طفلة أمريكية مسلمة هُدّدت بالقتل فتلقّت رسائل دعم من 20 ولاية
رصيف 22


"سأقتلك"و "أنت إرهابية" عبارتان من جملة عبارات تضمنتها رسائل كراهية وجدتها طفلة مسلمة في العاشرة من عمرها، في خزانتها الخاصة في مدرستها مدرسة "هيمينواي" الابتدائية في فرامنجهام، بماساتشوستس الأمريكية، منتصف نوفمبر الماضي. عبارات قاسية وكريهة تجاوزت قدرة طفلة يافعة على التحمل.
ولأن علاج الكراهية لا يكون إلا بطوفان من المحبة، فقد انهالت على الطفلة مئات رسائل الدعم الملأى بعبارات الحب والتشجيع من جميع أنحاء الولايات المتحدة.
وقال فرع ماساتشوستس في مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية إنه حتى يوم 29 نوفمبر فقط، تلقت الفتاة أكثر من 500 رسالة دعم من أشخاص يعتنقون مختلف الديانات والمعتقدات.
و
قالت سمية زاما، مسؤولة الدعم المجتمعي في ماساتشوستس، إن الرسائل مشجعة جداً، مضيفة أنه "رغم مناخ العداء والخوف الذي يواجهه الكثير من المسلمين اليوم، من الواضح أن لدينا أصدقاء داعمين”. وحتى الآن لا يزال التحقيق في قضية تلقي الفتاة رسائل تهديد قائماً بهدف الكشف عن مرسلها.
أقوال جاهزة
شاركغرد"سأقتلك" و"أنت إرهابية" عبارتان من جملة عبارات تضمنتها رسائل كراهية وجدتها طفلة مسلمة في العاشرة من عمرها، في خزانتها الخاصة في مدرستها مدرسة "هيمينواي" الابتدائية في فرامنجهام، بماساتشوستس الأمريكية.. عبارات قاسية وكريهة تجاوزت قدرة طفلة يافعة على التحمل
منذ أن وصلت الرسائل للفتاة ومدرستها تقوم بخطوات جدية لاكتشاف المسؤول عن تلك الرسائل، وتم التأكيد على جميع طلاب المدرسة أن ما حدث "غير مقبول" وأن إرسال هذه الرسائل إلى التلميذة المسلمة يعتبر جريمة كراهية وعنصرية
ولم تعلن وسائل الإعلام اسم الفتاة حفاظاً على خصوصيتها، لكن قريباً لها أعلن أنها "خائفة" منذ تلقت رسائل التهديد، مضيفاً “دواعي خوفها مشروعة".
وكان مجلس ماساتشوستس قد شجع الناس على إرسال رسائل دعم إلى الفتاة "لمواجهة رسائل الكراهية التي وصلتها”، موكداً أن رسائل محبة وصلت من أكثر من 20 ولاية أمريكية مختلفة، وأغلب الرسائل كتبت بخط اليد وتحمل رسوماً ملونة وتصاميم مبهجة.
وحملت إحدى الرسائل رسماً لشخصين من عرقين مختلفين، أحدهما ممسك بيد الآخر، ويبتسمان مع تعليق يقول: "صديقتي العزيزة، يجب أن يكون الناس من جميع الأديان أصدقاء".
كما تلقت الطفلة رسالة أخرى كُتبت على ورق ملون زينتها قلوب وبها تعليق يقول، "أنت محبوبة. أنت تنتمي لنا".
وحوت رسالة من عائلة يهودية وصلت الطفلة رسماً لشجرة بأوراق خضراء وزهور مع تعليق: "هناك عائلة يهودية من ماريلاند ترسل إليك الحب والدعم. أنت رائعة".
ولم تتسلم الفتاة حتى الآن الرسائل التي وجهت لها، لكن المجلس يقول إنه سيسلمها لأسرتها هذا الأسبوع.
وكانت الطفلة المسلمة، قد تعرضت لمضايقات من قبل زملائها في المدرسة، من قبيل التنمر، لكن الأمر تجاوز ذلك وبلغ حد التهديد عبر الرسائل التي عثرت عليها خلال يومين متتاليين في خزانتها بالمدرسة، كتبت بخط اليد.
ومنذ أن وصلت الرسائل للفتاة ومدرستها تقوم بخطوات جدية لاكتشاف المسؤول عن تلك الرسائل، وتم التأكيد على جميع طلاب المدرسة أن ما حدث "غير مقبول" وأن إرسال هذه الرسائل إلى التلميذة المسلمة يعتبر جريمة كراهية وعنصرية، كما شرع المسؤولون المحليون في تحقيقات واسعة في الفصول بهدف اكتشاف الذين يقفون وراء تلك الرسائل.