فرضية .. تقوم عليها ممارسات انسانية لاثبات صحتها وبعضها غير منطقيّة
هذه الممارسات لن تصل بنا الى اثبات الحقيقة ، وحده الرجوع سيثبت ذلك رغم ان الرجوع
مُبهم ، لا نعلم ان كان حقيقي ام مجرد فرضية ايضًا ..
لا أؤمن بفكرة التعالي أُفضل الايمان بالمجهول
"انا لله وانا اليه راجعون " ليست مطلقة
فكرة التعالي أوجدت الرجوع و حصرته بين الثواب والعقاب حتى الغت فكرة فرضية الحقيقة
بل جعلت الرجوع هو الحقيقة ، رغم اننا لا نعلم أو ( أنا لا اعلم ) مدى حقيقة ذلك الرجوع
مجرد عبارات تاريخية تختصر كيمياء الانسان ، أجد أن من الظلم أن نعتبر ذلك حقيقة
اما ان نعتبره فرضية فإن هذه الفرضية تحتاج لاثبات حتى تتحول الى حقيقة
وبذلك نحتاج ان ندرس ماهية تلك الفرضية و الوسائل المعتمدة لاثباتها
فهل تجتمع المادة مع المحسوس ان اردنا ان نستخدم المادة كوسيلة للاثبات ؟