لحُمى الاحتضار
حين اخترت
ارض الغربان وطناً
وهدير الحمائم سيدي
لا يفهم نعيقهم
.........
(كنت ابحث عنك)
.........
فالتنظر لنفسك
يا حسرتاه عليك
حزينةً المدمع عيناك
جافةً شفتاك
اي خشونةً ملمسها اليوم يداك
كأن اناملي ترسم وجهاً جديد
تبحث عنك .. فيك
لكنني لا أجدك من عودتك سالماً!
.............
(نهاية الوجع)
.........
فالتعد .. وعني ابتعد
فمياه نهري لن تخالط بحرك
فبرزخ غيابك قد طغى
وحجم مآساة الرحيل
رمت المرساة بعيدا
وتكسرت اشرعتي
فلماذا تجذف بالقرب من حطامي؟
وقراصنة الغياب
استحوذت على اخر ذكرى منك
فتاهت افكاري المجنونة
بعيداً عنك
ابحث عني
فانا ما عدتُ انا
كحوريةً غجرية
عشقت البحر
لترسم وجهً باسماً
من زبده
...........