9 رمضان وفاة السيدة خديجة الكبرى سلام الله عليها


من السنة العاشرة للبعثة توفيق خديجة بنت خويلد رضوان الله عليها زوجة النبي صلى الله عليه وآله وأم المؤمنين خقّاُ ، واول من تشرّفت بالإسلام ، والتي ضحّت بكل ما تملك من أجل نشر الإسلام وتثبيت ركائزه ، فسمّاه النبي عام الحزن
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحيمِ
اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا زَوْجَةَ رَسُولِ اللَّهِ سَيِّدِ الْمُرْسَلينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا زَوْجَةَ خاتَمِ النَّبِيّينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا اُمَّ فاطِمَةَ الزَّهْراءِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا اُمَّ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ سَيِّدَىْ شَبابِ اَهْلِ الْجَنَّةِ اَجْمَعينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا اُمَّ الْأَئِمَّةِ الطَّاهِرينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا اُمَّ المُؤْمِنينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا اُمَّ الْمُؤْمِناتِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا خالِصَةَ الْمُخْلِصاتِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا سَيِّدَةَ الْحَرَمِ وَ مَلائِكَةَ الْبَطْحآءِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا اَوَّلَ مَنْ صَدَّقَتْ بِرَسُولِ اللَّهِ مِنَ النِّساءِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا مَنْ وَفَتْ بِالْعُبُودِيَّةِ حَقَّ الْوَفآءِ، وَ اَسْلَمَتْ نَفْسَاً وَ اَنْفَقْتَ مالَها لِسَيِّدِ الْأَنْبِيآءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا قَرينَةَ حَبيبِ اِلهِ السَّمآءِ، اَلْمُزَوَّجَةِ بِخُلاصَةِ الْأَصْفِيآءِ، يَا ابْنَةَ اِبْراهيمَ الْخَليلِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا مَنْ سَلَّمَ عَلَيْها جَبْرآئيلُ، وَ بَلَّغَ اِلَيْهَا السَّلامُ مِنَ اللَّهِ الْجَليلِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا حافِظَةَ دينِ اللَّهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا ناصِرَةَ رَسُولِ اللَّهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا مَنْ تَوَلّى‏ دَفْنَها رَسُولُ اللَّهِ، وَ اسْتَوْدَعَها اِلى‏ رَحْمَةِ اللَّه، اَشْهَدُ اَنَّكِ حَبيبَةُ اللَّهِ وَ خِيَرَةُ اُمَّتِهِ، اِنَّ اللَّهَ جَعَلَكِ فى‏ مُسْتَقَرِّ رَحْمَتِهِ فى‏ قَصْرٍ مِنَ الْياقُوتِ وَ الْعِقْبانِ، فى‏ اَعْلى‏ مَنازِلِ الْجَنانِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْكِ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكاتُهُ.