بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
لما ولد النبي الأكرم ( صلى الله عليه واله وسلم ) جاء رجل من أهل الكتاب ( يهودي ) الى جماعة من أكابر قريش فقال متعجبا : أولد فيكم مولود الليلة ؟
قالوا: لا .
فقال اليهودي : فولد إذاً بفلسطين غلام إسمه أحمد به شامة سوداء بين كتفيه، ويكون هلاك أهل الكتاب واليهودي على يديه قد أخطأكم والله يا معشر قريش .
فتفرقوا وسألوا فأخبروا أنه ولد لعبدالله بن عبدالمطلب غلام فطلبوا الرجل فوجدوه
فقالوا : إنه قد ولد فينا والله غلام .
قال اليهودي : إنطلقوا بنا إليه حتى ننظر إليه، فانطلقوا حتى أتوا أمه ( آمنه بنت وهب )
فقالوا : أخرجوا إبنك حتى ننظر إليه،فجاءت به إليهم فلما رآه اليهودي أغمى عليه، فلما افاق سألوه عما حدث له .
فقال : ذهبت نبوة بني إسرائيل الى يوم القيامة هذا والله من يبيدهم .
ففرحت قريش بذلك . فلما رآهم قد فرحوا قال اليهودي،فرحتم أما والله لتنال قريش بوجوده الشريف العظيمة والعزة يتحدث بها أهل المشرق والمغرب .
فقال أبو سفيان : سوف تنال ذلك بمضر ( وكان أبو سفيان منها )