النتائج 1 إلى 4 من 4
الموضوع:

البنية المعجمية في شعر أبي حامد الغزالي

الزوار من محركات البحث: 56 المشاهدات : 567 الردود: 3
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: October-2013
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 82,152 المواضيع: 78,856
    التقييم: 20672
    مزاجي: الحمد لله
    موبايلي: samsung j 7
    آخر نشاط: منذ 11 دقيقة

    البنية المعجمية في شعر أبي حامد الغزالي

    البنية المعجمية في شعر أبي حامد الغزالي



    التمهيد:
    إن الدراسة الدلالية ليست وليدة عصر العولمة بل كانت قديمة حيث تناولها الأمم بالدراسة عبر العصور، فاليونانيون مثلا اهتموا في بحوثهم ومناقشاتهم لموضوعات تعد من صميم علم الدلالة ومن ذلك محاورة افلاطون استاذه سقراط حول موضوع اللفظ والمعنى وعلاقتهما. حيث ذهب الأول إلى أن العلاقة بين اللفظ ومدلوله طبيعية وذهب الثاني إلى إنها اصطلاحية[1]، كما استقطبت الدلالة اهتمام الهنود حيث كان كتابهم الديني (الفيدا) منبع الدراسات اللغوية والألسنية على النصوص التي قامت حوله،[2] ودرسوا السياق ودوره والترادف والاشتراك اللفظي ووضعوا معاجم لغوية.
    ولم يكن العرب أقل اهتماما بالدلالة من تلكم الأمم، بل توسعوا أكثر وذلك بغية الوقوف على ماهية الرسالة الإلهية وأقوال الرسول صلى الله عليه وسلم. فكتبوا في غريب القرآن والحديث وفي الأشباه والنظائر، وتطورت فكرة المعاجم علي يديهم تطورا لم يكن قط على يد أية أمة، وحتى شكل المصحف وتنقيطه يعد عملا دلاليا سيمائيا.[3]
    وعلى أعقاب جهود السابقين قامت دراسات معاصرة في مجال الدلالة وسميت بعلم الدلالة (Semantics). وقد تبلورت أوليات هذا العلم في كتابات الأورويين أمثال اللغوى الألماني ماكس مولر (Max Muller) (1900-1823) ومكائيل بريل (M. Brean) الفرنسي، وأهم النظريات التي تناولوها هي: النظرية السياقية؛ والسلوكية؛ والحقول الدلالية؛ والنظرية التصويرية وغير ذلك.
    المعجم الشعري.
    لا يتم التعرف على المكونات والخصائص في أي نص إلا بتناول بنيته المعجمية، فالشعر هو أرقى مستويات اللغة في أغلب اللغات، لذا كان لدراسة المعجم المكون للنص دور هام في التعرف على النص وأبرز خواصه الأسلوبية، كما يعد المعجم الشعرى وسيلة للتمييز بين لغات الشعراء المعجمية.
    وعلى غرار ما سبق نفهم أن المقصود بالمعجم الشعري "هو التميز الذي يميز النص الإبداعي بمجموعة من الخصائص المعنية التى يتفرد بها...كل مبدع في أي لغة وفي أى أدب.[4] أو هو تلكم الثروة اللغوية اللفظية التي يتحصل عليها الباحث من خلال دراسته لإبداع معين، ولكل شاعر معجمه الخاص الذي يتفرد به عن بقية الشعراء.[5] حيث يرتبط المعجم الشعري بحجم الألفاظ، وتوظيفها ففي الأول يظهر المخزون الثقافي لصاحب النص من استدعاء مصطلحات علم أو مجتمع، واستلهام الأسماء التراثية و الأماكن والأحداث التاريخية، مما يدل على كثرة إطلاع الشاعر وسعة ثقافته، في حين تكون كيفية توظيفه لهذا الكم الهائل من الثروة عاملا ثانويا يفرقه عن شاعر يشاركه في العنصر الأول. وسوف يقوم الباحث بدراسة المعجم الشعري لشعر الغزالي عن طريق المحاور الدلالية للإلفاظ ونظرية السياق.

