السّماء تمطر... هي ليست حزينة، ولا تبكي مثلما أودّ أن أعتقد... السّماء تمطر، فصلٌ عابر لا بد منه أو احتباس حراريّ لا فرق... المهم أنها تمطر دون أن تأبه بنا... نحنُ الوحيدون في الأرض نرسمُ من البلل وهمًا وشخصًا وقربًا خشية الغرق.
“هؤلاء الّذين يتوقون العودة وليس لهم قطار ولا نجمة ولا حتّى صرصار في طريقهم يغنّي، الّذين كّرتْ كنزةُ أحلامهم ولحياتِهم صوتُ ارتطامِ المرآة على الحجر، مرّات كثيرة سيعرفون موتَ المسافات ويكتشفون أنّ العالم بلا طريق."
يُقبِّل بتمهُّلٍ، كمَن يخيطُ جرحًا
اون لاين ... فديت