تزينت مثل الورد المتفتح أغصانه......
تعطرت على دقات الإنتظار ....
بشغف ضمت قلبها ....
ترى ماذا سيحدث !!
سيرى جمال روحها ....
ورقة الطفولة وعذوبتها ....
هل سيتركها بحزن عصارة ألم ....
فراق ...حرقة ... غصة ...
تزيل مساحيق التجميل ....
فيعرفها زهور لم تفتح ...
صغيرة على الحب ....
ترى هل يرأف بدمعها
يدعها تواصل برأتها
أم سيدوسها بقدميه
يرميها دون شفقه ...
أحدنجماته المضيئه يوماً
فقدت بريقاً خجولا ورحل
دون عودة مجدداً