الله
صورت لنا المشهد بحروفك دمت ضيائنا
وبقى لقائهما غصة في الروح
وهنا غص نبض القلب .. ضياء ارتحلت بمدينة حرفك وتلمّست ذاك الوجع
وجع لا يشبه شيء حين لا يلتقيان رغم مابينهم من حب ..
ودام نبض قلمك
مرحباً صديقي الضياء ..
الكتابة عن مشهد مغلق .. فكرة واحدة .. صعب حقاً .. وصعوبته تكمن في كيفية تقديم مشهدٍ جميل لفكرة متداولة ..
يعتمد الكُتاب في الخروج من هذه الورطة الى اعتماد السرد والاعتناء بلغته للنهوض بالفكرة ـ الفكرة المشاعة بين الناس ـ .. السرد القائم على راوٍ خارجي .. راوٍ يقدم لنا المشهد بلغته .. ولا يبارح فكرته الاولى .. لكنه يبهرنا بالسرد .. بالاعتماد على فنون اللغة وامكانياتها ..
صعوبته تكمن ايضاً .. في المفارقة .. الضربة الاخيرة .. النهاية الصادمة .. التي تجعل من القارئ يعيد قراءة النص .. ليعشيه فقط ..
اعتزاز كبير بما تكتب
هامش : كان مقررا لهذا الرد ان يكون بالامس .. ولكن النت وضعفه منع من وضعه في وقته .. لذا اقتضى التنويه .
استاذ راهب نتعلم من حضرتك الكثير ولك باع كبير في كتابة الادب والشعر
أستاذ احياناً السرد القصصي المباشر يكون ممل من وجهة نظري وبالتالي تعتمد على ألايحاءات القصصية
في التعبير المجازي عن هذه الواقعة
اما النهاية تكون صادمة .. وهذا ماردت اوصله للقارىء بأن هناك نهايات بائسة للقاء بين حبيبين كهذه
وهذا واقع وموجود ويبقى هذا الحزن والغصة بداخل كل من يمر بهذا الشعور
ممتن لحضرتك استاذ واسعدني ردك
.
جمال