    المحاور الدلالية للمفرداتيعمد الشاعر عند قرضه الشعر إلى الألفاظ والمفردات لينتخب منها ما يصلح لغرضه وموقفه الشعري، وهذه المفردات المنتخبة هي التي تكوّن البنية الدلالية لغرض الشاعر، كما أنها تجسد تفكيره ومجتمعه، لذا يساعد الوقوف على محاور الدلالية للمفردات للوقوف على الكثير من نقاط متمركزة في تفكيره. وقد تحدث النقاد القدامى عن اختيار الألفاظ غير المبتذلة في معرض حديثهم عن البلاغة باعتبار مواطن الكلام والموجه إليه.
    لكن الأسلوبية الحديثة أكثر تعمقا من حيث البحث عن النزعة النفسية للشاعر حيث يرى أصحابها أن لغة الشعر لابد أن تكون منتقاة غير مبتذلة، تدل بجرسها وبمعناها على ما تصور من أصوات وألوان أو نزعات نفسية.ويرى الباحث في هذا الصدد أن المحاور الدلالية تطور لدراسة الأغراض الشعرية عند القدامى بطريقة غير مباشرة. فدراسة الأسلوبيين الذين حللوا النصوص عن طريق المحاور الدلالية أقرب بأن يكون تناولهم للنص بتوضيح الأغراض الشعرية عن طريق دراسة الألفاظ بطريقة إحصائية مع رد معانيها لحقلها الدلالي. وعلى سبيل المثال عندما يهيمن على نص الشاعر ألفاظ السلم والحرب ومتعلقاتهما كالسيف والهدنة والدبابات مثلا، فإن هذا عندهم يشير إلى الحالة التي عاشها الشاعر أو كان يهتم بهذا الدال أكثر في خطابه الشعري، أو أن هذه الألفاظ هي المتداولة في عصره ومجتمعه. وهذه الدراسة أعمق في إدراك نفسية الشاعر ومعايشته في عقر مجتمعه.
    وسوف يتناول الباحث الدوال التي يلح عليها الغزالي في شعره عن طريق تكرار الكلمات الدالة على هذا الحقل أكثر في خطابه.
    وعند تتبع ديوان أبي حامد الغزالي ودراسته يمكن تقسيم المحاور التي تدور حولها الألفاظ إلى:
    1- دوال النفس والعقل والقلب وأحوالها. 2- دوال الحب والحزن والشدة. 3-دوال الطاعة والمعصية.
    أولا: دوال النفس والعقل والقلب وأحوالها
    اعتنى الصوفية بالنفس اعتناءً لم يكن لأحد من أية فرقة إسلامية، وذلك انطلاقا من قول الله تعالى ﭽ ﭰ ﭱ ﭲ ﭳ ﭴ ﭵ ﭶ ﭷ ﭸ ﭹ ﭼ وهي عندهم بمعنى القلب والروح، فقد سئل الشيخ أحمد التجاني عن النفس والعقل والقلب والروح والسر هل هي اسم لمسمى واحد أم أن كل واحد على حدته... فأجاب بأنها لمسمى واحد لاتعدد فيها بل تعدد أسماءها أي الروح لتعدد مراتبها. ثم أفاض الكلام في ذلك. لكن العقل لم يحظ بعنايتهم بل ذموه بالحدودية وتضييق دائرة المعرفة، ومن هنا منشأ الخلاف بينهم وبين الفلاسفة، فالفلاسفة يعتمدون كل الاعتماد على العقل، وفي ذلك يقول أحد الباحثين: "يصعب علينا أن نضع خطا ناظما بين المتصوف الذي يعتمد على الإشارات ، وبين المنطق الذي يضعه العقل بما يسمى الفلسفة التي تدلل على القضايا بالبراهين، والأدلة العقلية، فالأول يعتمد على العاطفة، (والعاطفة محلها القلب) أما الثاني فيعتمد على العقل،" فمن هذا المنطلق آثر الباحث الجمع بين دوال النفس العقل والقلب، أضف إلى ذلك أن الغزالي صوفي وفلسفي فالتفريق بين هذه العناصر في شعره صعب جدا. لذا يرى الباحث أن يصنف النفس والعقل والقلب وما يعتريهما من الأحوال والصفات في دوال واحد. وقد بلغ عدد ألفاظ هذا الدوال 287.
    فحسب تتبع الباحث للألفاظ في ديوان الغزالي توصل إلى أن النفس هو اللفظ المحوري في هذا الديوان، فقد وردت لفظة النفس بعينها في ستين موضعا، وهذه كمية كبيرة جدا ولاتجد مثل هذا إلا في الشعر الصوفي. ومن أمثلة هذا قوله:
    ونفسك فاحفظها وصنها فإنها ** سعادتا في فعل كل مشقة
    فالشاعر يوصي بالنفس وصيانتها عن الرذائل عن طريق المجاهدة وفعل المشقات، ولا سبيل لصيانتها سوى ذلك. وقد أدرك الغزالي ما هو السر والمقصود من إحيائه وإماتته، وذلك عن طريق نفسه الصافية التي تقابل الكون فيبدو فيها حقيقة كل شىء يقول:
    وأدركت ما المقصود من بدأتي وما ** المراد بإحيائي وموتي ورجعتي
    بمرآة نفس لاح لي في صقالها ال ** مقابل للكونين كل حقيقة

    ووردت لفظة النفس بصيغة الجمع مرتين في قوله:
    والأنفس أمست في حرج وبيدك تفريج الحرج
    وقوله:
    عجنا لجنابك نقصده والأنفس في أوج اللهج

