“هل يُجدي نَفعًا أن تَقول لغريق تَغمُره المياه:
تَنَفَّس، أنت أقوى مِن الماء، دون أنْ تَمد يديك إليه تُنقِذه؟ كذلك هو الأمر حين يَكون أحدهم في عُمق مُعاناته بينما أنت تُغدق عَليه عبارات التَحفيز الَّتي تَستفز ألمه، إنَّ حاجته للإنصات والتَفَهُّم بصَمت حينها كحاجه الغَريق لليد.
-
يحدث أن تشعر بأن ڪل هذا العالم يطبق على
قلبڪ بينما يتضخم بصدرڪ ڪل الڪلام الذي تعجز عن ڪتابته الڪلام الذي تعجز عن التفوه به أمام أحد لأنڪ لن تجد من يفهم شعورڪ فڪل من ينصت لڪ يظن بأنڪ تهذي ويشيح عنڪ بوجهه ضاحڪاً: انس هذا الهراء يحدث أن ينتابڪ شعور ما بالرغم من اتساع هذا الڪون فهو يضيق عليڪ حتى لاتڪاد تلفظ أنفاسڪ بالرغم من ازدحام الوجوه فيه تشعر بأنڪ وحيد لاشيء معڪ سوى أدمعڪ التي قد تغادرڪ ايضاً حينما تعتريها مواسم الجفاف ويبقى حزنڪ لغة صامتة متشردة من بين ڪل اللغات يحدث أن يؤرقڪ احتياجڪ المشاعر لبثت الڪثير من الوقت في انتظارها وفشلت في أن تعثر عليها أو أن تجدڪ."
ويحدث أحياناً أن يموت حلم يتلاشى بريق اللهفة للقاء تنطفئ حڪاية تذبل أغصان العطاء تبتر جذور المحاولات حين تفتقر ألى الاهتمام والتقدير الواضح وإن ظللت ماڪثاً على حدود الانتظار وحيداً لابد أن يبتاغڪ موسم الذبول يوماً وتغادر دون عودة."المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نـارڤـين
انتي أنيقه بكُل تفاصيلك
داحس راح تجيني ايام تعيسةة
هسة خلي تجي متعودة بس بدون هل احساس لان مكروه كولش.
نفس الاحساس يربي
-_-
لا يغرنك سنوات عمري فلازالت روحي مُعلقة عِند
الطفولة ولم تَكبر بعد
