ريحانة
أشرقت شمس الصباح والأمل
التفائل بوجهها
أخذت تزرع الريحان بعيونها اللامعة
كل من دخل
شم ذلك العطر الزكي
ولاح له الأمل
صانعة من الريحان والورد اكليلاً وقلائد لها
تتذكر طفولتها حيث كانت تصنع قلادة مثلها
وتسرح وتمرح في الحقول وملئها الأمل
لاتفارق ووجهها الجميل الابتسامة
رغم ظلم الليل المعتم والمحزن
لا تزال تشرق بالامل
وبضحكتها الخجولة
بوجه كل من يقابلها