    ونجد في هذا الدوال ألفاظا لها علاقة مباشرة مع النفس مثل: هاجت، أخلصت، دهشة، سلوة، شجون، رضيت، خواطر، الصفاء، الوحشة، الأماني، الطمع. وهذه الألفاظ تكوّن وصفا دقيقا للنفس وأحوالها كما يبدو في قصيدة الغزالي في وصف النفس وذمها، والتي يقول في مطلعها:
    ما بال نفسي تطيل شكواها ** إلى الورى وهي ترتجي الله
    يبطل إخلاصها شكايتها ** ذاك الذي راعـها وأرداها
    فاللفظ المحوري لهذا الدوال هو النفس، لكن نرى تعلق بعض الألفاظ في هذين البيتين تعلقا وثيقا جدا،فــ:شكواها وترتجي وإخلاصها وراعها، تتعلق بالنفس لا عن طريق الرابط النحوي فحسب،(الإضافة مثلا) بل جميعها تنتمي لحقل دلالي واحد لكونها صفات لازمة للنفس، تتصف بها من وقت لآخر.
    ومن هذا الدوال لفظة العقل التي تكررت ثلاثين مرة ووردت نظيرتها الفؤاد مرة واحدة، ويبدو للباحث أن اهتمام الغزالي للعقل يعود إلى خلفيته الفلسفية واحتجاجه على الفلاسفة وذمهم في اتخاذه إماما للوصول إلى الحقيقة، وهو ما يبدو جليا في مطلع تائيته كما مرّ في المبحث الثاني من الفصل الأول من هذا البحث. وفي أكثر الأوقات لا نكاد نجد فرقا بين العقل والقلب فتأتي لفظة العقل مندمجة الدلالة بالنفس والعقل بعيدا عن العقل الفلسفي، فمنه قوله:
    ومن أشرقت أنوار مرآة عقله ** على ظلمات الطبع منه تجلت
    وثبت غرس العقل في القلب مثمراً ** لباغي الحيا استقباح كل رذيلة
    وما وصلت نفس إلى عالم الصفا ** بما دون تحصيل العلوم الجلية
    وتـمييزها عن نوعها بمعارف ** يروجها في عالم البشريــة

    فإن لفظة العقل في البيت الأول والثاني توازي في دلالتها القلب والنفس في البيت الثاني والثالث، لأن الغزالي يشير إلى تغيّر العقل بإشراق نور الله على ظلمات طبيعته وتحصيل علوم النفس على طريقة المتصوفة، فتصبح النفس صافية. وبدون هذا النور يكون الضلال لمن اعتمد عليه. والجدير بالذكر أن لفظ "الروح" لم ترد في شعر الغزالي سوى أربع مرات. ومن أمثلة الألفاظ هذا الدال: المراقبة، السخط، الرضا، الجبن، التقوى، الأسى، الأنس، الشجى، التذكر، الفكرة، البهتة، الهيام ، الطرب، الفطرة، العقد، العقيدة، الأمل الإنشراح، القناعة، البال، الثقة، الطوايا، التفويض، اللب، الشهوة، الغفلة.
    دوال الحب والهوى:
    إن الحب من عوارض القلب لكن قرر الباحث النظر إلى حقله على حدة لاهتمام الصوفية به، وقد اشتهر الصوفية بالحب الإلهي وعلى أيديهم نشأ وترعرع وباتحديد على يد رابعة العدوية، وبلغ ذروته على يد سلطان العاشقين ابن الفارض. فالحب من المعلومات الأساسية التي كونت فكر الإمام الغزالي، وقد بسط الغزالي الكلام حوله في كتابه إحياء علوم الدين، لذا نراه يعطى اهتماما كبيرا لدوال الحب في شعره، فقد توزعت الألفاظ الدالة على الحب في مواضع كثيرة في ديوانه مما يجعله خاصية أسلوبية لشعره.
    فلفظة (الحب) تكررت بعينها في 23 موضعا، وتكررت كلمة الهوى في 27 موضعا والعشق مرتان، والودّ ست مرات.
    ومن أمثلة ورود كلمة الحب قوله:
    فلا مذهب في الحب يشبه مذهبي ** ولاملة فيه تقاس بملتي
    فالشاعر يرى وصوله إلى الغاية القصوى في الحب، حتى لا يوجد مذهب شبيه بمذهبه، ولا يوجد أية ملة من ملل العشق تكون موازية لملته. وفي بعض الأماكن يشبه الحب بكأس من الشراب:

