مراقبة
ضوء أديسون
تاريخ التسجيل: September-2016
الدولة: Qatif ، Al-Awamiya
الجنس: أنثى
المشاركات: 22,568 المواضيع: 8,058
صوتيات:
139
سوالف عراقية:
0
مزاجي: متفائلة
المهنة: بيع كتب
أكلتي المفضلة: بحاري دجاج ،، صالونة سمك
موبايلي: Galaxy Note 20. 5G
مكفوفين يطالبون بترجمة إرشادات المرافق العامة و«منيو» المطاعم إلى لغة «برايل»
مكفوفين يطالبون بترجمة إرشادات المرافق العامة و«منيو» المطاعم إلى لغة «برايل» تغريد آل إخوان - الدمام 29 / 11 / 2018م - 3:58 م
طالبت مجموعة من المكفوفين في المنطقة الشرقية بترجمة «منيو» قوائم الطعام في المطاعم والمقاهي وكذلك العلامات الإرشادية في الأماكن العامة إلى لغتهم، والذي تعتبره حق من حقوقها بأن تجد إشارت واقتباسات تكتب بلغة المكفوفين «برايل».
ويرى الكفيف «م. ع» إن المجتمع مقصر في التكاتف معهم والتعامل بلغتهم، مبينا إنه لم يجد مرافق العامة تحمل إرشادات بلغة «برايل» التي يستخدمونها للقراءة والمعرفة.
وتحدث عن معاناته وشعوره بالإنزعاج عند خروجه مع أصدقائه لتناول وجبة العشاء، وقال: ”كان نظري ضعيفا جدا وبدأ في التلاشي، وقبل سنوات كيّفت نفسي على كيفية تناول الطعام بعد فقدان نظري حتى أصحبحت متمكنا تقريبا واستطيع تناول الطعام دون حرج أو مساعدة أحد“.
وتابع: ”إلا إني بتُ في الأونة الأخيرة أخرج للتنزه مع أصدقائي الأصحاء والتي غالبا تنتهي بتناول وجبة في أحد المطاعم، ولأنني فقدت بصري، فيتبرع أحدهم لقراءة قائمة الطعام لي لمعرفة الأصناف التي أرغب بتناولها، وهذا الأمر يزعجني جدا“.
وأضاف: ”أتمنى أن تبادر المحلات والمطاعم والمقاهي في مدينتي الدمام وغيرها بترجمة قوائم طعامها إلى لغة برايل ليتسنى لي القراءة ورفع الحرج عني وعن غيري“.
وذكرت الشابة «غ. السريج» إن بعض الشركات دشنت لغة برايل في المصاعد المتحركة الحديثة، التي تتمنى أن تتخذه المستشفيات ذات الطوابق المتعددة والعمارات التجارية أيضا.
وأشادت «ناهد. س» بالمبادرات التي تسعى إلى ترجمة بعض الكتب والكتيبات وتحويل بعضها إلى كتب مسموعة من أجل فئة ذوي الإعاقة البصرية، وقالت: ”نحتاج إلى التوسع أكثر من ذلك خصوصا في الأماكن العامة وإشارات العبور وليس الإقتصار على الكتب فقط“.
ودعت «ف. البخيت» المطاعم والمقاهي في المنطقة إلى تدشين لغة برايل في قائمة أطعمتهم كما دشنت أغلب المطاعم اللغة الإنجليزية ولغات أخرى، مبينة إن لغة برايل هي خاصة بالمكفوفين وستساعدهم على قراءة «المنيو» ومعرفة تفاصيل الأطباق دون الحاجة إلى مساعدة الغير.
وحثت على المشاركة والتعاون من أجل التمكين الثقافي والاجتماعي للمكفوفين وضعفا البصر.