والدة الخاطر: المتنمرون يترصدون لابني قبل يوم الحادثة.. ”شايف حاله“انتصار آل تريك - القديح 30 / 11 / 2018م - 3:05 م
لم تهدأ أوجاع والدة الطالب عبدالله نادر الخاطر الطالب في الصف الأول الثانوي الذي تعرض للضرب المبرح الاسبوع الماضي نتيجة هجوم مجموعة مكونة من 6 طلاب، مسببين له تورم بالرأس وكسر بالأنف قد يخضع بعد لعملية تجميلية بعد أسبوع.
وذكرت مفيدة اللويف في حديث خاص لـ ”جهينة الإخبارية“ انها تلقت اتصالات بعد يوم الحادثة من امهات الطلاب لاعطاء مبررات الضرب وكان في تفسير البعض من الطلاب ان عبدالله ”شايف حاله“، بينما هنالك من اعتذر منها ومن عبدالله ويعلوه الندم على مافعلوه.
واوضحت ان المجموعة المتنمرة كانت كثيرًا ما تحاول استفزاز عبدالله وهو يحاول تجنبهم وقد تدخل المعلم في انهاء بعض من هذه المشاكل سابقًا، حتى يوم الحادثة بأن يتفاجأ بمجموعة من الطلاب يلاحقونه ويضربونه ضربًا مبرحًا على رأسه وكتفه وفي وجهه وأنفه.
وتابعت تشرح الأحداث ان ابن خاله معاه بنفس الصف قد رآه ومن شدة خوفه لم يستطع طلب النجدة من أحد، وقد اعترف احد الطلاب المتنمرين بأنه قد أخذ يضربه ب ”ولاعه“ وهي آداة لاشغال النار على رأسه وقد تم توثيق ذلك في ڤيديوهات تم نشرها في قروبات ”واتس اب“ لبقية الطلاب لإظهار القوة والتهديد.
واستدركت إنه قد وصلها الخبر من أم لولد بنفس الصف قد نقل لوالدته مارأى ولم تتوقع إن الموضوع بهذه الخطورة حتى رؤيتها مقطع الڤيديو، حيث كان وقتها عبدالله بالمستشفى مع أبيه بعد اسعافه.
وبلغة الحزن قالت: " ابني عبدالله جديد في المدرسة ويشهد له بالهدوء وحسن التربية ومجتهد ومتفوق وقد كان معي في بريطانيا يدرس هناك ولم نعد الا من شهر واحد فقط، وقد قدم والده بلاغً في الشرطة بجميع تفاصيل الحادثة واسماء المعتدين مع مقطع الڤيديو وبأن الأمور ستأخذ مجراها ولابد ان يتعاقب الأولاد على فعلتهم الشنيعه لأنها جريمة تشهير بالتصوير.
وطالبت بوضع كاميرات مراقبة داخل المدارس وحولها حتى نضمن سلامة الطلاب من المتنمرين، اضافة إلى وضع عقوبات رادعة لتحذيرهم من عدم تكرار مثل هذه الحوادث.