هنا

[انسان ثاني]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته


موقف مر معي قبل ايام داخل الجامعة ، كنت جالس في محاضرة (الادارة الاستراتيجية) ، الدكتورة تطرقت للستراتيجيات الاسرائيلية في محاربة العرب ، شاركتُ في النقاش و قلتُ لها بما معناه اني اشجع على تطبيع العلاقات مع اسرائيل ولا اجد أي مُبرر لعدائهم حالياً لانهم امر واقع، احترم اليهود كـ دين و احترم اليهودي كـ شريك في الارض لكن اختلف مع ما يحصل من قتل للشعب الفلسطيني ، شارك احد الزملاء و اتهمني بما معناه اني مروج للسياسة الاسرائيلية و لا املك الحس الوطني القومي ولا اؤمن بالقضية الفلسطينية مما ادخل المحاضرة في حالة من التوتر بعض الشيء بسبب اندفاع الزميل ، لهذا الحد انتهى نقاشي معهُ لم اود الخوض في نقاش مع منْ لم يحاول تفهم وجهة نظري و احترامها على الاقل


لذلك تدور في ذهني بعض الاسئلة و لتكون هي محور النقاش

١ _ ما مشكلتكَ مع اسرائيل ؟
٢ _ ما دخلكَ بالقضية الفلسطينية ؟ وهل انتَ مع التطبيع ؟
٣ _ ما هو مفهوم القومية العربية لديك ؟ و هل انتَ من المؤمنين بالقومية اصلاً ؟
٤ _ منطقياً ان تُعادي منْ هو اقوى منكَ هو ضرب من الجنون إذنْ لماذا تعادي اسرائيل ؟
٥ _ ما رأيك بالزعماء الذين روجوا لفكرة القومية العربية في شعاراتهم و عزفوا على هذا الوتر طوال مسيرتهم السياسية كـ جمال عبد الناصر و غيره ؟
٦ _ تعتقد ان لليهود حق في ارض فلسطين ؟
٧ _ لو سمحت لكَ الظروف بزيارة اسرائيل ، تذهب ام لا ؟




انتظر نقاشكم المُمتع احبتي

[دكتور جميل]

لقد مررت بموقف مشابه لموقفك ايام الجامعة إذ كنت حينها منتمياً للحزب ، كانت لدينا ندوة ثقافية و كان المحاضر عضواً كبيراً في الحزب، بدأ المحاضر بموضوع الندوة ( هل لليهود حق في ارض فلسطين )، تطرْق حينها الى سرد تاريخي ثم قال: كان بإمكان الانكليز ان يعطوا لليهود اي مكان في افريقيا، ولكنهم تقصّدوا اعطائهم فلسطين كي يدمروا العرب!
لم احتمل اكثر فرفعت يدي مستفسراً.
قال : تفضل رفيقي ، هل لديك سؤال؟
قلت : بل هو استفسار بسيط ، عندما سبى الملك البابلي نبوخذنصر اليهود ، في أي بلد افريقي كانوا يسكنون؟
استشاط غضباً ، هاج و ماج وصاح بصوتٍ خشن : رفيقي.. ردّد الشعار و اخرج... انتَ محالٌ للتحقيق!
.....
العرب موطنهم الاصلي و الوحيد هو شبه الجزيرة العربية اما بقية الدول فهي دول تم احتلالها احتلال استيطاني تم ضمها للعرب بحد السيف، شأنها شأن أسرائيل حيث احتلها العرب بقيادة صلاح الدين الايوبي ، غير ان اليهود لم يتخلّوا عن ارضهم و استطاعوا انتزاعها من يد المحتل ، غير ان ابناء المحتلين كانوا قد ولدوا على هذه الارض وليس لهم مكان آخر يلوذون أليه فهم ضحايا اجدادهم، لذا وجب عليهم ان يتعايشوا بأمن و سلام مع اصحاب الارض الاصليين و ينبذوا كل انواع الحقد و الكراهية لليهود.