    وأحسست في نفسي بلطف دبيب ما ** سقت من حميا الحب لما تمشت
    وهل شارب كأسا من الحب جاهل ** بما أحدثت في عقله حين دبت
    وكقوله:
    وأسقيتني من خمر حبك شربة ** خمارى بها باق إلى يوم بعثتي
    بل إن الحب هو سقم الغزالي وعافيته ووجوده وعدمه، ويؤكد الغزالي حبه بالقسم بأنه لا يشعر بأي ألم في حبه الإلهي، إذ هو حب لا ضرر فيه ففي ذلك قوله:
    سَقَمي في الحُبِّ عَافِيَتي وَوُجُودِي فِي الهَوَى عَدَمي
    وَعَذَابٌ تَرتَضُونَ بِهِ فِي فَمِي أحلَى مِنَ النِّعَمِ
    مَا لِضُرِّ فِي مَحَبَّتِكُم عِندَنا والله مِن أَلَمِ

    وقد يستخدم رمز المرأة للتعبير عن هذه المودة ، فالصوفية يتخذون المرأة رمزا للحضرة الإلهية، استمع إلى حوار الغزالي في هذا:
    بعيدة أطلال الديار قريبة ** وأعجب شيء بعد دار قريبة
    بها مثل ما بي من هواها وعندها ** من الود ما ليس دون مودتي
    وقد أدركـــتها رقة لي أطعمت ** بنيل المنى لولا مخافة وقفتي
    وقلت لها منّي علي بنظرة ** أنال بها عن حسن وجهك منيتي
    ألم تعلمي ما حل بي منك من جوى ** وكابدت من أشجان قلب ولوعة
    فإن الجبال الشم وهي رواسخ ** لو احتملت بعض الذي بي لدكت
    الملاحظ في هذه القطعة هو استخدام الكلمات مثل هواها، الود، مودتي ، جوى أشجان، ولوعة. حيث كانت الثلاثة الأولى تعني الحب مباشرة، لكن الثلاثة الأخيرة تدل على الحزن، لكن ما سبب هذا الحزن وما نوعه؟ هو حزن يتلذذ به أصحابه، لأنه ناتج من شدة الحب والعشق والتعطش للوصول.
    ومن ألفاظ هذا الدوال ما يأتي لفظ بمعنى إيجابي وبمعنى سلبي، فلفظة الهوى في شعر الغزالي تتغير من حيث دلالتها من وقت لآخر فتأتي بمعنى إيجابي كما سبق في الأمثلة السابقة، وتارة يكون المعنى سلبيا، لأن الهوى يكون في الخير وفي الشر، ومن ذلك قوله:
    صرت مع النفس في محاربةٍ تأمرني بالهوى وأنهاها
    وقوله:
    قَد كُنتُ عَبداً والهَوى مالِكِي فَصِرتُ حُرّاً والهَوى خَادمِي
    فالهوى هنا تعني ميل النفس إلى الشهوات من المحرمات، لذا نرى الشاعر الصوفي يفر منه، ويعلن تحرير نفسه منه. وقريب من هذا قوله:
    تَرَكتُ هَوَى سَعدى وَلَيلى بِمَعزلٍ وَعُدتُ إلَى مَصحُوبِ أَوَّلَ مَنزِلِ
    ونادت بي الأشواق مهلا فهذه منازل من تهوى رويدك فانزل
    غَزَلتُ لَهُم غَزلاً رَقِيقاً فَلَم أَجِد لِغَزلِيَ نَسَّاجاً فَكَسَّرتُ مِغزِلي

    فالهوى في الموضعين هنا واحد في الأصل لكن بما أن الأول موجه للدنيا ومتاعها تغير المعنى في الأول فصار سلبيا، وفي الثاني دعاه شوقه إلى حب الله فصار إيجابيا. وهذه القطعة قالها الغزالي عدما ترك الغزالي حياة الشهرة والتعليم في المدرسة النظامية وانخرط في سلك الهائمين في البراري عشقا لله.




  2. #2
    من المشرفين القدامى
    سَرمَديّة
    تاريخ التسجيل: August-2014
    الدولة: بغداد
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 32,329 المواضيع: 2,167
    صوتيات: 152 سوالف عراقية: 98
    التقييم: 11949
    مزاجي: الحمدلله ، جيد
    المهنة: legal
    أكلتي المفضلة: دولمة
    آخر نشاط: منذ 4 يوم
    مقالات المدونة: 19
    شكرا جزيلا على المجهود المميز

  3. #3
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: December-2014
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 16,485 المواضيع: 308
    صوتيات: 1 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 18136
    آخر نشاط: 17/September/2024
    شكرا عيني ثامر .

  4. #4
    من أهل الدار
    سومري
    تاريخ التسجيل: May-2018
    الدولة: جنه ونار
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 1,197 المواضيع: 6
    التقييم: 1413
    مزاجي: ماشي الحال
    المهنة: م/م
    أكلتي المفضلة: باكله بالدهن الحر
    موبايلي: 8 Galaxy S
    آخر نشاط: 11/March/2022
    شكرا أخ ثامر

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال