تحتضن دار الثقافة "ولد عبد الرحمن كاكي" بمدينة مستغانم، هذا الخميس، الطبعة الأولى لأيام الفيلم الوثائقي والفيلم القصير بمشاركة 22 مخرجا يتنافسون على مدار أسبوع من العروض السنيمائية على جوائز المهرجان، حيث خصصت لجنة التنظيم جائزة أحسن فيلم وأحسن سيناريو موزعة على مسابقة الفيلم القصير والفيلم الوثائقي.






خصصت لجنة تنظيم الطبعة الأولى للفيلم القصير والوثائقي برئاسة مديرة الثقافة حليمة حنكور، ضمن برنامج التظاهرة وقفة للكاميرا الثورية التي رافق أصحابها أهم مراحل الثورة التحريرية منذ سنة 1957، حيث سيتم تكريم المخرج محمود روبرتو، جزائري الجنسية من أصل أرجنتيني، فضلا عن الاحتفاء بخمسينية الاستقلال من خلال برمجة عروض داخل المسابقة الرسمية، ترصد مظاهر التعذيب التي مارسها الاحتلال الفرنسي على الجزائريين، أين يرصد المخرج مصطفى عبد الرحمن، من خلال تجربته الجديدة حالات التعذيب داخل معاصر الخمر. هذا وستشهد المنافسة الرسمية مشاركة سينمائيين شباب من دول المغرب العربي والمشرق على غرار مصر ولبنان والعراق وسوريا والإمارات العربية المتحدة و المغرب وتونس وفرنسا وبوركينفا سو، حيث سيكون هواة الفن السابع على موعد لمتابعة أفلام حائزة على جوائز في أهم المهرجانات الدولية، على غرار مهرجان ابوظبي والرباط، ويتعلق الأمر بفيلم "الحلم الأخير" لمخرجه الشاب ابراهيم المرزوقي، من الإمارات إلى جانب فيلم ورود تاوليت للتونسي وسيم قربي. كما ستشهد التظاهرة السينمائية تنظيم محاضرات وورشات تكوينية لفائدة الطلبة تتعلق بالكتابة وسكريبت، التصوير والتركيب.