[الياسمين]

كلام سليم وانا معك بس أليس من الأولى ان تتعايش مع داعش أو مع بقايا حزب البعث العربي فلول صدام حسين فهم أولى من اليهود يكفي انهم ابناء بلدك ونفس دينك ولهم في الأرض مثل ما لك
اذا جاوبتنا بصراحة هل ترضى بالتعايش مع مغتصب لأرضك سنتطرق للقضية الفلسطينية

[الياسمين]

لقد مررت بموقف مشابه لموقفك ايام الجامعة إذ كنت حينها منتمياً للحزب ، كانت لدينا ندوة ثقافية و كان المحاضر عضواً كبيراً في الحزب، بدأ المحاضر بموضوع الندوة ( هل لليهود حق في ارض فلسطين )، تطرْق حينها الى سرد تاريخي ثم قال: كان بإمكان الانكليز ان يعطوا لليهود اي مكان في افريقيا، ولكنهم تقصّدوا اعطائهم فلسطين كي يدمروا العرب!
لم احتمل اكثر فرفعت يدي مستفسراً.
قال : تفضل رفيقي ، هل لديك سؤال؟
قلت : بل هو استفسار بسيط ، عندما سبى الملك البابلي نبوخذنصر اليهود ، في أي بلد افريقي كانوا يسكنون؟
استشاط غضباً ، هاج و ماج وصاح بصوتٍ خشن : رفيقي.. ردّد الشعار و اخرج... انتَ محالٌ للتحقيق!
.....
العرب موطنهم الاصلي و الوحيد هو شبه الجزيرة العربية اما بقية الدول فهي دول تم احتلالها احتلال استيطاني تم ضمها للعرب بحد السيف، شأنها شأن أسرائيل حيث احتلها العرب بقيادة صلاح الدين الايوبي ، غير ان اليهود لم يتخلّوا عن ارضهم و استطاعوا انتزاعها من يد المحتل ، غير ان ابناء المحتلين كانوا قد ولدوا على هذه الارض وليس لهم مكان آخر يلوذون أليه فهم ضحايا اجدادهم، لذا وجب عليهم ان يتعايشوا بأمن و سلام مع اصحاب الارض الاصليين و ينبذوا كل انواع الحقد و الكراهية لليهود.

عذرا دكتور جميل فلسطين عربية قبل ظهور الإسلام والإسلام زادها تشريفا وحافظ على عروبتها
و اول من سكنها هم الكنعانيون ولم يسكنها بشر قبلهم وهم قبائل عربية سكنت فلسطين ولبنان وسوريا ومعظم بلاد الشام

[دكتور جميل]

عذرا دكتور جميل فلسطين عربية قبل ظهور الإسلام والإسلام زادها تشريفا وحافظ على عروبتها
و اول من سكنها هم الكنعانيون ولم يسكنها بشر قبلهم وهم قبائل عربية سكنت فلسطين ولبنان وسوريا ومعظم بلاد الشام

الكنعانيون لم يكونوا عرباً، فالشواهد التاريخية تؤكد انهم أقدم من العرب بقرون ، وتشير الدراسات الحديثة إلى أن الكنعانيين من أولى الشعوب السامية التي قطنت الوطن العربي بعد وصولها من أفريقيا عبر مصر بعد انهيار الحضارة الغسولينية في فلسطين حوالي 3300 ق.م. ، أي انهم لم يكونوا أول من سكن فلسطين ولم يسكنوا شبه الجزيرة العربية بل هم افارقة.

[الياسمين]

الكنعانيون لم يكونوا عرباً، فالشواهد التاريخية تؤكد انهم أقدم من العرب بقرون ، وتشير الدراسات الحديثة إلى أن الكنعانيين من أولى الشعوب السامية التي قطنت الوطن العربي بعد وصولها من أفريقيا عبر مصر بعد انهيار الحضارة الغسولينية في فلسطين حوالي 3300 ق.م. ، أي انهم لم يكونوا أول من سكن فلسطين ولم يسكنوا شبه الجزيرة العربية بل هم افارقة.

