الولايات المتحدة تنفي وجود قوات امريكية في العراق وتعلن عزمها خفض اعداد مدربيها ودبلوماسيها به
نفت السفارة الامريكية في بغداد الانباء عن وجود قوات امريكية قتالية في العراق .
وقال السفير الامريكي ستيفن بيكروفت في حديث مع عدد من الصحفيين انه " لا صحة للانباء والشائعات حول وجود قوات امريكية في العراق وهذه معلومات زائفة وغير صحيحة "، مشيرا الى ان " هناك أعضاء عسكريين وهم مدربين واداريين فقط وعددهم قليل نسبياً وسيقل عددهم ليتساوي وجودنا في العراق مع العديد من سفارات دول العالم ".
وأضاف" بالاضافة الى علاقتنا العسكرية والامنية مع العراق فهناك جوانب اخرى ومنها العلاقة التجارية المتميزة مع العراق وهذا سيتم عرضه من خلال معرض بغداد الدولي المقبل حيث سيكون هناك قسماً مخصصاً للولايات المتحدة الامريكية في المعرض وسيمثلنا فيه عدد من أكبر الشركات وأكثرها شهرة والمعروفة في بلادنا ، وهذا ما يظهر ان القطاع الخاص الامريكي لوحده قيم وقرر بان العراق هو شريك في مجال الاعمال ويستحق العمل فيه".
وتابع السفير الامريكي ان " العلاقة بين العراق والولايات المتحدة هي تحت مظلة اتفاقية الاطار الستراتيجي المبرمة بين البلدين وأسسنا عدة لجان في مجالات مختلفة وحصلت ستة اجتماعات بينها لهذه اللجان ، ونحن نعمل على عقد خمسة اجتماعات اخرى في قضايا متعددة في مجال الأمن والطاقة والقضاء والدبلوماسية وغيرها وكل هذا التعاون يأتي بادراك من الولايات المتحدة بانها تعترف بسيادة العراق واستقلاليته وتريد التعامل معه على هذا الاساس ".
وكان العراق والولايات المتحدة الامريكية قد ابرما عام 2008 تفاقية سميت باتفاقية التعاون السترايجي انسحبت بموجبها القوات الامريكية القتالية من العراق عام 2011 ، وتمت المصادقة على هذه الاتفاقية بموجب قانون تصديق اتفاقية الاطار الاستراتيجي لعلاقة صداقة وتعاون بين جمهورية العراق والولايات المتحدة الامريكية .