قطار مغناطيسي يقطع المسافة بين واشنطن ونيويورك في ساعة


■ سرعة خيالية للقطار تبلغ 311 ميلاً في الساعة | من المصدر


المصدر:
إعداد - سيد صالح

تعددت وتنوعت أخيراً، الأخبار التي انتشرت عن قطارات فائقة السرعة في مختلف أنحاء العالم، ومن بين أبرز ذلك ما أعلنته الإمارات في وقتٍ سابق من العام الجاري، عن مشروع قطار «الهايبرلوب» للربط بين دبي وأبوظبي في 12 دقيقة فقط.
والآن، تطمح الولايات المتحدة في غضون 10 سنوات إلى تسيير قطار يسير بسرعة خيالية تبلغ 311 ميلاً في الساعة، ليربط بين عاصمتها واشنطن وأهم مدنها نيويورك، بحيث تستغرق الرحلة ساعة واحدة فقط، أي أقل من ربع الزمن الذي تستغرقه الرحلة بين المدينتين حالياً.
328
تبلغ المسافة بين واشنطن العاصمة ونيويورك حوالي 328 كيلومتراً «204 أميال». وبالتالي، فإن الرحلة بين المدينتين حالياً لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تستغرق أقل من 4 ساعات.
ووفقاً للتقرير الذي نشرته شبكة «فوكس نيوز» الإخبارية الأميركية عن الموضوع، فقد تَبَنّت مجموعة من المستثمرين الأميركيين هذا المشروع، وأطلقوا عليه اسم «نورث إيست ماغليف»، أي القطار المغناطيسي في شمال شرق الولايات المتحدة.
وتشير كلمة «ماغليف» ضمن اسم المشروع إلى القطار المغناطيسي المُعَلّق، وهو نوع متطور من أنواع القطارات فائقة السرعة. ويتميز عن القطارات العادية بكونه لا يسير على قضبان السكك الحديدية، كما لا يعتمد في حركته على محركات ميكانيكية. وإنما يتحرك طافياً في الهواء بفعل قوة رفع مغناطيسية ناجمة عن مجالات كهرومغناطيسية قوية، ما يمنحه سرعة هائلة تتجاوز 300 ميل في الساعة. ومن الجدير بالذكر أن اليابان تحديداً تعد الدولة الرائدة عالمياً في تسيير القطارات المغناطيسية المُعَلّقَة.
ثورة
وستكون المحطة الرئيسية للقطار المنتظر هي «ماونت فيرنون سكوير» في واشنطن العاصمة، بينما ستكون المحطة الثانية هي «إينر هاربور» في مدينة بالتيمور، بولاية «ميريلاند». وستستغرق الرحلة بين المحطتين بالقطار المنتظر 15 دقيقة.