أفارقة يعني من اصحاب البشرة السوداء !!!!!
من المؤكد والثابت إنّ العرب هم أوّل من قدموا إلى أرض فلسطين، وأسبق في ذلك من القبائل العبرية التي جاءت إليها فيما بعد. وبيان ذلك: أنّ الدراسات التاريخية الموثقة قد أثبتت قدوم أفواج من القبائل العربية إلى هذه الأرض من جزيرة العرب مهاجرة إلى بلاد الشام في الألف الرابع قبل الميلاد، واستوطنت هذه القبائل ساحل البحر المتوسط، فيما يعرف اليوم بسوريا ولبنان وفلسطين
اما الادعاءات اليهوديه بحقهم في فلسطين فما هي الا زيف وكذب تعود اليهود عليه المعروفين بالكذب والافتراء

[انسان ثاني]

لقد مررت بموقف مشابه لموقفك ايام الجامعة إذ كنت حينها منتمياً للحزب ، كانت لدينا ندوة ثقافية و كان المحاضر عضواً كبيراً في الحزب، بدأ المحاضر بموضوع الندوة ( هل لليهود حق في ارض فلسطين )، تطرْق حينها الى سرد تاريخي ثم قال: كان بإمكان الانكليز ان يعطوا لليهود اي مكان في افريقيا، ولكنهم تقصّدوا اعطائهم فلسطين كي يدمروا العرب!
لم احتمل اكثر فرفعت يدي مستفسراً.
قال : تفضل رفيقي ، هل لديك سؤال؟
قلت : بل هو استفسار بسيط ، عندما سبى الملك البابلي نبوخذنصر اليهود ، في أي بلد افريقي كانوا يسكنون؟
استشاط غضباً ، هاج و ماج وصاح بصوتٍ خشن : رفيقي.. ردّد الشعار و اخرج... انتَ محالٌ للتحقيق!
.....
العرب موطنهم الاصلي و الوحيد هو شبه الجزيرة العربية اما بقية الدول فهي دول تم احتلالها احتلال استيطاني تم ضمها للعرب بحد السيف، شأنها شأن أسرائيل حيث احتلها العرب بقيادة صلاح الدين الايوبي ، غير ان اليهود لم يتخلّوا عن ارضهم و استطاعوا انتزاعها من يد المحتل ، غير ان ابناء المحتلين كانوا قد ولدوا على هذه الارض وليس لهم مكان آخر يلوذون أليه فهم ضحايا اجدادهم، لذا وجب عليهم ان يتعايشوا بأمن و سلام مع اصحاب الارض الاصليين و ينبذوا كل انواع الحقد و الكراهية لليهود.

مثل ما تفضلت بكلامك ، نحنُ من اغتصبنا ديارهم ، اليهود اصحاب ارض لو تكلمنا عن الاقدمية ، و هم شركاء مصير منذُ فجر الاسلام ، لذلك لا اجد اي مُبرر لعداء الدين اليهودي ، في النهاية الشعب اليهودي ليس كلهُ منتمي للحركة الصهيونية ، اذا عممنا الصهيونية على كل فرد يهودي فهذا يعني اننا نعمم الداعشية على كل مسلم ، لذلك التطرف منبوذ تحت اي مسمى ديني كان ، منْ حاول الترويج لهكذا شعارات امثال عبد الناصر و ميشيل عفلق و غيرهم منْ ساروا على نهجهم هم ليسوا الا مجانين سلطة اغتروا بمناصبهم و مع الاسف الشعوب هي منْ اوصلتهم لجنون العظمة


شكراً لكَ صديقي العزيز

كلام سليم وانا معك بس أليس من الأولى ان تتعايش مع داعش أو مع بقايا حزب البعث العربي فلول صدام حسين فهم أولى من اليهود يكفي انهم ابناء بلدك ونفس دينك ولهم في الأرض مثل ما لك
اذا جاوبتنا بصراحة هل ترضى بالتعايش مع مغتصب لأرضك سنتطرق للقضية الفلسطينية

