شبيهة كيت ميدلتون من عاملة في مقهى إلى عالم الشهرة!





من عاملة بسيطة في مقهى شعبي، إلى نجمة تستقطب اضواء الاعلام.. هذه قصة "هايدي إيغن" بعدما اتضح انها تشبه الى حد كبير جدا دوقة كمبريدج "كيت ميدلتون".
هل يمكنك ان تميز فعلا بين دوقة كمبريدج الحقيقية كيت ميدلتون والشبيهة لها هايدي ايغن.؟ يصعب ذلك لان اوجه الشبه بينهما كثيرة سواء في ملامح الوجه مثل الابتسامة او من حيث المظهر الفيزيولوجي او من حيث طريقة توضيب الشعر او من حيث الكلام والصوت.
هايدي لم تكن تعرف انها تشبه دوقة كمبريدج. كانت عاملة بسيطة في مدينة كوريبي في ايست ميدلندس بعيدة عن اضواء العالم الخارجي لكنها فوجئت مرارا عديدة بملاحظات الناس في المقهى الشعبي الذي كانت تعمل به وهم يكررون انها تشبه دوقة كمبريدج.
هادي تحولت الى كيتي ودعيت في مناسبات عديدة الى الظهور لتلعب دور الدوقة الحقيقية وصدق البريطانيون وغير البريطانيين قصتها وسافرت الى نيويورك بدعوة من مؤسسة اعلامية وظهرت في شوارعها وكانها دوقة كمبريدج وتقول كثير من الامريكيين صدقوا ماشاهدوه.
اليوم هايدي تتقاضى اموالا مقابل الظهور عبر القنوات التلفزيونية والصحف والمجلات وتقول ان هذا ساعدها في ايجاد اوقاتا مناسبة مع ولديها.
الجدير بالذكر ان تقليد فرد من افراد العائلة الملكية مقبول ويرحب به الوسط البريطاني العام. لكن هل يمكن ان تنتقل عدوى هذه الظاهرة الى عالمنا العربي