المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رؤيااا
أستاذ رامي انت ترفض حقيقة ان فلسطين عربية منذ القدم وان اول من سكنها العرب
ولان استيطان الكنعانيون لارض الشام حقيقة لا يمكن انكارها لوجود الوثائق التاريخية التي تؤكد ذلك
قلتم انهم ليسوا عرب وانهم جاؤوا من ادغال افريقيا ومع القليل من كريمات التبيض مشى حالهم
لذلك لو صرخت جبال فلسطين واوديتها وسهولها وقالت انها عربية ما صدقتم لان الهوى لا يريد التصديق
لذلك دعنا نفترض جدلا بالتزيف القائل انها ارض لليهود وان العرب الهمجين هم من استولوا عليها بالفتح الإسلامي
وانه عندما دارت الدنيا وقويت شوكت الـ كم يهودي الذين يعدون على الأصابع في فلسطين بالغدر والمكيدة وبمساعدة الاستعمار الظالم تمكنوا من انشاء كيانهم السرطاني
وانه تبعا لذلك يجب ان يتعايش الفلسطنيين معهم تحت الذل والقهر والهوان
ووفقا لهذه النظرية الانهزامية الجميلة
أيضا العراق العربي كان ارض فارسية وان العرب الهمجين هم من اغتصبوها من المجوس بالفتح الاسلامي واقاموا عليها الحضارة الإسلامية لذلك من حق الفرس ان يطالبوا بها وان تعود لهم
وانت وجميع العراقيين يجب أن ترضوا بالهوية والثقافة والوجود الفارسي كما تطالبوا الفلسطنيين بالاعتراف بالوجود الصهيوني وتتساوون معهم في الحياة بلا وجود من باب العدل والانصاف وما ترضوه لغيركم ارضوه لانفسكم
ثم أن الشعوب العربية الهمجية كما تصفها لم تعتدي على المواطنين اليهودي بل عاشوا معهم في سلم وامان وتقاسموا معهم الحياة بحلوها ومرها فعاشوا الازهار مع المسلمين في اوج حضارة المسلمين كما عاشوا التأخر والتراجع وعصور الضعف معهم وهجرتهم الى إسرائيل فكانت بسبب الاغراءات والامتيازات والحياة الرغيدة التي وعد الاسرائليين يهود العالم بها حتى يهاجروا الى فلسطين ليتكون لهم شعب يحكمونه فلا دولة بلا شعب
الخلاصة
ان فلسطين دولة عربية وللمسلمين وانها ستعود وهذا وعد من الله كما ذكر في القرآن ولا اصدق من الله وعدا
وان عودتها ستكون من أهلها وهم الذين وصفهم النبي صلى الله عليه وسلم بقوله : "لا تزال طائفة من أمتي على الدين ظاهرين، لعدوهم قاهرين، لا يضرهم من خالفهم إلا ما أصابهم من لأواء، حتى يأتيهم أمر الله. وهم كذلك"، قالوا: يا رسول الله وأين هم؟ قال: "ببيت المقدس وأكناف بيت المقدس"
يعني بقية العرب معهم ولا ضدهم لن يضرهم شيئا وهم منصورين باذن الله
اسفة جدا على المداخلات المتكررة بس وربي اموت قهر من هذا الفكر وهذه الثقافة التي يراد نشرها في العالم العربي لا نريد منهم نصر القضية الفلسطيينة ولكن ليكفوا أذاهم عنها
اكرر اعتذاري و شكرا جزيلا لاتاحة الفرصة لي لاقول كل اللي في قلبي