مع ان الجواب كان عبارة عن سؤال و لم تحاولي الاجابة على التساؤلات المطروحة لكن لكِ في القلب معزة تُجيز لكِ فعل أي شيء ^___^
العزيزة رؤيا دعينا نتكلم عن افراد حزب البعث و مُعايشتهم ، منْ قال لكِ اننا نقتل البعثي اينما وجد ؟ منْ قال لكِ دم البعثي مهدور ؟
صديقتي العزيزة البعثي هو مواطن عراقي احترمهُ كـ انسان و احترم افكاره ، علماً لو عدنا لـ المنهجية الرئيسة لحزب البعث ستجدينها بعيدة جداً عن الدموية لذلك استقطبت الكثير من الشباب حينها و لكن الاشخاص هُم منْ حرفوا افكار الحزب حتى اصبح حزب فاشي يُحكم من شخص جاهل ، لذلك نحنُ لا توجد لدينا اي مشكلة مع البعثي لمجرد اعتناقهُ الافكار الحزبية ، بل المشكلة لو كان تسبب في القتل او اذية المواطنين ، صحيح نسيت اخباركِ انا محاط بـ جارين من اعضاء حزب البعث ولازالوا يسكنون بغداد بكل بساطة ^__^


اما قضية داعش ما رأيكِ ان نقلب المعادلة و نعتبر انفسنا يهود و نفكر ، لماذا صادر العرب اموالنا ونحنُ شركائهم في البلد (في الخمسينيات) ، لماذا تم الاعتداء على اعراضنا ؟ نحنُ كنا نمثل جوهر القوة الاقتصادية في بلداننا و لكن شعوبنا و حكوماتنا صادروا تاريخنا و اسقطوا عنا الجناسي ، يا صديقتي رؤيا نحنُ شعوب همجية نحنُ من اعتدى على المواطن العراقي او المصري او غيرهم فقط لانهم يهود ، نحن منْ قمنا بتسفيرهم ، نحنُ من خلق لنفسه عداوة مع شخص طبيعي مجرد انه ينتمي لدين اليهود ، لذلك صدقيني داعش هي نتاج افكار همجية رسخت في اذهاننا و لكن كل ما في الامر نحنُ استطعنا كبحها و هم لم يستطيعوا


انتظر رؤية الاجابات في الرد القادم ^__^

[رامي الاصيل]

مساء الورد ..صديقي

من خلال مداخلتك في المحاضره تبين رسوخ السلام والعدل بأنحيازك للقضية الاسرائيلية دون الخنوع للقومية الخادعه .. عفارم
لكن .. ماهو حدود السلام مع حكومات متعاقبة على فكرة و هدف الدولة العبرية الكبرى على انقاض خراب المسلمين و التي افتتحت ذلك على اطلال لبنان ثم العراق ثم سوريا ثم التوغل بقصور حكومات الدول الافريقية مثل مصر و الجزائر والسودان ثم التطبيع المطبق مع حكومات و مجتمع الخليج والقبض على القرار الاقتصادي والسياسي هناك لسبب تفكيك محور الشهادتين و بتأكيد الليكود و عناصر مهمة من المؤسسين الاوائل للدولة اليهودية .. اذا كانت الدولة اليهودية او الحكومات الاسرائيلية بلغت كل هذا النجاح في المسعى والتقدم بالهدف المنشود لخراب المسلمين تحت فكرة القومية اليهودية التي أقرها الكنيست قبل فترة فلماذا لا يجمع اصحاب رقاب ( الدواب ) المسلمين بالفتوى ( مشايخ داعش والقاعدة ) على قومية اسلامية او عربية حقيقية للوقوف ضد ذاك النجاح اليهودي ..! عملاء

١ _ ما مشكلتكَ مع اسرائيل ؟

مشكلتي مع اسرائيل كحكومة المقتبسة مخططاتها من حركة زو أرتسينو المعادية لديني و وجودي كمسلم في المنطقة و ضد افكار معسكرها القومي .. لا مشكله مع اليهود الشعب مطلقا .

