ريحانتا النبي (صلى الله عليه واله)
روى الصدوق في (الأمالي) بأسناد من طرق المخالفين، عن ابن عمر، قال : كان على الحسن والحسين تعويذان حوشهما من زغب جناح جبرئيل.
وروي ايضا من طرقهم عن أبن ابي نعم، قال : شهدت ابن عمرو اتاه رجل فساله عن دم البعوضة، فقال : ممن أنت؟ قال : من أهل العراق.
قال : انظروا الى هذا يسالني عن دم البعوضة وقد قتلوا ابن رسول الله، وسمعت رسول الله (صلى الله عليه واله) ويقول : انهما ريحانتاي من الدنيا، يعني الحسن والحسين (عليهما السلام).
وروى الصدوق في (الخصال) وغيره من طرق المخالفين، عن فاطمة (عليها السلام) : انها اتت بابنيها الحسن والحسين الى رسول الله (صلى الله عليه واله) في شكواه الذي توفي فيه، فقالت يا رسول الله، هذان ابناك فورثهما شيئا.
قال : اما الحسن فنحلته هيبتي وسؤددي، واما الحسين فان له جرأتي وجودي.
وفي رواية اخرى : سخاوتي وشجاعتي.
روى المحدثون من الخاصة والعامة بأسانيد متواترة عنه (صلى الله عليه واله) انه قال : الحسن والحسين سيدا شباب اهل الجنة.
وفي كثير من تلك الروايات : وابوهما خير منهما.
وفي كثير من الروايات والعامة والخاصة : ان فاطمة (عليها السلام) اتت بابنيها الحسن والحسين (عليهما السلام) الى رسول الله في شكواه التي توفي فيها، فقالت : يا رسول الله، هذان ابناك فورثهما شيئا، فقال : اما الحسن فان له هديي وسؤددي، واما الحسين فان له جودي وشجاعتي.
وفي رواية اخرى : اما الحسن فله هيبتي وسؤددي، واما الحسين فله جراتي وجودي.
وفي (الخصال) : اما الحسن فنحلته هيبتي وسؤددي، واما الحسين فنحلته سخائي وشجاعتي.
وفي (العيون) بأسناد معتبر عن الرضا (عليه السلام) ، عن آبائه، قال : قال رسول الله (صلى الله عليه واله) : الولد ريحانة، وريحانتاي الحسن والحسين.
وفي (العيون) : عن الرضا (عليه السلام) ، عن آبائه (عليهم السلام) قال : قال رسول الله (صلى الله عليه واله) : الحسن والحسين خير أهل الارض بعدي وبعد ابيهما، وامهما افضل نساء اهل الارض.
وروى الشيخ في (الأمالي) وغيره من طرق المخالفين عن أبي هريرة، قال : سمعت رسول الله (صلى الله عليه واله) يقول : من أحب الحسن والحسين فقد أحبني، ومن ابغضهما فقد ابغضني.
وفي كتاب (الكفاية) عن طارق بن شهاب، قال : قال أمير المؤمنين (عليه السلام) للحسن والحسين (عليهما السلام) : أنتما امامان بعقبي، وسيدا شباب أهل الجنة، والمعصومان، حفظكما الله،