منذ أن أبتعدنا عن بعضنا لم يبقى سوى ذكرى حنين
إلى همساتك ولمساتك الدافئة
ترى هل ينفع دواء للذي يدق باأسمك
وتغمرة سعادة لاتوصف عندما تصلة أخبارك
كل يوم كنت أحادثك على نغم
الفرح نلتقي فجأة أنقطع وصالك لاأدري كيف سارت سفينة الدنيا
لم يبقى لي سوى ذكرى أتذكرك .. ينبض بها دقات قلب حزين
كلما أشتاق وحن لك... إلى متى الغياب أنتظرك بفارغ الصبر
لِكي تعود البسمة إلى الشفاة الذابلة والحزينة ترى هل لازالت
تهمس باأسمي أم أخذتك ملذات الدنيا ومسحت ذكراك من الروح