؟
٢ _ ما دخلكَ بالقضية الفلسطينية ؟ وهل انتَ مع التطبيع ؟

لا دخل لي مع القضية الفلسطينية .. الفلسطيني الذي يترك أرضه وعرضه تحت عباءة الاحتلال ويأتي الى العراق ليفجر نفسه وسط الاسواق والجوامع بدواعي الجهاد لايستحق الاحترام و حتى الشفقه .. قضيتي هي القدس و ضد مؤامرة تهويده ..فقط
اما التطبيع فلا بأس به لو كان بحدود بناء منتجع اخلاقي ثقافي للتعايش السلمي وليس السياسي المدجج بالمؤامرات


اسرائيل ليس قوية بالشكل المرعب حتى يخافها العرب .. بل لنقول العرب بلغ الجبن والتفكك فيهم مبلغ الاعتقاد ان أسرائيل لا تقهر .. نمرود قتلته ذبابه .. الاسكندر الكبير قتلته بعوضه ..

الصديق الذي نساك .. تذكره .. اتذكرك كل يوم صديقي

[الياسمين]

أستاذ رامي انت ترفض حقيقة ان فلسطين عربية منذ القدم وان اول من سكنها العرب
ولان استيطان الكنعانيون لارض الشام حقيقة لا يمكن انكارها لوجود الوثائق التاريخية التي تؤكد ذلك
قلتم انهم ليسوا عرب وانهم جاؤوا من ادغال افريقيا ومع القليل من كريمات التبيض مشى حالهم
لذلك لو صرخت جبال فلسطين واوديتها وسهولها وقالت انها عربية ما صدقتم لان الهوى لا يريد التصديق
لذلك دعنا نفترض جدلا بالتزيف القائل انها ارض لليهود وان العرب الهمجين هم من استولوا عليها بالفتح الإسلامي
وانه عندما دارت الدنيا وقويت شوكت الـ كم يهودي الذين يعدون على الأصابع في فلسطين بالغدر والمكيدة وبمساعدة الاستعمار الظالم تمكنوا من انشاء كيانهم السرطاني
وانه تبعا لذلك يجب ان يتعايش الفلسطنيين معهم تحت الذل والقهر والهوان
ووفقا لهذه النظرية الانهزامية الجميلة
أيضا العراق العربي كان ارض فارسية وان العرب الهمجين هم من اغتصبوها من المجوس بالفتح الاسلامي واقاموا عليها الحضارة الإسلامية لذلك من حق الفرس ان يطالبوا بها وان تعود لهم
وانت وجميع العراقيين يجب أن ترضوا بالهوية والثقافة والوجود الفارسي كما تطالبوا الفلسطنيين بالاعتراف بالوجود الصهيوني وتتساوون معهم في الحياة بلا وجود من باب العدل والانصاف وما ترضوه لغيركم ارضوه لانفسكم
ثم أن الشعوب العربية الهمجية كما تصفها لم تعتدي على المواطنين اليهودي بل عاشوا معهم في سلم وامان وتقاسموا معهم الحياة بحلوها ومرها فعاشوا الازهار مع المسلمين في اوج حضارة المسلمين كما عاشوا التأخر والتراجع وعصور الضعف معهم وهجرتهم الى إسرائيل فكانت بسبب الاغراءات والامتيازات والحياة الرغيدة التي وعد الاسرائليين يهود العالم بها حتى يهاجروا الى فلسطين ليتكون لهم شعب يحكمونه فلا دولة بلا شعب
الخلاصة
ان فلسطين دولة عربية وللمسلمين وانها ستعود وهذا وعد من الله كما ذكر في القرآن ولا اصدق من الله وعدا
وان عودتها ستكون من أهلها وهم الذين وصفهم النبي صلى الله عليه وسلم بقوله : "لا تزال طائفة من أمتي على الدين ظاهرين، لعدوهم قاهرين، لا يضرهم من خالفهم إلا ما أصابهم من لأواء، حتى يأتيهم أمر الله. وهم كذلك"، قالوا: يا رسول الله وأين هم؟ قال: "ببيت المقدس وأكناف بيت المقدس"
يعني بقية العرب معهم ولا ضدهم لن يضرهم شيئا وهم منصورين باذن الله
اسفة جدا على المداخلات المتكررة بس وربي اموت قهر من هذا الفكر وهذه الثقافة التي يراد نشرها في العالم العربي لا نريد منهم نصر القضية الفلسطيينة ولكن ليكفوا أذاهم عنها
اكرر اعتذاري و شكرا جزيلا لاتاحة الفرصة لي لاقول كل اللي في قلبي

