.
ْ
ْ
سر اللمعان المفرط ان احمر الشفاه كان يتدرج خلف صدئ القطعتين باللون الباهت بهيئة خمر .. تخيلت ما ان سقطت حتى نجحت في التشبث باحدى مدارج ذلك اللون وهو يلامس شفتيها الذائبتين وحين بغته .. ولد الاغتراب
القبلة يا سادة سلطان لن ينالها فقير الحظ عندما يكون متالما لصاحبتها
ما ان تتعثر حتى تتكسر الافكار في راسك فيبهت السيناريوا الذي اعدده ولا يخرج من فاك الا كلمات يسد مخارجها اللسان فتشكوا التخمة فيعيد القلب صياغتها ليرويها بلسان نصي شديد الحمق!
انا اضمحل واظري بلباقة مع الريح وما بين الاختفاء والسائل فرقا يسع صدر ذبابة اتهكم وافرط بحزن اقمع في قي مبسوط الاثم ويكبحني الخث فاغتسل بلباس المرثاة, وابداأ مع عدة من المحاولات مكفراً عن عدم الكف بلا اغتراض للمشاعر المزيفة بلا حديث بلا قرب.
مع غوغاء الروح وهوجائها اسفل بمناي لاعود الى الرزانة ... انا والضياع فراغ يسع جميع التذاكر التي مزقها احمر الشفاه
انا المتقعر بلا انعكاس والممتلى خيبة
اتدرون عندما قالت لا اود معانقة المتشردين كانت اشد بئسا ممن طعن الاف المرات في جوفه النابض ... بل هي النابض وكل هذا وعلي ان ابدوا هادئاً وانا اخط المنى لركامي وان لا ابين وجعي حتى لا اؤذي برائتي بحماقتها .. تبا
بلوحتها ما الذي يزيد اللون لمعان اهو الزيت المحشو ام الشفاه الخمرية وعلني لم اذكر النقطة التي تندب عارية بلونها الاسود
ليتها تطلب ان نمشط هذا الحد المتعكر بيننا ضفائراً ونتسلقه مشياً لنزيل شك المشط ونظراته
لـرماد 2018-11-20