ذكرى هاربة من أوراق الحنين
حين رحل وإبتعد عني
كان له هناك
موعد مع الغزل في
(ذكرى هاربة من أوراق الحنين)
ذكرى بكتاب
منسي وبعض صور
ترسل بريقها
في ليل حزين
على ضفاف الشوق فترميني
ألا ترحل أوقات الحزن
من كتب الصمت؟
وتغفو بين يديّ
همسات الحنين
ذكرياتي والوجع
صادفتك ذات ربيع زاهر
فكنت سيد أوقاتي
تلاشت ذكرى الأمس
من مخيلتي لحظات
ثم بدأت أبحث عنك
وهأنذا وحيدة
مع خريف يائس حزين
يغرس أظافره
بذاكرة الوجع
كل حين
فأنزف شوقاً
يؤلمني البقاء وحيدة
مع خريف العمر
وأوراق تتساقط
وفراق أحبة
داخل أوقاتي أنت
تحملني ذكرياتي
على أجنحة الشوق
كلما صادفتك
بين ثنايا قلبي تختبئ
طيفك يسابق أحلامي
يسرقني من مكاني
يأخذني برحلة بعيداً
هناك عند ذاك الرصيف
يوم تلاقت عيوننا بشوق
كانت أجمل لحظات العمر
وإفترقنا
فكنت أنت هناك تجتمع مع الماضي
وأنا ها هنا ما زلت أنتظر
ناريمان معتوق