[وطنــــــي حضارة]

هناك فهم خاطئ للقضية الفلسطينية والخطأ الذي نقع فيه هو عندما نربط ماحاصل الآن لها بالتاريخ وعلى أساس هذا الفهم الخاطئ نقع في عدم فهم تلك القضية. وتكون احكامنا واستنتاجاتنا غير دقيقة.
وعليه ل نجزم جدلاً ان اليهود هم سكان فلسطين قبل خمسة آلاف سنة، ولكن من هم هؤلاء اليهود ؟؟ هل هم الكنعانيين والفينيقيين ام النوبيين؟ .ليس مهم فليكن أي من هؤلاء يهودياً..
ول نجزم ان العرب لم يغادروا الجزيرة العربية الا عندما هجرتها القبائل العربية وانتقلت الى العراق وبلاد الشام ومنها فلسطين حيث لم تكن تلك قبائل غازية او محتلة لتلك البلدان بل ان الأقوام التي كانت تسكن هناك أخذت تنقرض بسبب الكوارث الطبيعية والأوبئة، وأنها اندمجت مع من تبقى من أقوام تلك البلاد.
وعندما جاء الفتح الإسلامي وفتح تلك البلدان لم يجري عملية تغيير ديموغرافي كما يطلق مصطلحا عليه اليوم . بل هو فقط عملية تغيير عقائد دينية .
الذين يتباكون على شعب إسرائيل وتفيض قلوبهم انسانية لمعاناة اليهود عليهم ان يتذكروا ان هؤلاء أي اليهود الموجودين حاليا في فلسطين هم ليس اليهود الأصليين الذين سكنوا فلسطين قبل عدة الاف سنة بل هم من شعوب وأقوام مختلفة جمعتهم الحركة الصهيونية العالمية من شتى بقاع الأرض على اساس ديني وليس قومي ، وهنا تنتفي دعوى احقيتهم في سكن ارض فلسطين لمجرد ان نبي اليهود عاش فيها .مثلما تنتفي احقية اي مسلم في أن يستوطن في مكة وهو ليس أهل البلاد لمجرد انه يدعي انها ارض نبيه ، وأن أصبح سكان مكة بمرور الزمن ليس على دين الاسلام،
وعلى الذين يدعون الى التعايش السلمي مع اليهود ان يتذكروا ان الصهيونية العالمية التي تقود اليهود حركة عنصرية تعتبر اليهود شعب الله المختار وهم اسياد العالم والشعوب الاخرى مجرد عبيد مكلفين بخدمتهم ، وحتى شعار دولتهم عدواني استيطاني وما الخطان الأزرقان اللذان يحفان نجمة داوود في العلم الاسرائيلي الا تعبير عن حدود اسرائيل من النيل الى الفرات.
اذا علينا ان لا نتصور أن اليهود مثل الهنود الحمر سكان أمريكا الأصليين الذين تم استأصالهم من أرضهم على يد الغزاة البيض، وعلينا أن نفرق بين الديانة والقومية ولا نخلط بينهما ، اسرائيل اليوم هي خليط من قوميات وهويات مختلفة جمعها دين مشترك وليس لها انتماء تاريخي في فلسطين