لانا
لانا..
كنت ابحث عن شيء يشبهني ووجدت هذا العنوان !
عناق .. ظننت أنني سأخرج خائباً وان المحتوى مختلف ..
لكن كان كل شيء كاملاً على أتم وجه
الموسيقى جداً جميلة اختيار موفق ..بوحك أيضا جميل
متابع بشغف ..ومشارك أيضا ان سمحتي بذلك
أحلى والذ مسلسل تابعتها ...
حب ابيض اسود ^_^
تراهُ نائماً على سريرها بعد يومٍ مُتعب
تقتربُ ببطئء وتداعبُ لحيته ! وتبتسم
تقول : سُبحان الذي جعل شخصاً يحمل كل هذا
الجبروت ! يُشبه الأطفال في نومه ..
تجلس الى جانبه وتتنهد ..وتصغي الى صوت أنفاسه السريعه !
كأنهُ يقوم بسحب أوكسجين الغرفه ! ولا يتركُ لها شيئاً
تحاول الأنسحاب ويمسك يدها ويقول : أبقي
تشعر بأنها بدأت تختنق ولم يعد هناك هواء
وتصاب بدوار ! وترى أنفاسهُ المتكأ الأخير لأنقاذها ..
فتستلقي الى جانبه وتتنفسُه !
لا شيء غريبٌ في ذلك ! فقد أعتادت منذ عرفته ان تفعلها كُل ذات أختناق..
تبكي عدد المرات التي غادرها وهو غاضب من محاولة تَملُكها له وأهانتها لكونهُ رجُلٌ شرقي ! يَملُك ولا يُمتلك
يجفف وجهُها صوته حين يقول : لن أترككِ مجدداً
تقترب من صدره وتضعُ رأسها على قلبه
لا يُغمض لها جفن ! كأن الله أخلفها في اليقظة !
فلا تأخذها سنةٌ ولا نوم حين تكون بقرب من تُحب..
تعانقهُ بقوة مُتجاهلة جميع الندبات التي تملئ جسدهما وتبكي بحرقه ..
رفعت رأسها بعد مده .. رأت صورته مُبلله بدموعها !
أعتذرت منه لأنها لم تستطع كتم وجعها أو أيقاف طيفه عن التلاعُب بها وعن عدد المرات التي تُزعجهُ فيها أثناء موته...
وطلبت منهُ ان يُزيل ذلك الخط الأسود
الذي يشوه صورته ! لأنها لن تستطيع الأعتياد عليه أبداً.
مار إدريس
٢١ ديسمبر
١٨:٢١ مساءاً